بلا شك كان عددا من الناس معذورين عندما اختلفوا فى الرأي، مع رؤية الشرطة فى وصف سيناريو عملية تصفية عشرة إرهابيين فى شمال سيناء، بعد أن احتاروا وعجزوا عن الفهم، عقب مشاهدتهم الصور والفيديو الذى وزعته الشرطة على وسائل الاعلام عن العملية، عندما وجدوا إضاءة قوية مسلطة على قوة الشرطة والشالية قبل وخلال لحظات مداهمة شالية الإرهابيين، وكأنما ناتجة عن كشافات اضاءة خارجية، مثل التى تستخدم فى تصوير الأفلام السينمائية، والمفترض أن تستغل قوة الشرطة الظلام الدامس المحيط بالمكان والشالية المهجور ونظارات الرؤية الليلية لمباغتة الإرهابيين، وليس التوجه إليهم وسط زفة من الأضواء المبهرة التى تفوق أضواء مدن الملاهى، وفي طليعتهم كاميرات التصوير، وقد تكون الشرطة لديها مبرراتها التي لم تعلنها، مما أدى لاختلاف عددا من الناس، بالعقل و الموضوعية والمنطق، مع رؤية الشرطة فى وصف سيناريو العملية.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 15 يناير 2017
رؤية الشرطة وحيرة الناس حول سيناريو عملية تصفية عشرة إرهابيين فى شمال سيناء
بلا شك كان عددا من الناس معذورين عندما اختلفوا فى الرأي، مع رؤية الشرطة فى وصف سيناريو عملية تصفية عشرة إرهابيين فى شمال سيناء، بعد أن احتاروا وعجزوا عن الفهم، عقب مشاهدتهم الصور والفيديو الذى وزعته الشرطة على وسائل الاعلام عن العملية، عندما وجدوا إضاءة قوية مسلطة على قوة الشرطة والشالية قبل وخلال لحظات مداهمة شالية الإرهابيين، وكأنما ناتجة عن كشافات اضاءة خارجية، مثل التى تستخدم فى تصوير الأفلام السينمائية، والمفترض أن تستغل قوة الشرطة الظلام الدامس المحيط بالمكان والشالية المهجور ونظارات الرؤية الليلية لمباغتة الإرهابيين، وليس التوجه إليهم وسط زفة من الأضواء المبهرة التى تفوق أضواء مدن الملاهى، وفي طليعتهم كاميرات التصوير، وقد تكون الشرطة لديها مبرراتها التي لم تعلنها، مما أدى لاختلاف عددا من الناس، بالعقل و الموضوعية والمنطق، مع رؤية الشرطة فى وصف سيناريو العملية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.