فى مثل هذة الفترة قبل عامين, جاءت زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى مصر لمدة يومين 9 و 10 فبراير 2015, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو صور تعبيرية استعرضت فيه بعض آثار الزيارة, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ بعد فترة وجيزة من انتهاء المؤتمر الصحفى المشترك بين الرئيس عبدالفتاح السيسى, والرئيس الروسى فلاديمير بوتين, على هامش زيارة بوتين لمصر يومي 9 و 10 فبراير 2015, الذي أعلن فيه السيسي بأن روسيا صديقا حقيقيا لمصر, وأعلن فيه بوتين بأن روسيا صديقا امنا لمصر, واعلان الرئيسين المصرى والروسى استبدالهما الدولار الامريكى فى التعامل بينهما بالجنية المصرى والروبل الروسي, وإبرام عقود عسكرية وتجارية ضخمة, واتفاقهما على مواجهة الإرهاب ومطامع الاستخبارات الأمريكية فى المنطقة, اخرج اوباما من جرابه المدعو بن رودس, نائب مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومي, ليجعجع فى تصريحات صحفية مساء اليوم الثلاثاء 10 فبراير 2015, ردا على زيارة الرئيس الروسى لمصر وما أسفر عنها من نتائج هائلة وترحيب شعبي كبير, قائلا ببجاحة منقطعة النظير, ''بأن العلاقات المصرية الأمريكية فريدة من نوعها ومن الصعب الاستعاضة عنها بعلاقات أخرى'', وكأنما كان اوباما يقصد دون ان يدرى الإشارة من خلال جعجعة بوق ضلالة, إلى استخدام أمريكا المعونة الأمريكية, واجرام أجهزة استخباراتها, والخونة المارقين, وجماعة الإخوان الإرهابية, ودسائس تركيا, وقطر, وايران, وحماس, للضغط على مصر, والتدخل فى شئونها الداخلية, لفرض أجندتها الاستعمارية التي قام الشعب المصرى بتقويضها فى ثورة 30 يونيو 2013, وفي ظل غيبوبة اوباما وشلته الإجرامية, واصلت مصر جهودها المثمرة للحصول على اسلحة وتكنولوجيا روسية متقدمة, ومنها منظومتي الدفاع الجوى الروسية الحديثة "اس اس 300"، و ''اس اس 400", وطائرات '' الميج 35 '', ودبابات القتال الرئيسية '' تى - 90 و 80 '', والصواريخ الباليستية المحمولة ''بعيدة المدى'' التى لايقل مدهمها عن 5 الاف كيلو مترا, والقادرة على الوصول الى ايران والى اى منطقة اخرى فى الشرق الاوسط, والتى لا تخضع للاتفاقية التى وقعت علية امريكا وروسيا وتحظر عليهما تصنيع صواريخ باليستية ''متوسطة المدى'', واقامة صناعة مشتركة للاسلحة الروسية الحديثة المتقدمة فى مصر, وتقديم التسهيلات الكافية للاقماح الروسية, والتقنية اللازمة للمحطة النووية للاغراض السلمية التى تشرع مصر فى اقامتها بمنطقة الضبعة بالاسكندرية, وكذلك التقنية اللازمة لاطلاق الاقمار الصناعية العسكرية والمدنية. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 10 فبراير 2017
يوم زيارة بوتين لمصر فتح آفاق واسعة أمام مصر وروسيا
فى مثل هذة الفترة قبل عامين, جاءت زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى مصر لمدة يومين 9 و 10 فبراير 2015, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو صور تعبيرية استعرضت فيه بعض آثار الزيارة, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ بعد فترة وجيزة من انتهاء المؤتمر الصحفى المشترك بين الرئيس عبدالفتاح السيسى, والرئيس الروسى فلاديمير بوتين, على هامش زيارة بوتين لمصر يومي 9 و 10 فبراير 2015, الذي أعلن فيه السيسي بأن روسيا صديقا حقيقيا لمصر, وأعلن فيه بوتين بأن روسيا صديقا امنا لمصر, واعلان الرئيسين المصرى والروسى استبدالهما الدولار الامريكى فى التعامل بينهما بالجنية المصرى والروبل الروسي, وإبرام عقود عسكرية وتجارية ضخمة, واتفاقهما على مواجهة الإرهاب ومطامع الاستخبارات الأمريكية فى المنطقة, اخرج اوباما من جرابه المدعو بن رودس, نائب مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومي, ليجعجع فى تصريحات صحفية مساء اليوم الثلاثاء 10 فبراير 2015, ردا على زيارة الرئيس الروسى لمصر وما أسفر عنها من نتائج هائلة وترحيب شعبي كبير, قائلا ببجاحة منقطعة النظير, ''بأن العلاقات المصرية الأمريكية فريدة من نوعها ومن الصعب الاستعاضة عنها بعلاقات أخرى'', وكأنما كان اوباما يقصد دون ان يدرى الإشارة من خلال جعجعة بوق ضلالة, إلى استخدام أمريكا المعونة الأمريكية, واجرام أجهزة استخباراتها, والخونة المارقين, وجماعة الإخوان الإرهابية, ودسائس تركيا, وقطر, وايران, وحماس, للضغط على مصر, والتدخل فى شئونها الداخلية, لفرض أجندتها الاستعمارية التي قام الشعب المصرى بتقويضها فى ثورة 30 يونيو 2013, وفي ظل غيبوبة اوباما وشلته الإجرامية, واصلت مصر جهودها المثمرة للحصول على اسلحة وتكنولوجيا روسية متقدمة, ومنها منظومتي الدفاع الجوى الروسية الحديثة "اس اس 300"، و ''اس اس 400", وطائرات '' الميج 35 '', ودبابات القتال الرئيسية '' تى - 90 و 80 '', والصواريخ الباليستية المحمولة ''بعيدة المدى'' التى لايقل مدهمها عن 5 الاف كيلو مترا, والقادرة على الوصول الى ايران والى اى منطقة اخرى فى الشرق الاوسط, والتى لا تخضع للاتفاقية التى وقعت علية امريكا وروسيا وتحظر عليهما تصنيع صواريخ باليستية ''متوسطة المدى'', واقامة صناعة مشتركة للاسلحة الروسية الحديثة المتقدمة فى مصر, وتقديم التسهيلات الكافية للاقماح الروسية, والتقنية اللازمة للمحطة النووية للاغراض السلمية التى تشرع مصر فى اقامتها بمنطقة الضبعة بالاسكندرية, وكذلك التقنية اللازمة لاطلاق الاقمار الصناعية العسكرية والمدنية. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.