جاء إعلان جون كيلي، وزير الأمن الداخلي فى الإدارة الأمريكية الجديدة، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء 31 يناير: ''أنه سيتم فحص مواقع التواصل الاجتماعي عند إصدار تأشيرات لدخول الولايات المتحدة''، جامحا، ومهددا كل منتقدا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، من الراغبين فى السفر لامريكا، اى مساوئ للإدارة الأمريكية الجديدة، حتى لو قام بحذف حسابه، مع كون الإرهابيين والمتطرفين والجواسيس والسفاحين لا يعلنون عن أنفسهم بزفة حسب الله، وهم فى طريقهم إلى بلاد العدو، ولن يؤدي الاتجاه فى حالة استخدامة للعصف بأصحاب الرأي، إلى تحويل المنتقدين للادارة الامريكية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، من الراغبين فى السفر لامريكا، إلى أبواق للطبل والزمر للادارة الامريكية، بعد ان كانوا من كبار المنددين بها، بل ستؤدي إلى زيادة العداء فى دول العالم، ضد عنصرية وديكتاتورية الإدارة الأمريكية، تحت دعاوى مواجهة الإرهاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.