غرق صالات الركاب بمطار جدة فى مياة الصرف الصحى
انشغلت السلطات السعودية على مدار يومين، أمس الأربعاء 4 يناير، واليوم الخميس 5 يناير، ليس فى إصلاح الاخفاق فى مطاردة الارهابيين الأساسيين الذين اختطفوا القاضي السعودي، وليس فى اصلاح التعثر فى الحرب اليمنية والسورية، وليس فى إصلاح وزارة الدفاع حتى يأتي الدفاع عن البلاد فى المقام الأول عن وراثة العرش، وليس فى إصلاح اختيار أصحاب الكفاءة والخبرة والمقدرة العسكرية قادة فى وزارة الدفاع لضمان الدفاع عن البلاد، بدلا من اختيار الانجال الصبيان لضمان وراثة العرش، وليس فى إصلاح شطوط وانحراف سياستها مع حلفائها من الدول العربية، ولكن فى اصلاح خطوط الصرف الصحى فى مطار جدة، بعد أن غرقت صالات الركاب بالمطار فى مياه الصرف الصحي، بسبب سوء البنية التحتية، رغم إهدار مليارات الدولارات لإقامتها، نتيجة تفشي الفساد الإداري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.