الجزء الاول: كان أمرا مؤسفا ما حدث في الأردن، بعد التصعيد العدائي من القيادة السياسية السعودية ضد مصر وشعبها، دون أدنى مراعاة للمصالح القومية العربية، لا لشئ سوى رفض مصر تقسيم سوريا لحساب جماعات الإرهاب و الاجندات الاجنبية الشيطانية، وانتقال العداء السياسي السعودي ضد مصر وشعبها، من جراب القيادة السياسية السعودية، إلى جراب القيادة الرياضية السعودية، وصل إلى حد الحمق و الغباء والاستهبال، عندما فوجئ المصارع المصري أسامة الصعيدي، اثناء اجراءات استعداده لمباراته ضد منافسه السعودي مصطفى راشد، في نهائي بطولة "ديزرت فورس" للفنون القتالية المختلطة بالأردن، التي يشارك فيها مجموعة من الأبطال العرب، يوم الأحد 18 ديسمبر، خلال أخذ أوزان اللاعبين والتقاط الصور التذكارية، بقيام اللاعب السعودي بتوجيه لكمة غادرة آلية بدلا من مصافحته، ومسارعة اللاعب المصرى المجنى عليه بمطاردة اللاعب السعودي الغادر وتوجيه لكمة إلية ردا على غدرة ألقت به على الأرض، هرول بعدها أفراد الطاقم السعودي بقلب المكان إلى ساحة مشاجرة من مشاجرات بعض المقاهى والأفراح الشعبية عن طريق قذف المقاعد على اللاعب المصري وكل من هو موجود فى المكان، ولم يستريح اللاعب المصري على هذا الغدر وبلطجة المقاهي، وعندما بدأ النزال لاحقا فى حلبة الملاكمة، قام اللاعب المصري المجنى عليه بتوجيه ضربات الى اللاعب السعودي الغادر حولتة إلى شئ مشوه لا تعرف ما هو، حتى وجه اللاعب المصرى فى النهاية إلى اللاعب السعودى ضربة الرحمة القاضية التى اسقطتة ارضا لا يعرف من هو ومن اين جاء واستلزمت نقلة بعدها الى المستشفى لمحاولة اعادة صيانتة وترميمة، فى حين تم اعلان فوز اللاعب المصرى وحصولة على درع بطولة ديزرت فورس.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 21 ديسمبر 2016
الجزء الاول: تداعيات التصعيد السياسي دفع ثمنه غدر وهزيمة بطل السعودية أمام بطل مصر
الجزء الاول: كان أمرا مؤسفا ما حدث في الأردن، بعد التصعيد العدائي من القيادة السياسية السعودية ضد مصر وشعبها، دون أدنى مراعاة للمصالح القومية العربية، لا لشئ سوى رفض مصر تقسيم سوريا لحساب جماعات الإرهاب و الاجندات الاجنبية الشيطانية، وانتقال العداء السياسي السعودي ضد مصر وشعبها، من جراب القيادة السياسية السعودية، إلى جراب القيادة الرياضية السعودية، وصل إلى حد الحمق و الغباء والاستهبال، عندما فوجئ المصارع المصري أسامة الصعيدي، اثناء اجراءات استعداده لمباراته ضد منافسه السعودي مصطفى راشد، في نهائي بطولة "ديزرت فورس" للفنون القتالية المختلطة بالأردن، التي يشارك فيها مجموعة من الأبطال العرب، يوم الأحد 18 ديسمبر، خلال أخذ أوزان اللاعبين والتقاط الصور التذكارية، بقيام اللاعب السعودي بتوجيه لكمة غادرة آلية بدلا من مصافحته، ومسارعة اللاعب المصرى المجنى عليه بمطاردة اللاعب السعودي الغادر وتوجيه لكمة إلية ردا على غدرة ألقت به على الأرض، هرول بعدها أفراد الطاقم السعودي بقلب المكان إلى ساحة مشاجرة من مشاجرات بعض المقاهى والأفراح الشعبية عن طريق قذف المقاعد على اللاعب المصري وكل من هو موجود فى المكان، ولم يستريح اللاعب المصري على هذا الغدر وبلطجة المقاهي، وعندما بدأ النزال لاحقا فى حلبة الملاكمة، قام اللاعب المصري المجنى عليه بتوجيه ضربات الى اللاعب السعودي الغادر حولتة إلى شئ مشوه لا تعرف ما هو، حتى وجه اللاعب المصرى فى النهاية إلى اللاعب السعودى ضربة الرحمة القاضية التى اسقطتة ارضا لا يعرف من هو ومن اين جاء واستلزمت نقلة بعدها الى المستشفى لمحاولة اعادة صيانتة وترميمة، فى حين تم اعلان فوز اللاعب المصرى وحصولة على درع بطولة ديزرت فورس.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.