تعد كارثة تعديل الدساتير بالتلاعب والتزوير والبلطجة والارهاب بمعرفة كلاب السلطات لتمكين أباطرة الدول من الحكم الى الابد بدلا من فترتين محددين بمعرفة الشعوب فى الدساتير، مشكلة تعانى منها العديد من دول العالم، وكانت من أهم أسباب قيام ثورة 25 يناير 2011، ومن بين هذه الدول بوروندي عندما قرر رئيسها ''بيير نكورونزيزا'' بعد انتهاء مدته الثانية التمديد لنفسه بمساعدة كلابة لولاية ثالثة في شهر أبريل 2015، رغم أنف الشعب والدستور مما أثار غضب الشعب البوروندي وتصدت الشرطة للشعب وعذبت وقتلت آلاف الناس ووقعت موجة نزوح أكثر من 300 ألف بوروندي فروا من بلادهم الى مخيمات في تانزانيا وتوجهت اليهم وكالة ''فرانس 24'' واستمعت إليهم وقدمت تقرير بثته مساء اليوم الأحد 22 يناير.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 22 يناير 2017
كارثة تعديل الدساتير لتمكين أباطرة الدول من الحكم الى الابد
تعد كارثة تعديل الدساتير بالتلاعب والتزوير والبلطجة والارهاب بمعرفة كلاب السلطات لتمكين أباطرة الدول من الحكم الى الابد بدلا من فترتين محددين بمعرفة الشعوب فى الدساتير، مشكلة تعانى منها العديد من دول العالم، وكانت من أهم أسباب قيام ثورة 25 يناير 2011، ومن بين هذه الدول بوروندي عندما قرر رئيسها ''بيير نكورونزيزا'' بعد انتهاء مدته الثانية التمديد لنفسه بمساعدة كلابة لولاية ثالثة في شهر أبريل 2015، رغم أنف الشعب والدستور مما أثار غضب الشعب البوروندي وتصدت الشرطة للشعب وعذبت وقتلت آلاف الناس ووقعت موجة نزوح أكثر من 300 ألف بوروندي فروا من بلادهم الى مخيمات في تانزانيا وتوجهت اليهم وكالة ''فرانس 24'' واستمعت إليهم وقدمت تقرير بثته مساء اليوم الأحد 22 يناير.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.