فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، الموافق يوم الجمعة 24 يناير 2014، خرج علينا الهارب فى فيينا المدعو محمد البرادعي، بفكرة جهنمية جديدة طرحها عبر قناة “سي إن إن” الأمريكية المشبوهة، زعم فيها عدم جدوى مواجهة جماعات الإرهاب فى العالم بالقوة، ودعا إلى التفاوض مع الإرهابيين و الخضوع لمطالبهم مقابل وقف ارهابهم، وجاءت الفكرة ''الاستعباطية'' للبرادعى، لمداراة ''خيبتة القوية'' وفشله فى إقناع الشعب المصرى بقبول طلب الاستخبارات الأمريكية بالخضوع لارهاب عصابات الاخوان والافاقين، ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه فكرة البرادعى، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ هلل الدكتور محمد البرادعي، فى شرفة فيلته على ساحل نهر الدانوب بفينا، فرحا بأعمال إرهاب عصابة الاخوان الشيطانية ضد الشعب المصرى، خلال ادلائه بتصريحات إعلامية هوجاء على قناة “سي إن إن” الأمريكية المشبوهة، اليوم الجمعة 24 يناير 2014، وتبجح البرادعى فى تصريحاته منددا بالطرق الأمنية والعسكرية فى مواجهة الإرهاب بدول العالم ومنها مصر قائلا: “الحلول الأمنية لا تنفع ولهذا تقدمت باستقالتي من منصب نائب رئيس الجمهورية”، وزعم: ''أنه يتابع من مقرة فى فينا الاحداث فى مصر وعلى دراية كاملة بها''، وكان البرادعي مؤيدا لرأي باراك اوباما، خلال محاولاته الفاشلة للتدخل فى شئون مصر الداخلية، والقاضي بعدم فض اعتصامى رابعة والنهضة، رغم مايشكلة هذا الرائ من خطورة على الامن القومى المصرى، ويرسى اساس دولة اخوانية ارهابية داخل الدولة المصرية، ويفتح باب التدخل الاجنبى وزيارة الوفود الاجنبية لمسئولى الدولة الارهابية على مصراعية، ويجد مخرجا للخونة والقتلة والارهابيين والسفاحين والجواسيس للافلات من العقاب، وجاءت استقالة البرادعى المشبوهة من منصبة يوم 14 اعسطس 2013، متناغمة من حيث توقيتها وحجج اسبابها مع المؤامرة الامريكية الفاشلة لتدويل حرب مصر ضد الارهاب فى مجلس الامن يوم 15 اغسطس 2013، بعد فشلها مع البرادعى فى منع فض اعتصامى رابعة والنهضة يوم 14 اغسطس 2013، وفوجئ البرادعى بعد فرارة المشبوة من منصبة الى منتجعة على ساحل نهر الدانوب فى فينا، خلال ادق المراحل التى مرت بها مصر بعد ثورة 30 يونيو، بتدنى شعبيتة فى مصرالى الحضيض، بعد ان كانت قد ارتفعت بة الى حالق خلال ثورة 25 يناير، وبنجاح الشعب المصرى فى تقويض اوكار اعتصام الارهابيين فى رابعة والنهضة، وافشال المطالب الامريكية ببقاء الاعتصامين، والتى توافقت مع مطالب البرادعى ببقاء الاعتصامين، واجهاض مصر مؤامرة امريكا ضدها فى مجلس الامن يوم 15 اغسطس 2013، بعد دعم روسيا والصين لمصر ضد المخطط الامريكى، وتم تقديم الخونة والمارقين والارهابيين والجواسيس وسفاكى دماء المصريين للمحاكمة، وردع جانبا كبيرا من الارهاب، وتحقيق جانبا هائلا من خارطة الطريق، واقرار دستور 2014، الذى يرصد قوة ارادة وكفاح وجهد وتضحيات الشعب المصرى فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، حتى تم اقرارة وتحقيقة وجعلة حقيقة ملموسة، والشروع فى استكمال باقى خارطة الطريق بشان الانتخابات النيابية والرئاسية، وهو ما يعنى نجاح مصر، وفشل البرادعى، وسقوط فكرة المتقلب الخاضع للادارة الامريكية الاوبامية والعصابة الاخوانية الارهابية، بعد ان كان منددا بهم، بدعوى بدء صفحة جديدة، بعد ان تقمص فى الظاهر لاخفاء مرامية الملوثة، شخصية العالم الحكيم الحاصل على جائزة نوبل، والام تريزا المحبة للسلام، وكشف عدم ادانتة للعديد من اعمال الاخوان واذيالهم الارهابية التى سقط فيها مئات الضحايا الابرياء، ودفاعة عن القائمين بها تحت سفسطة نشر ''السلام الدموى''، عن زيف تقمصة شخصية رجل السلام لتبرير خيبتة السياسية، وتعامى البرادعى بغض النظر عن تعدد الشخصيات التى يتقمصها، عن حقيقة ناصعة، بان مرامية المتوافقة مع مرامى عصابات الاخوان فى مصر، و ال كابونى فى امريكا، لن تحدث مطلقا لأنه يعنى ببساطة خضوع دولة وشعب فى حجم مصر ومكانتها وحضارتها لابتزاز الارهاب لتحقيق اجندات اجنبية وارهابية تحت دعاوى نشر المحبة والسلام، ورضوخ مصر وشعبها لاسس جديدة تعطى الحق لكل بلطجى او ارهابى لفرض مطالبة بالبلطجة والارهاب وتتحول مصر من احزاب وقوى مدنية تسعى بالفكر والعمل السياسى لكسب ثقة الشعب، الى احزاب ميليشيات ارهابية مسلحة تفرض رايها بالقوة والارهاب وسفك دماء الابرياء، وربما ياتى رائ البرادعى متوافقا مع اراء شلتة التى اندمج معها من عملاء الاستخبارات الامريكية ومرازقة الجماعات الارهابية وتجار الحركات الثورية وحاملى لافتات النشطاء السياسيين، الذين استعان بهم كمستشارين ومفكرين سياسيين ومشرفين على حملتة الانتخابية الرئاسية قبل ان ينسحب منها بعد أفول نجمه، الا ان راية لا يتماشى مع رائ جموع الشعب المصرى، لذا عندما وقعت اعمال ارهاب الاخوان, لم يندد البرادعى بها، ولم يبدى الحزن والاسف على ضحايا الارهاب من الابرياء، بل هلل فرحا منشكحا لما وجدة ذريعة يخفى بها سقوطة من حالق نتيجة فساد تفكيرة وضياع وطنيتة فى مستنقع الاستخبارات الامريكية. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.