جلس سفير سويسرا لدى طهران، فى مقر وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد 29 يناير، صبورا يحاول التماسك، خلال قيام وزير الخارجية الإيرانى وعددا من المسؤولين الإيرانيين بأداء وصلة ردح إمامة، ورغم أن السفير السويسري فى طهران معروف عنه دماثة الخلق، الا انه كاد ان يخرج عن طوره ويتبادل مع وزير الخارجية الإيرانى وباقي المسؤولين الردح و اللكمات والضرب بالشلاليت، بسبب مغالاتهم فى الردح ضده، ليس بسبب تفاقم أزمة دبلوماسية بين إيران وسويسرا، ولكن بسبب عدم وجود أزمة على الإطلاق بين إيران وسويسرا، وجاء تهجم المسؤولين الإيرانيين عليه بصفته ممثلا للمصالح الأميركية في إيران، لأن واشنطن وإيران ليست بينهما علاقات دبلوماسية، خلال تقديمهم إليه احتجاج إيراني شديد اللهجة ضد الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بحظر سفر المواطنين الإيرانيين مع مواطني ست دول إسلامية أخرى إلى أمريكا، وتابعت وسائل الإعلام انصرف السفير السويسرى من مقر وزارة الخارجية الايرانية ساخطا غاضبا محتدما وهو ''يبرطم''، وكانما يردد «مقدروش يتشطروا على الحمار فاتشطروا على البردعة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.