السبت، 28 يناير 2017

ليلة انتهاك 30 ألف متظاهر بالسويس حظر التجول الذى أعلنه مرسى وطالبوا بسقوطه مع عشيرته الإرهابية


بعد ثورة الغضب الشعبى التى سادت مدينة السويس الباسلة، ضد نظام حكم عصابة الإخوان، أيام 25 و 26 و27 يناير 2013، على هامش ذكرى ثورة 25 يناير 2011، و سقوط 9 شهداء وحوالي 180 مصاب، وإحراق أقسام شرطة السويس والأربعين وفيصل والمطافي وقصر الخديوى محمد على وحوالى 150 سيارة ونحو 20 محلا تجاريا وانتشار القلاقل والاضطرابات، ووقوع أحداث مثلها فى باقى مدن القناة بورسعيد والإسماعيلية، هرع مرسى يعلن فى خطاب متلفز فى ساعة متأخرة من مساء الأحد 27 يناير 2013، فرمان حمل رقم 45 لسنة 2013، قضى فيه: ''بإعلان حالة الطوارئ في محافظات القناة الثلاث، بورسعيد والإسماعيلية والسويس لمدة شهر، وحظر التجوال في نطاق هذه المحافظات الثلاثة طوال مدة إعلان حالة الطوارئ، من الساعة التاسعة مساء، وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي". وأضاف مرسى مهددا متوعدا فى خطابه: "لو اضطررت لاتخاذ إجراءات أكبر من حظر التجول وفرض الطوارئ سأفعل". ورفض المواطنين بالسويس وباقى مدن القناة فرمان مرسى وتهديداته، واصروا على انتهاك مواعيد حظر التجوال بالمظاهرات المسائية اليومية ضد استبداد مرسى وعشيرتة الإرهابية، وقمت مساء يوم الاثنين 28 يناير 2013، بتغطية مظاهرات آلاف المواطنين العارمة فى شوارع السويس بالفيديو ونشره مع مقال على هذه الصفحة، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ تحية حب واحترام وتقدير الى شعب السويس البطل، تحية الى حوالى 30 الف مواطنا سويسيا، بينهم حوالى 5 الاف سيدة وفتاة، على اختراقهم فرمان رئيس الجمهورية الاخوانى بحظر التجوال وفرض حالة الطوارئ، فى مظاهرات عارمة كاسحة حاشدة غاضبة ساخطة تحركت فى تمام الساعة التاسعة مساء اليوم الاثنين 28 يناير 2013، موعد بدء سريان فرمان حظر التجول، من ميدان الاربعين بالسويس، الى اول طريق مدينة بورتوفيق، وبلغت طول المسيرة حوالى 5 كيلو مترا، فى تحد صارخ لفرمان مرسى ومرشدة وعشيرتة، وتحدى المتظاهرين فى هتافاتهم المنوط بهم تطبيق حظر التجول ان يقوموا باعتقالهم بتهمة خرق حظر التجول، وهتفوا ضد نظام حكم الاخوان، ومحمد مرسى رئيس الجمهورية، وجماعتة الاخوانية، وحكم المرشد، ودستور الاخوان الاستبدادى العنصرى لولاية الفقية، وكان يجب على الطغاة المستبدين ان يعلموا من هو شعب مصر قبل الشروع فى قمعة، وكيف قام شعب السويس البطل خلال حرب اكتوبر المجيدة عام 1973 بمنع سفاح اسرائيل شارون مع 6 فرق الية ومدرعة عقب ثغرة الدفرسوار من اقتحام مدينة السويس الباسلة للحفاظ على نصر اكتوبر ومنع تحويل انتصار اكتوبر الى هزيمة، وكان يجب على الطغاة المستبدين ان يروا كيف انتفض شعب السويس البطل يوم 25 يناير عام 2011 وثار ضد حكم الظلم والاستبداد والقهر والظلام وسار خلفة فى ثورتة ملايين الشعب المصرى فى طول البلاد وعرضها حتى انتصرت ثورة 25 يناير عام 2011 المطالبة بالحرية والديمقراطية، ولم يعلم الطغاة المستبدين بطولات شعب مصر الممتدة لعصورا قديمة ساحقة، وهرولوا بناء على اوامر مرشد الاخوان بفرض حالة الطوارئ وحظر التجول على اهالى مدن القناة ومنها مدينة السويس الباسلة، لمحاولة قمع مظاهرات الشعب السلمية المطالبة باسقاط نظام حكم الاخوان، ورئيس الجمهورية الاخوانى، وحكم المرشد، ودستور الاخوان الاستبدادى العنصرى لولاية الفقية، وكان رد شعب السويس البطل فى اليوم التالى مباشرة اختراقة، مع سائر اهالى باقى مدن القناة، فرمان حظر التجول وحالة الطوارئ، ليؤكد بان شعب مصر لم يسجد يوم للطغاة، فتلك هى عادتة وتلك هى شيمتة وروح البسالة فية، من اجل مصر وحرية شعبها ومنع سطو مجموعة مغامرين من تجار الدين عليها، وهى روح متغلغلة فى دماء ووجدان الشعب المصرى وتدفعة ليكون دائما فى الطليعة للحفاظ على ادمية الانسان المصرى وكرامتة وحريتة وانتصارة ورفاهيتة، دعونى ايها الناس اضحك، دعونى ايها الناس ابكى، دعونى ايها الناس اسجد لله وحدة لاشريك لة شاكرا فضلة ونعمتة. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.