تحول نفوق ماشية المزارعين ومربي الماشية بالجملة خلال الايام الماضية بالسويس الى مأساة، وقام المزارعين ومربي الماشية بالقطاع الريفى بحى الجناين بالسويس، بتحويل جانب الطريق الزراعى الواقع غرب فرع ترعة الإسماعيلية بالسويس وخط سكة حديد السويس/الإسماعيلية، إلى مقابر جماعية لحرق قطعان الماشية النافقة التي يحصدها ويفتك المرض بالجملة يوميا، واكد المزارعين ومربي الماشية عجز الأجهزة المعنية عن مواجهة المرض الفتاك والا ما سقط مئات الماشية، واكتفوا بالفرجة و مواساة المتضررين بالعبارات الجوفاء، واقتصرت حملاتهم البيطرية على مجرد إثبات الوجود، بغض النظر عن كونها بدون قيمة، للتنصل من المسؤولية، وتفرغ المزارعين ومربي الماشية فى نقل العشرات من الماشية النافقة يوميا إلى مكان المقابر الجماعية لها واشعال النيران فيها وحرقها، فى حين يقوم آخرون بنقل بعض الماشية النافقة فى سيارات الى ديوان محافظة السويس ليرى المسئولين نتيجة إهمالهم وتقاعسهم قبل أن يتوجهوا بها إلى مكان حرقها، وناشد المتضررين رئيس مجلس الوزراء بسرعة تدخل الجهات المعنية لإغاثة المزارعين ومربي الماشية المتضررين قبل ضياع الثروة الحيوانية بالسويس، بالإضافة إلى صرف تعويضات مناسبة إلى المتضررين قبل تشريدهم وضياعهم.
الأحد، 15 يناير 2017
مأساة نفوق ماشية المزارعين بالجملة بالسويس
تحول نفوق ماشية المزارعين ومربي الماشية بالجملة خلال الايام الماضية بالسويس الى مأساة، وقام المزارعين ومربي الماشية بالقطاع الريفى بحى الجناين بالسويس، بتحويل جانب الطريق الزراعى الواقع غرب فرع ترعة الإسماعيلية بالسويس وخط سكة حديد السويس/الإسماعيلية، إلى مقابر جماعية لحرق قطعان الماشية النافقة التي يحصدها ويفتك المرض بالجملة يوميا، واكد المزارعين ومربي الماشية عجز الأجهزة المعنية عن مواجهة المرض الفتاك والا ما سقط مئات الماشية، واكتفوا بالفرجة و مواساة المتضررين بالعبارات الجوفاء، واقتصرت حملاتهم البيطرية على مجرد إثبات الوجود، بغض النظر عن كونها بدون قيمة، للتنصل من المسؤولية، وتفرغ المزارعين ومربي الماشية فى نقل العشرات من الماشية النافقة يوميا إلى مكان المقابر الجماعية لها واشعال النيران فيها وحرقها، فى حين يقوم آخرون بنقل بعض الماشية النافقة فى سيارات الى ديوان محافظة السويس ليرى المسئولين نتيجة إهمالهم وتقاعسهم قبل أن يتوجهوا بها إلى مكان حرقها، وناشد المتضررين رئيس مجلس الوزراء بسرعة تدخل الجهات المعنية لإغاثة المزارعين ومربي الماشية المتضررين قبل ضياع الثروة الحيوانية بالسويس، بالإضافة إلى صرف تعويضات مناسبة إلى المتضررين قبل تشريدهم وضياعهم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.