الجمعة، 27 يناير 2017

يوم انقلاب ممدوح حمزة ضد ثورة 30 يونيو ومكتسباتها بعد رفض التعاقد معه لوضع مخطط قناة السويس الجديدة

فى مثل هذة الفترة قبل عامين، انقلب الدكتور ممدوح حمزة، حامل لافتة مايسمى بالناشط السياسى، ضد ثورة 30 يونيو ومكتسباتها، بعد أن كان من كبار المطبلين لها، ووضع نفسه بيده فى خندق واحد مع جماعة الإخوان الإرهابية، والحركات التمويلية الإرهابية، لا لشئ، سوى رفض هيئة قناة السويس حينها التعاقد مع مكتبة الهندسى الاستشارى لوضع مخطط  قناة السويس الجديدة، ونشرت يومها على هذه الصفحة فى 28 يناير 2015، نصوص بيانات حمزة المتتالية، سواء الهجومية ضد ثورة 30 يونيو ومكتسباتها، أو التى زعم فيها بأن انقلابه ليس بسبب رفض هيئة قناة السويس التعاقد معه، وإنما بسبب وحى فجائي هبط عليه فور رفض هيئة قناة السويس التعاقد معه، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ سقط الدكتور ممدوح حمزة، الأستاذ بجامعة قناة السويس، صاحب لافتة المكتب الهندسى الاستشارى المسمى ''حمزة وشركاه''، وصاحب لافتة ما يسمى ''الناشط السياسى''، بسذاجة سياسية مفرطة، فى شرك مطامعه الشخصية، وانقلب ضد ثورة 30 يونيو ومكتسباتها، بعد أن كان من كبار المطبلين لها، ووضع نفسه بيده فى خندق واحد مع جماعة الإخوان الإرهابية، والحركات التمويلية الإرهابية، منذ إعلان هيئة قناة السويس، يوم 19 أغسطس 2014، عن اختيارها تحالف "دار الهندسة المصري السعودي"، لتنفيذ مخطط قناة السويس الجديدة، ورفضت تحالف المكتب الهندسى الاستشارى ''حمزة وشركاه''، الذى يملكه الدكتور ممدوح حمزة، وكذلك رفضت 12 تحالفا هندسيا عالميا اخرا، كانوا قد تقدموا بعروضهم الفنية والمالية للهيئة، وتابع بعدها المصريين، انقلاب الدكتور ممدوح حمزة ضد ثورة 30 يونيو ومكتسباتها، وهجومة الضارى المتواصل ضد قناة السويس الجديدة، الى حد قيامة بوصفها قائلا: ''بانها مجرد تفريعة من تفريعات قناة السويس القديمة''، ''وانها سوف تحمل للمصريين الكوارث ان لم تحمل لهم الخير''، وتزامن هذا مع هجوم ضارى متواصل ضد رئيس الجمهورية، وتفاقم امرة الى حد زعمة فى تصريحات تناقلتها وسائل الاعلام عنة يوم الثلاثاء 27 يناير 2015، قائلا: ''بقيام ثورة شعبية ضد السيسى خلال 18 شهر''، وتلقفت جماعة الاخوان الارهابية، والحركات الثورية الارهابية، حملة مولانا الشيخ ممدوح حمزة، ضد ثورة 30 يونيو ومكتسباتها، ورئيس الجمهورية، وقناة السويس الجديدة، واشادوا بها، وهللوا لها، وتغنوا بارهاصاتها، ونعتوا صاحبها بالبطل الثورى المقدام، واعتبروة بافعالة فى خندق واحد معهم، ونصيرا جديدا لهم نافس ببياناتة التهريجية افعالهم الارهابية، وكان يجب على مولانا الشيخ الدكتور ممدوح حمزة ان يعرف، بحكم ادعاءات صولاتة وجولاتة السياسية المزعومة، منذ ان كان طالبا فى كلية الهندسة جامعة القاهرة، بان انقلابة بين يوم وليلة وعشية وضحاها ضد ثورة 30 يونيو ومكتسباتها، ورئيس الجمهورية، وقناة السويس الجديدة، بعد رفض هيئة قناة السويس طلب مكتبة الاستشارى لوضع مخطط قناة السويس الجديدة، سوف يحسب علية، ويفقدة المصداقية، ويعطى انطباعا سلبيا سيئا عنة لدى المصريين، خاصة بعد ان اعتبرتة جماعة الاخوان الارهابية، والحركات الثورية الارهابية، بعد انقلابة الفجائى، احد اهم فعاليات ارهاصاتها، حتى لو تنصل مولانا الشيخ الدكتور ممدوح حمزة منها، ورفض الانطباع الشعبى السلبى السائد عنة، كما فعل فى بيانة الذى اصدرة واعلنة اليوم الاربعاء 28 يناير 2015، وتناقلتة عنة وسائل الاعلام، وزعم فية قائلا: ''بان اعتبار هجومة ضد، ما اسماة، -- النظام القائم --، ناجما عن رفض هيئة قناة السويس التعاقد مع مكتبة الهندسى الاستشارى، يعد خلطاً للأوراق، وأمراً يحمل الكثير من المغالطات والأكاذيب''، على حد زعمة فى بيانة، مسكين الدكتور حمزة، مع كونة لو قام بشق ''هدومة'' نصفين امام الناس فى ميدان عام على طريقة حاوى ''سوق العيد''، لمحاولة اقناع الناس بان انقلابة ضد مصر وشعبها وثورة 30 يونيو ومكتسباتها، فى اليوم التالى على رفض هيئة قناة السويس التعاقد مع مكتبة الهندسى الاستشارى، وانضوائة تحت راية المناوئين لمصر، جاء من قبيل المصادفة البحتة، فلن يصدقة احد. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.