أعلن مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، يوم الأربعاء 4 يناير، تحديد هوية منفذ العملية الإرهابية التي استهدفت زوار ملهى "رينا" الليلي باسطنبول خلال الاحتفالات برأس السنة، وتسبب فى قتل 39 شخصا بالرصاص واصابة عشرات اخرين، وسارعت الشرطة التركية بنشر فيديو وصور شخص من أصول آسيوية وهو يتجول في محيط ميدان تقسيم وسط إسطنبول، ولم تمر ساعات حتى شاهد المارة في منطقة بيناديك شرق اسطنبول، المشتبه فيه، الذي بشر وزير الخارجية التركي بمعرفته، ونشرت الشرطة التركية فيديوهاتة وصورة، وهو يسير فى الشارع مبتسما متفائلا منشرحا، وهاجم الناس علية، واشبعوة ضربا وركلا وصفعا وسحلا، وحضرت الشرطة التركية سريعا فى سيارتين، وشاركت مع الناس فى ضرب المشتبه فيه فور مشاهدتها ملامحه، حتى كادوا أن يفتكوا به، ونقلت الشرطة الرجل إلى مركزها، حيث تم استجوابه، وفوجئت بأنه رجل غلبان لا شأن له بالإرهابي الذي يبحثون عنه، وان كل جريمته، إن كانت جريمة، حب تصوير نفسه سيلفي، ونشر فيديوهاتة وصورة على الانترنت، وشاء حظه العاثر وقوعها فى أيدي السلطات التركية، والتى توهمت من ملامحه، بعد مقارنتها بفيديوهات كاميرات المراقبة والانترنت، انه الإرهابى المطلوب، وقامت بتسويقها ودفع ثمنها رجل غلبان تناقل المدونين ووسائل الإعلام لحظات ضربه بوحشية.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 6 يناير 2017
علقة ساخنة لهاوى السلفى بعد تصور الشرطة التركية والمارة بأنه إرهابى ملهى إسطنبول
أعلن مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، يوم الأربعاء 4 يناير، تحديد هوية منفذ العملية الإرهابية التي استهدفت زوار ملهى "رينا" الليلي باسطنبول خلال الاحتفالات برأس السنة، وتسبب فى قتل 39 شخصا بالرصاص واصابة عشرات اخرين، وسارعت الشرطة التركية بنشر فيديو وصور شخص من أصول آسيوية وهو يتجول في محيط ميدان تقسيم وسط إسطنبول، ولم تمر ساعات حتى شاهد المارة في منطقة بيناديك شرق اسطنبول، المشتبه فيه، الذي بشر وزير الخارجية التركي بمعرفته، ونشرت الشرطة التركية فيديوهاتة وصورة، وهو يسير فى الشارع مبتسما متفائلا منشرحا، وهاجم الناس علية، واشبعوة ضربا وركلا وصفعا وسحلا، وحضرت الشرطة التركية سريعا فى سيارتين، وشاركت مع الناس فى ضرب المشتبه فيه فور مشاهدتها ملامحه، حتى كادوا أن يفتكوا به، ونقلت الشرطة الرجل إلى مركزها، حيث تم استجوابه، وفوجئت بأنه رجل غلبان لا شأن له بالإرهابي الذي يبحثون عنه، وان كل جريمته، إن كانت جريمة، حب تصوير نفسه سيلفي، ونشر فيديوهاتة وصورة على الانترنت، وشاء حظه العاثر وقوعها فى أيدي السلطات التركية، والتى توهمت من ملامحه، بعد مقارنتها بفيديوهات كاميرات المراقبة والانترنت، انه الإرهابى المطلوب، وقامت بتسويقها ودفع ثمنها رجل غلبان تناقل المدونين ووسائل الإعلام لحظات ضربه بوحشية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.