الثلاثاء، 17 يناير 2017

يوم تردى لغة خطاب نظام حكم الإخوان

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات،​ الموافق يوم الخميس​ 17 يناير 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ يعد وزير الإعلام فى حكومة نظام حكم جماعة الإخوان من الناحية السياسية والاستراتيجية مكسبا هائلا للمعارضة فى مصر لأنه عقب فرضة فى منصبه سارع باختيار لغة خطاب نظام حكم الإخوان دون أدنى تردد أو تفكير وأطلق كل يوم تصريحات استفزازية للشعب يبرر فيها كل مساوئ نظام حكم الإخوان والدعاية له على طول الخط والهجوم المستمر على المعارضة وشعب مصر، وهو نفس التوجه السياسي الذي كان يتبعه نظام مبارك المخلوع، لأنه نتيجة ضعف خبرة وزير الاعلام السياسية ومحاولة رد جميل قيادات نظام حكم جماعة الإخوان على اختياره للمنصب وتجديد الثقة به لاحقا تصور بأن خير وسيلة لمسار الاعلام الحكومى لنظام الحكم الاخوانى القائم يتمثل فى اتباع نفس مسار الاعلام الحكومى لنظام الحكم المخلوع وسار على هذا المنهج على طول الخط واغرق الشعب المصرى فى سيل من التصريحات الاستفزازية من عينة ... بان المعارضين فى مصر عددهم عند تظاهرهم لايتعدى عشرين الف... و ... الاخوان لايمكن ازاحتهم من السلطة لانهم يعتمدون على قوة شعبية كبيرة ... و ... لايمكن لأي قوى اسقاط حكم الاخوان ... و ... وياليت كل المتقدمين للتعيين فى الاعلام بالتليفزيون المصرى جميعهم من الاخوان لكنت قد سارعت بتعيينهم كلهم بدون اختبار ... وتلك عينة فقط من تصريحات قد تعجب البعض فى نظام حكم الاخوان وتريح اعصابها ولكنها تبين بجلاء ضعف خبرة وزير الاعلام السياسية وسيرة على منظومة لغة خطاب إعلامي خاطئة وتسبب تصريحاته فى تأجيج غضب على الاقل الغاضبين اصلا من الحكومة وهم ليسوا كما يتطاول وزير الاعلام ويصفهم بعشرين ألف بل بعشرات الملايين من المصريين ورفض وزير الاعلام الاعتراف بتلك الحقيقة الناصعة واستمرار سيرة فى غية بعناد مكسبا هائلا للمعارضة لأنه يساهم بتصريحاته الاستفزازية البعيدة عن الواقع ليس فقط بتزايد احتقان شعب مصر ضد نظام حكم الإخوان بل فى تزايد أعداد الرافضين لسياسة حكومة الإخوان من جانب أنصارها، كما يساهم هجوم وزير الإعلام الدائم على الفضائيات المستقلة والشروع فى اتخاذ عدد من الفرمانات العنترية ضد بعضها مثل قناة دريم التي أنصفها القضاء بعد محاولات ارهابها قد ساهم فى زيادة التعاطف الشعبى ضد نظام حكم الاخوان الاستبدادى ومحاولة قمع حريات القنوات الفضائية بسبب برامج التوك شو المنتقدة سلبيات نظام حكم الإخوان، ولو كان وزير اعلام حكومة الإخوان سياسيا اريبا داهيا لكان قد أفسح صدره للمعارضة وشعب مصر وحرية الصحافة والإعلام وتعامل بتقدير واحترام مع كافة فئات الشعب من المعارضين وعدم تهميش اعدادهم ومطالبهم وعدم التكبر على الشعب المصرى وتفضيل المنتمين للإخوان علية والتاكيد بان حق التداول السلمى للسطة مكفول لكل الاحزاب السياسية الموجودة على الساحة الصرية فى حالة حصولها على ثقة الشعب فى انتخابات نزيهة بدلا من التاكيد فى معظم تصريحاتة على عدم استطاعة قوة على وجهة الكرة الارضية ازاحة الاخوان من الحكم كانما يقول لشعب مصر المنقسم اخبطوا رؤوسكم فى الحائط فان حكم الاخوان اتخذ احتياطاتة المتشعبة التى تمكنة من الاستيلاء على السلطة الى الابد برغم رفض ملايين المصريين فهم فى النهاية وفق تقويم وزير اعلام نظام حكم جماعة الاخوان لن يتعدون عشرين الف متظاهرا. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.