الخميس، 5 يناير 2017

يوم تبجح أحد أمراء إرهاب الإخوان ضد الشعب المصرى


فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد مساء يوم الاثنين 7 يناير 2013، قام الإعلامى عمرو الليثى، باستضافة حازم صلاح ابو اسماعيل، فى برنامجه ''90 دقيقة''، على قناة ''المحور''، وبغض النظر عن حجج الليثى فى استضافة حازم، فى وقت كان فية يصول ويجول بميليشيا عصاباته فى أرجاء البلاد دمارا وخرابا وارهابا، وانعكاس جموحه الإرهابى دون رابط على حواره وصل إلى حد البجاحة الارهابية، الا ان اهمية الحوار تمثلت فى إتاحة الفرصة للناس لدراسة عن قرب تجاويف عقل أحد أمراء إرهاب نظام حكم الإخوان، لمحاولة تفهم نفسية هؤلاء القوم، واستبيان إرهاصاتهم، واستقراء الطريق الذي كانوا يسعون لدفع مصر وشعبها الية بارهابهم، وكشف مكامن أعداء الشعب، مما أتاح تقويض أركان استبدادهم ضد الشعب، خلال ثورة 30 يونيو 2013، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال بينت فيه هذا النهج، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ برغم إجماع الصحفيين والإعلاميين على مقاطعة حازم صلاح ابواسماعيل، لمواقفه الاستبدادية ضد الديمقراطية وحرية الصحافة والإعلام والرأي، ومحاصرة ميليشياته مدينة الإنتاج الإعلامى وإرهاب الإعلاميين والاعتداء بالضرب على ضيوفهم خلال فترة سلق وتمرير دستور الإخوان، واقتحام ميليشياته مقرات أحزاب مدنية وصحف وطنية، ومحاولة اقتحام وحرق قسم الدقى، ومشاركة ميليشياته فى حصار المحكمة الدستورية العليا، وتهديده فى شريط فيديو بجلد ضباط الشرطة فى الاسواق، و تطاوله على قيادات وزارة الداخلية، وقيامه بدفع رئيس الجمهورية الإخوانى الى اقالة اللواء احمد جمال من منصبة كوزير للداخلية قبل 48 ساعة، مساء يوم 5 يناير 2013، بدعوى تصديه لميلشياتة عند قصر الاتحادية ومناطق أخرى، فقد أصر الإعلامى عمرو الليثى على استضافة حازم مساء الاثنين 7 يناير 2013، فى برنامجه ''90 دقيقة'' على قناة ''المحور''، وبغض النظر عن حجج الاعلامى عمرو الليثى فى استضافة حازم، فقد فشل حازم بجلاء فى تبرير افعال ميليشياتة وانكر بلطجيتها وخفف مسمى ارهابها، وسمى محاصرة ميليشياتة مدينة الانتاج الاعلامى والاعتداء بالضرب على مقدمى وضيوف البرامج الفضائية بالاعتصام السلمى، وسمى مشاركة ميليشياتة فى حصار المحكمة الدستورية العليا بالاحتجاج السلمى، وسار على اداعاءتة حتى نهاية الحلقة التى امتدت وفت كبير، والمصيبة والبجاحة الكبرى بانة طالب بعنجهية فى النهاية من الشعب المصرى بوقف احتجاجاتة ومظاهراتة ضد نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم، وتجاسر على مطالبة الشعب بعدم التجاوب مع الدعوات الشعبية العارمة المتواصلة بالتجمع والاحتشاد والتظاهر ضد جبروت وطغيان واستبداد نظام الحكم الاخوانى القائم ودستورهم العنصرى الاصولى الباطل، وبرغم ''رغى'' حازم كثيرا خلال حوارة منتشيا ببلطجة ميليشياتة، الا ان اهمية الحوار تكمن فى اتاحة الفرصة للناس لدراسة عن قرب تجاويف عقل احد امراء ارهاب نظام حكم الاخوان، لمحاولة تفهم نفسيه هؤلاء القوم، واستبيان ارهاصاتهم، واستقراء الطريق الذى يسعون لدفع مصر وشعبها الية بارهابهم، لكشف مكمن اعداء الشعب، لتقويض اركان استبدادهم ضد الشعب. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.