وهكذا دفع قاضي القضاة الأردني، إمام الحضرة الهاشمية، الشيخ الدكتور أحمد هليل، الثمن غاليا، وقامت السلطات الاردنية فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد 22 يناير، بإقالته وطردة من جميع مناصبه مشيعا باللعنات، رغم أن انتقاده ملوك وأمراء وقادة وحكام دول الخليج، انتقادا شديدا، خلال خطبة يوم الجمعة الماضى، بسبب وقوفهم، وفق قوله، موقف المتفرجين على مأساة المملكة الأردنية من جراء تعرضها لأزمة مالية خانقة، لم يأتى الا بعد ان حصل على الضوء الأخضر من الباب العالى، وتناقلت وسائل الإعلام الأردنية عن الباب العالي الاردني ما سمى استقالة قاضي القضاة الأردني من جميع مناصبه، وجاءت تضحية الباب العالي الاردني بقاضي القضاة الأردني، بعد ان أثارت انتقاداتة غضب ملوك وأمراء وقادة وحكام دول الخليج، ووصلت الأزمة الدبلوماسية إلى حد تهديدهم بمقاطعة القمة العربية التي يستضيفها الأردن فى شهر مارس القادم، ولم يكن هناك مفر من التضحية بالجنين لانقاذ الام، وتم اقالة قاضى القضاة الأردني من جميع مناصبه، بعد ان كان قد اعلن خلال خطبة يوم الجمعة الماضي 20 يناير، قائلا: ''أخاطب بصفتي إماما للأمة وعالما من علمائها، قادة وملوك وأمراء الخليج، وحكامها، وحكمائها، وشيوخها، وأقولها لكم لقد بلغ السيل الزبى''، وأضاف: ''اخوانكم في الأردن ضاقت الأخطار حولهم واشتدت، فأين عونكم و أياديكم البيضاء و أموالكم و ثرواتكم".
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 23 يناير 2017
اقالة قاضي القضاة الأردني بدعوى انتقاده ملوك وأمراء وقادة وحكام دول الخليج
وهكذا دفع قاضي القضاة الأردني، إمام الحضرة الهاشمية، الشيخ الدكتور أحمد هليل، الثمن غاليا، وقامت السلطات الاردنية فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد 22 يناير، بإقالته وطردة من جميع مناصبه مشيعا باللعنات، رغم أن انتقاده ملوك وأمراء وقادة وحكام دول الخليج، انتقادا شديدا، خلال خطبة يوم الجمعة الماضى، بسبب وقوفهم، وفق قوله، موقف المتفرجين على مأساة المملكة الأردنية من جراء تعرضها لأزمة مالية خانقة، لم يأتى الا بعد ان حصل على الضوء الأخضر من الباب العالى، وتناقلت وسائل الإعلام الأردنية عن الباب العالي الاردني ما سمى استقالة قاضي القضاة الأردني من جميع مناصبه، وجاءت تضحية الباب العالي الاردني بقاضي القضاة الأردني، بعد ان أثارت انتقاداتة غضب ملوك وأمراء وقادة وحكام دول الخليج، ووصلت الأزمة الدبلوماسية إلى حد تهديدهم بمقاطعة القمة العربية التي يستضيفها الأردن فى شهر مارس القادم، ولم يكن هناك مفر من التضحية بالجنين لانقاذ الام، وتم اقالة قاضى القضاة الأردني من جميع مناصبه، بعد ان كان قد اعلن خلال خطبة يوم الجمعة الماضي 20 يناير، قائلا: ''أخاطب بصفتي إماما للأمة وعالما من علمائها، قادة وملوك وأمراء الخليج، وحكامها، وحكمائها، وشيوخها، وأقولها لكم لقد بلغ السيل الزبى''، وأضاف: ''اخوانكم في الأردن ضاقت الأخطار حولهم واشتدت، فأين عونكم و أياديكم البيضاء و أموالكم و ثرواتكم".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.