هل تكون حلقة اليوم الأحد أول يناير، من برنامج "مع إبراهيم عيسى"، على فضائية "القاهرة والناس"، التى يملكها طارق نور، أحد كبار رجال الأعمال المتخصصين في مجال الإعلانات بمصر، هى الحلقة الأخيرة، بعد ان تناقلت وسائل الإعلام عن مصدر مسؤول بالقناة قوله: ''بأن إدارة القناة أبلغت فريق الإعداد بوقف بث البرنامج بداية من غد الإثنين 2 يناير وأنها بصدد إصدار بيان بوقف البرنامج، خلال الساعات المقبلة''، وجاء هذا فى ظل انتقادات الناس من تحول مقدم البرنامج من مؤيدا أعمى للسلطة، إلى معارضا حاقدا ضد السلطة، وانقلابه بالبرنامج من النقد الموضوعي، إلى وصلات ردح، ومحاولات فرض فكره الإلحادي على الناس، والتشكيك فى ركائز دينية، والتطاول على مقامات دينية، ومهاجمته الأزهر الشريف بالباطل، والتسبب بأفعاله فى الإضرار بنفسه ومصالح القناة التي يعمل فيها، أكثر من اضراره بالآخرين، إلى حد رفض السلطات مؤخرًا إقامة معرض "لومارشيه" للأثاث، الذي تنظمه وكالة طارق نور للإعلان، كل عام، كان مقررا إقامته خلال الفترة من 22 حتى 25 ديسمبر 2016، قبل انطلاقة بأسبوع، بسبب اعتراضات الجهات الأمنية على تنظيمه، بدعوى "عدم كفاية وسائل الأمن المدني"، مما ادى لاصابة طارق نور بخسائر مادية جسيمة قدرت بملايين الجنيهات، وايا كان حقيقة الأمر، فالأمر الذي لاشك فيه، تردى شعبية عيسى للحضيض، بسبب مواقفه الحنبلية، و بعد ان طغى بشهرتة للافق من العدم خلال نظام حكم مبارك عندما كان ينتقد فى جريدتة مساعى التوريث، اصبح الان ناسيا منسيا مع انحراف موضوعية اجتهادة، خلال مساعى مناطحتة طواحين الهواء، مثلما فعل دون كيشوت بطل قصة الكاتب الاسبانى ميجيل دى سير فانتس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.