فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الثلاثاء 29 يناير 2013, تواصلت مظاهرات احتجاج المواطنين بالسويس ضد نظام حكم الإخوان الجائر لليوم الخامس على التوالى منذ تاريخ ذكرى ثورة 25 يناير, ولليوم الثانى على التوالى منذ فرض مرسى حالة الطوارئ وحظر التجوال فى مدن القناة ومنها مدينة السويس, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو استعرضت فيهما مظاهرات احتجاج المواطنين بالسويس التى جرت مساء هذا اليوم 29 يناير 2013, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ واصل اليوم الثلاثاء 29 يناير 2013, الاف المواطنين بمدينة السويس الباسلة ضد نظام حكم الإخوان الجائر لليوم الخامس على التوالى منذ تاريخ ذكرى ثورة 25 يناير, ولليوم الثانى على التوالى منذ فرض مرسى حالة الطوارئ وحظر التجوال فى مدن القناة ومنها مدينة السويس, وطالب المواطنين خلال مظاهراتهم لاسقاط محمد مرسى رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان ومرشدهم العام ودستورهم الاستبدادى العنصري الجائر لولاية الفقيه, وطافت مظاهرات المواطنين شوارع السويس ليلا مع بدء ميعاد حظر التجوال, فى تحدى صارخ لمرسى وقبيلته الإخوانية وصورة تجسد أعظم الملاحم والمشاعر الوطنية, فى نفس الوقت طيرت وكالات الأنباء خبر يفيد تجاهل رئيس الجمهورية الانفجار الشعبي العارم ضد نظام حكمه الإخوانى المهتز وعزمت على السفر إلى المانيا خلال الساعات التالية تاركا مصر تنعى من بناها, واعتقد بان مرشد الاخوان الفرعون الحقيقى لمصر وراء اوامر سفر مرسى لاظهارة بمظهر الحاكم الاخوانى الواثق من متانة اسس نظام حكمة القائم على ميليشيات عشيرتة الاخوانية, برغم انة مخالف لحالة الرعب والهلع التى يعانى منها نظام حكم الاخوان القائم بعد انفجار ثورة الغضب الشعبى ضدة وزلزلة عرش اباطيلة, بدليل هروله عصابة الإخوان الى فرض ترسانة من الفرمانات الاستبدادية الاستثنائية خلال الايام الماضية ومنها حالة الطوارئ وحظر التجول والضبطية القضائية وتحديد حركة المواصلات بين مدن القناة والقاهرة وباقى محافظات الجمهورية كانما لعزل الثورات الموجودة فيها بداخلها وتهديد رئيس الجمهورية فى خطاب اعلانة حالة الطوارئ فى مدن القناة يوم 27 يناير 2013, بالويل والثبور وعظائم الامور ومسارعتة فى نفس الخطاب بطرح الحيلة الاخوانية المستهلكة المسماة دعوة للحوار الوطنى لتضييع الوقت على غير طائل, وكانما اصبح عناد الاخوان الاجوف وطمعهم فى سرقة مصر بالباطل ولو على خرابها, هو مسمار نعش نظامهم الاستبدادى الفاشل وجماعتهم الماسونية المارقة. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 29 يناير 2017
يوم تحدى السويس فرعون الإخوان وتواصل مظاهراتها وانتهاك فرمان حظر التجوال
فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الثلاثاء 29 يناير 2013, تواصلت مظاهرات احتجاج المواطنين بالسويس ضد نظام حكم الإخوان الجائر لليوم الخامس على التوالى منذ تاريخ ذكرى ثورة 25 يناير, ولليوم الثانى على التوالى منذ فرض مرسى حالة الطوارئ وحظر التجوال فى مدن القناة ومنها مدينة السويس, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو استعرضت فيهما مظاهرات احتجاج المواطنين بالسويس التى جرت مساء هذا اليوم 29 يناير 2013, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ واصل اليوم الثلاثاء 29 يناير 2013, الاف المواطنين بمدينة السويس الباسلة ضد نظام حكم الإخوان الجائر لليوم الخامس على التوالى منذ تاريخ ذكرى ثورة 25 يناير, ولليوم الثانى على التوالى منذ فرض مرسى حالة الطوارئ وحظر التجوال فى مدن القناة ومنها مدينة السويس, وطالب المواطنين خلال مظاهراتهم لاسقاط محمد مرسى رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان ومرشدهم العام ودستورهم الاستبدادى العنصري الجائر لولاية الفقيه, وطافت مظاهرات المواطنين شوارع السويس ليلا مع بدء ميعاد حظر التجوال, فى تحدى صارخ لمرسى وقبيلته الإخوانية وصورة تجسد أعظم الملاحم والمشاعر الوطنية, فى نفس الوقت طيرت وكالات الأنباء خبر يفيد تجاهل رئيس الجمهورية الانفجار الشعبي العارم ضد نظام حكمه الإخوانى المهتز وعزمت على السفر إلى المانيا خلال الساعات التالية تاركا مصر تنعى من بناها, واعتقد بان مرشد الاخوان الفرعون الحقيقى لمصر وراء اوامر سفر مرسى لاظهارة بمظهر الحاكم الاخوانى الواثق من متانة اسس نظام حكمة القائم على ميليشيات عشيرتة الاخوانية, برغم انة مخالف لحالة الرعب والهلع التى يعانى منها نظام حكم الاخوان القائم بعد انفجار ثورة الغضب الشعبى ضدة وزلزلة عرش اباطيلة, بدليل هروله عصابة الإخوان الى فرض ترسانة من الفرمانات الاستبدادية الاستثنائية خلال الايام الماضية ومنها حالة الطوارئ وحظر التجول والضبطية القضائية وتحديد حركة المواصلات بين مدن القناة والقاهرة وباقى محافظات الجمهورية كانما لعزل الثورات الموجودة فيها بداخلها وتهديد رئيس الجمهورية فى خطاب اعلانة حالة الطوارئ فى مدن القناة يوم 27 يناير 2013, بالويل والثبور وعظائم الامور ومسارعتة فى نفس الخطاب بطرح الحيلة الاخوانية المستهلكة المسماة دعوة للحوار الوطنى لتضييع الوقت على غير طائل, وكانما اصبح عناد الاخوان الاجوف وطمعهم فى سرقة مصر بالباطل ولو على خرابها, هو مسمار نعش نظامهم الاستبدادى الفاشل وجماعتهم الماسونية المارقة. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.