الأربعاء، 11 يناير 2017

يوم مهاجمة رئيس حزب الوطن السلفى اضطهاد الاقليات فى ايران بعد اضطهادة الاقليات فى مصر

http://gate.ahram.org.eg/News/293897.aspx 
  فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الجمعة 11 يناير 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ فى الوقت التى تشتعل فيه ثورة غضب الأقليات فى مصر ضد تعرضهم للاضطهاد والتهميش فى دستور الاخوان العنصرى، وتهديده بالتفرقة العنصرية ضد الأقليات بعد إلغاء مادة تجريم التفرقة العنصرية من دستور الإخوان، ووضع مواد استبدادية عديدة ضد الأقليات ومنها المادة 70 التى تمنح نظام الحكم الإخوانى أحقية اختيار اسماء المواليد الاطفال فى حالة لم يعجبه الأسماء التي اختارها لهم ذويهم، خرج علينا مولانا الشيخ عماد عبد الغفور، مستشار رئيس الجمهورية الاخوانى، رئيس حزب "الوطن'' السلفي المتطرف الجديد، الرئيس السابق لحزب النور السلفى، صاحب الايادى السوداء فى صنع مواد دستور الاخوان لولاية الفقية، ليس لنصرة الأقليات فى مصر، ولكن لمناصرة الاقليات فى ايران، خلال مؤتمرا عقده مساء أمس الخميس 10 يناير 2013، لنصرة قضية أقلية ''عرب الأحواز'' فى إيران، وندد مولانا الشيخ عماد عبدالغفور خلال المؤتمر، بما يتعرض له الشعب الأحوازي فى إيران من اضطهاد على يد نظام حكم الملالي للقضاء على هويتهم وثقافتهم وقوميتهم، بالله عليكم ايها السادة الافاضل الاجلاء، اليس هذا تهريج سياسى و ازدواج فى المعايير والكيل بمكيالين من احد كبار درويش نظام حكم الاخوان، انني ادعوكم ايها السادة لمتابعة كلمة الكاهن الأكبر فى محراب نظام حكم الإخوان للقضاء على الأقليات فى مصر، التى ألقاها فى مؤتمر نصرة الشعب الأحوازي المقهور ضد مساعي تدميره مع قوميته وثقافته، من خلال رابط بوابة الاهرام الالكترونية، التي نشرت كلمة مولانا الشيخ عبدالغفور فى المؤتمر نقلا عن وكالة انباء الشرق الاوسط، وتاكدوا ايها السادة الافاضل أنكم ستشعرون بالحيرة من المواقف المتناقضة لمولانا الشيخ عبدالغفور، وكيف صارت السياسة المصرية فى عهد الشيوخ من تجار الدين، واحكموا بانفسكم وتاكدوا بانكم ايها السادة ستلتمسون العذر لانفسكم مع كافة اطياف الشعب المصرى بما فية من اقليات، فى الشروع لتصحيح مسار ثورة 25 يناير التى انحرف بها الارهابيين وتجار الدين واسفاط نظام حكم الافك والضلال، وان غدا لنظرة قريب. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.