http://www.okaz.com.sa/article/1522971/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D9%88%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%A3%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%88%D8%A9!
شنت الكاتبة الصحفية السعودية -هيلة المشوح-، هجوما حادا ضد تيار الصحوة المحافظ فى المملكة العربية السعودية، وأكدت أنه السبب وراء إعادة المملكة مئة عام إلى الخلف، وله باع طويل في فرض نمط حياة شديد التحفظ على المواطنين السعوديين وفق فتاوى متطرفة بعيدة عن تعاليم الدين السمح، وكان سببًا في عزلة السعوديين وتقوقعهم، وإنتاج بؤر الإرهاب التي تعبث الان فى البلاد فسادا وارهابا، وأوضحت -المشوح- في مقال لها تحت عنوان -شغب إيديولوجيا الصحوة- فى صحيفة -عكاظ السعودية-، امس الثلاثاء 24 يناير: ''إن المملكة مرت بنصف قرن كانت خلاله ليست في المستوى اللائق من التقدم والحياة الطبيعية، واستمر وجود متغيرات وتحولات اجتماعية لم تكن على المستوى الذي يواكب العالم''، ''وجاء هذا التأخر بسبب هيمنة تيار الصحوة، تحت دعاوى -التقاليد السعودية-''، وأضافت: ''كان المجتمع السعودي قبل -الصحوة- مجتمعًا متسامحًا ومتقبلاً للآخر، وفرضت -الصحوة- نفسها بقوة العاطفة الدينية التي تسكن المواطنين، وفي الوقت نفسه جعلت الفرد أسيرًا للفتوى لا يتحرك إلا بها ولا يتنفس أو يتحدث إلا من خلالها''، ''حتى تفاقم الأمر ووجدنا من يُحارب -السينما- حاليًا ويعتبرها حربًا ضد الفسوق والفجور''، ''وكل هذا من آثار تداعيات -الصحوة- في المجتمع، وتوغل -الصحوة- في المجتمع كان له تأثير في خلط تعاليم الدين السمح والغلو والتطرف وهو ما أنتج بدوره الإرهاب الذي يدفع الجميع ثمنًا باهظًا للتخلص منه الآن، إضافة إلى ذلك فإن المحصلة هيّ -عزلة عن العالم- والوصول إلى مرحلة -التقوقع حول الذات-''.
شنت الكاتبة الصحفية السعودية -هيلة المشوح-، هجوما حادا ضد تيار الصحوة المحافظ فى المملكة العربية السعودية، وأكدت أنه السبب وراء إعادة المملكة مئة عام إلى الخلف، وله باع طويل في فرض نمط حياة شديد التحفظ على المواطنين السعوديين وفق فتاوى متطرفة بعيدة عن تعاليم الدين السمح، وكان سببًا في عزلة السعوديين وتقوقعهم، وإنتاج بؤر الإرهاب التي تعبث الان فى البلاد فسادا وارهابا، وأوضحت -المشوح- في مقال لها تحت عنوان -شغب إيديولوجيا الصحوة- فى صحيفة -عكاظ السعودية-، امس الثلاثاء 24 يناير: ''إن المملكة مرت بنصف قرن كانت خلاله ليست في المستوى اللائق من التقدم والحياة الطبيعية، واستمر وجود متغيرات وتحولات اجتماعية لم تكن على المستوى الذي يواكب العالم''، ''وجاء هذا التأخر بسبب هيمنة تيار الصحوة، تحت دعاوى -التقاليد السعودية-''، وأضافت: ''كان المجتمع السعودي قبل -الصحوة- مجتمعًا متسامحًا ومتقبلاً للآخر، وفرضت -الصحوة- نفسها بقوة العاطفة الدينية التي تسكن المواطنين، وفي الوقت نفسه جعلت الفرد أسيرًا للفتوى لا يتحرك إلا بها ولا يتنفس أو يتحدث إلا من خلالها''، ''حتى تفاقم الأمر ووجدنا من يُحارب -السينما- حاليًا ويعتبرها حربًا ضد الفسوق والفجور''، ''وكل هذا من آثار تداعيات -الصحوة- في المجتمع، وتوغل -الصحوة- في المجتمع كان له تأثير في خلط تعاليم الدين السمح والغلو والتطرف وهو ما أنتج بدوره الإرهاب الذي يدفع الجميع ثمنًا باهظًا للتخلص منه الآن، إضافة إلى ذلك فإن المحصلة هيّ -عزلة عن العالم- والوصول إلى مرحلة -التقوقع حول الذات-''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.