فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الخميس 5 ديسمبر 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه مساعى عصابة الإخوان الإرهابية قتل الرئيس الإخواني المعزول مرسى، وجاء المقال على الوجه التالي : ''[ لم تكن ثورة الهياج الكبيرة، التي انتابت الرئيس الإخواني المعزول ''مرسى''، قبل ظهر اليوم الخميس 5 ديسمبر 2013، فى سجن برج العرب بالإسكندرية، وتناقلتها وسائل الإعلام، ناجمة عن مجرد قيام إدارة السجن بمنع زيارة كانت مقررة إليه من نجله وبعض المحامين، فقد كان المعزول يعلم بأن قرار منع الزيارات قررته إدارة السجن بصفة عامة عاجلة ''لدواعي أمنية'' بحتة وتم تطبيقه على جميع المساجين، وكان الرئيس المعزول من بينهم، وتقبل جميع المساجين القرار، برغم علمهم بأن هذه ''الدواعى الأمنية'' ليس لهم ذنب فيها، بل هم ضحايا لها نتيجة وجود المعزول بينهم، ولكن بسبب عدم تصديق المعزول ما تنامى إليه، باحتراز الجهات المعنية من قيام تنظيم الإخوان الإرهابى، ضمن جهات أخرى، بمساعي لقتله، وكان هناك ''إبحار نفسى مكظوم''، أدى لثورة هياج المعزول، بعد أن وجد انه، بعد ان ضحى بالغالي والرخيص فى سبيل تنظيم الاخوان الارهابى، مستهدفا فى النهاية بالقتل منهم، وقد يكون الرئيس الإخواني المعزول محقا فى ثورته، إذا نظر لاحتمالات فكرة استهدافه بالقتل من قبل تنظيم الإخوان الإرهابى نفسه، من ناحية ''المنظور العاطفي'' القائم على المنهج المتبع داخل عشيرة جماعة الإخوان الإرهابية، للاستهلاك المحلى مع البسطاء والمرتزقة والمغيبين، ولكن هناك فى تنظيم الإخوان الإرهابى الدولى، ومخابرات أمريكا وإسرائيل وحماس وتركيا وقطر وحزب الله، لا يوجد من ينظر ابدا لهذا ''المنظور العاطفى'' فى سياسة الانتهازية لتحقيق مصالح دسائس اجندات استراتجياتها الكبرى، بل تنظر الية من ناحية ''المنظور العملى'' الشرير الذى يحقق مصالح اجنداتها الاستراتيجية الهدامة، وقد يرى احد هذة الاطراف او بعضها او كلها وفق ''منظورها العملى'' بان ازاحتة فى ظل الاخفاقات التى منوا بها على كافة الاصعدة، تعد تكليلا لاعمالهم الاجرامية، وتتويجا للمؤامرات والدسائس القائمين بها، على وهم ان يساهم عملهم الاجرامى المرفوض، فى تدعيم دسائسهم ومؤامرتهم ضد مصر، ورحيلة فى ذات الوقت مع اسرارهم الخطيرة، غير ماسوف علية، ويكفية وفق منظورهم المرفوض، تحولة من متهما بالخيانة العظمى، والتخابر، والتجسس مع جهات اجنبية ضد بلدة، وتهريب حوالى 36 الف مجرم، وقتل المتظاهرين المعارضين لة امام قصر الاتحادية، ومطاردا من حبل المشنقة، الى ''شهيدا للوطن'' و ''بطل قومى'' و ''تمجيدة فى كتب التاريخ بدلا من صب اللعنات علية''، لذا كان طبيعيا قيام السلطات بتكثيف اجراءات تامين الرئيس المعزول مرسى لحمايتة من ارهاب المتامرون علية وعلى راسهم تنظيم الاخوان الارهابى الدولى وفروعة، ونقلت وسائل الاعلام اليوم الخميس 5 ديسمبر 2013، عن اللواء ''ناصر العبد'' مدير المباحث الجنائية فى الاسكندرية قولة : ''بان الزيارات تم منعها فى هذا اليوم عن جميع نزلاء سجن برج العرب لظروف واحتياطيات أمنية''، وأضاف : ''بان مرسى مثل باقي النزلاء في السجن ويلزم علية ان يحترم القوانين، لأنها تطبق على الجميع دون استثناء داخل السجن''. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.