فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الخميس 25 فبراير 2016، أدلى جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكي حينها، بشهادته عن جماعة الإخوان الإرهابية، أمام لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، بعد 24 ساعة من موافقة اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي، على مشروع قانون يصنف جماعة الإخوان فى أمريكا كجماعه ارهابيه و تنظيما إرهابيا، ويدعو الإدارة الأمريكية إلى إدراجها على لائحة التنظيمات الإرهابية، وجاءت شهادة كيرى قمة في المماطلة والتسويف لمنع إصدار مشروع القانون، حتى إجراء الانتخابات الأمريكية، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه تفاصيل شهادة جون كيرى الميكافيلية، وجاء المقال على الوجه التالي: ''[ أدلى جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكي، مساء اليوم الخميس 25 فبراير 2016، بشهادته عن جماعة الإخوان الإرهابية, أمام لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، بعد 24 ساعة من موافقة اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي، مساء أمس الأربعاء 24 فبراير 2016، على مشروع قانون يصنف جماعة الإخوان فى أمريكا كجماعه ارهابيه و تنظيما إرهابيا، ويدعو الإدارة الأمريكية إلى إدراجها على لائحة التنظيمات الإرهابية، وتناقلت وسائل الإعلام، زعم وزير الخارجية الأمريكي، خلال شهادته أمام لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الامريكي: ''عدم علم الإدارة الأمريكية بأن الأشخاص الذين قامت باستضافتهم العام الماضى فى وزارة الخارجية الامريكية والبيت الابيض من جماعة الإخوان''، وادعى: ''أنه لم يكن معلوما للإدارة الأمريكية، ما اسماه عن مطاريد حبل المشنقة من عصابة الإخوان الذين استضافهم اوباما، بأن أعضاء الوفد ينتمي إلى حزب تابع للإخوان''، وأقر مرغما: ''بان الولايات المتحدة على علم بتورط، ما أسماه، فروع وأعضاء من جماعة الإخوان في القيام، بما اسماه عن الارهاب، أعمال عنف''، وزعم: ''بأن الولايات المتحدة تجري تقييما حاليا حول وضع جماعة الإخوان والشروط القانونية اللازمة لإدراجها في لائحة التنظيمات الإرهابية الأجنبية''، وهكذا نرى إلى أي حد تدفع الانتخابات الأمريكية، والمنافسة فيها بين الحزبين الجمهورى والديمقراطى، الرئيس الأمريكي بارك اوباما، ووزير الخارجية جون كيرى، للاعتراف بارهاب الاخوان على استحياء، والزعم باجراء تقييم حول وضع جماعة الإخوان لإدراجها في لائحة التنظيمات الإرهابية الأجنبية، بهدف المماطلة والتسويف لمنع اقرار مشروع القانون، وبامل ان تسفر الانتخابات الامريكية عن فوز هيلارى كلينتون، الام الرؤم للاخوان، بالرئاسة الامريكية، عن الحزب الديمقراطى، وفرض الاخوان رسميا، كطابور امريكى خامس فى العديد من الدول العربية، واتهام من يتعرض لاسرائيل والاخوان، بمعاداة السامية والاخوان. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.