الأحد، 12 فبراير 2017

ليلة القبض على جاسوس أمريكي فى مصر

فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات, وبالتحديد مساء يوم الخميس 13 فبراير 2014, أصدر الرئيس الامريكى باراك اوباما بيانه العدائي الثانى ضد مصر فى يوم واحد, يحتج فيها ضد قيام السلطات المصرية بإلقاء القبض على جاسوس أميركي أثناء ممارسة نشاطه الاستخباراتى الهدام ضد مصر, وكان بيان اوباما الأول الذي أصدره صباح نفس اليوم قد هدد فيه باستمرار استغلاله الطابور الاخوانى ضد مصر, وقد نشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه تفاصيل واقعة القبض على الجاسوس الأمريكى ومنهج أمريكا فى أعمال التجسس وبيان الاحتجاج الأمريكي ضد القبض على الجاسوس الأمريكى, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ تصاعدت بيانات الرئيس الامريكي باراك اوباما العدائية ضد مصر, إلى حد اصداره بيانين عدائين مختلفين فى يوم واحد ضد مصر, الاول أصدره صباح اليوم الخميس 13 فبراير 2014, وأعلنت فيه المدعوة مارى هارف, المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية, ''بأن الإدارة الأمريكية ستظل تتواصل على الدوام مع جماعة الإخوان لأنها ترفض تصنيفها كجماعة إرهابية'', والثانى أصدره مساء نفس اليوم ضد إلقاء السلطات المصرية القبض على جاسوس أمريكي أثناء ممارسة نشاطه الاستخباراتى الهدام ضد مصر فى قلب مظاهرة ارهابية اخوانية وإلقاء القبض عليه ومن معه خلال قيامه بتسليم تعليمات استخباراتية أمريكية إلى قيادات اخوانية ارهابية, وزعم البيان الامريكى الذى اعلنتة المدعوة ماري هارف, المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ''بان المقبوض علية دبلوماسى امريكى فى السفارة الأمريكية بالقاهرة, وانة كان, وفق وصف البيان, يتواصل داخل المظاهرة مع بعض اللاعبين الموجودين على الساحة السياسية المصرية'', ''وان امريكا تستنكر القبض على الدبلوماسى الامريكى اثناء تادية مهام عملة الرسمى'', ودعونا ايها السادة قبل ان نتوغل فى تفاصيل واقعة القبض على الجاسوس الامريكى ''اثناء تادية مهام عملة الرسمى'' وفق تعبير امريكا, نستعرض معا منهح وكر الجاسوسية الامريكية, لنجد تقديم الاستخبارات المركزية الامريكية سرا, بالتنسيق مع الادارة الامريكية, الدعم اللوجستي لامراء تنظيم القاعدة وجماعة الاخوان الارهابية والعديد من حركات وجماعات الارهاب فى العالمين العربى والاسلامى, وفق منهج  شرعت خلال السنوات الاخيرة فى السير علية وقامت باتباعة مع عدد من تجار لافتات الجهاد الاسلامى, لتحقيق المغانم والاسلاب فى العديد من البلدان العربية والاسلامية, ولا مانع من التظاهر بمحاربة بعضهم نظير الاستفادة من الاخرين, وتعاظمت دسائس امريكا ومؤامراتها خلال ثورات الربيع العربى, وقامت بدفع صنائعها من تجار الاديان الى تسلق ثورات الشعوب العربية لتحقيق اجنداتها فى اعادة تقسيم منطقة الشرق الاوسط, مقابل موافقة امريكا على قيام طوابيرها من تجار الدين باقامة امارات تتمسح فى الدين على انقاض الشعوب, وظل هذا شان امريكا واوهام احلامها وارهاصات مطامعها, وتنبه الشعب المصرى, مع شعوب الدول العربية والاسلامية لهذة المؤامرات الامريكية/الاسرائيلية الخبيثة, وتصدى لها ودهس عليها مع اصحابها بالنعال, بدليل انتصار ثورة 30 يونيو 2013, ومحاكمة الخوارج والمشركين بالدين والشعب ومصر والدول العربية والاسلامية, واقرار دستور 2014, وتنويع مصادر السلاح, وعقد صفقات تسلح مصرية كبيرة مع روسيا وفرنسا والصين, تذيد من قوة مصر الرادعة, وتجبر الاعداء على حسابها, والرضوخ لارادتها, وتقضى على الابتزاز والهيمنة الامريكية على مصر, وتصون قرار مصر السياسى النابع من شعبها, مع تواصل اعمال تقويض الارهاب, وكان من البجاحة ان تهرع الاستخبارات المركزية الامريكية, بالتنسيق كعادتها مع الادارة الامريكية, بعد انتصار ثورة 30 يونيو 2013, والقبض على العديد من عناصر الطابور الامريكى الاخوانى الارهابى واذيالهم, لاستخدام لغة الحرب العالمية الثانية, ودفع عدد من جواسيس امريكا المختبئين تحت مسميات دبلوماسية مختلفة خلف جدران حصن السفارة الامريكية بالقرب من ميدان التحرير بالقاهرة, لتوصيل التعليمات والارشادات الامريكية اللازمة والدعم اللوجستى الى عصابات الاخوان واذيالهم فى مخابئ وسراديب اوكارهم السرية تحت الارض, وكان من بين هؤلاء موظف يحمل وفق اوراق السفارة الامريكية بالقاهرة الرسمية صفة الموظف الدبلوماسى الامريكى بالسفارة, ليكون حلقة الوصل السرية لاجهزة الاستخبارات الامريكية والادارة الامريكية مع الارهابيين الاخوان واذيالهم فى مصر, برغم ان مصر البلد الذى يستضيف سفارة امريكا, يعتبر رسميا جماعة الاخوان  تنظيما ارهابيا, وفق احكاما قضائية نهائية, مثل تنظيم القاعدة, وكان على امريكا, شكليا على الاقل, ووفق الاعرف الدبلوماسىية المعمول بها فى سفارت دول العالم التى تقضى باجراء السفارات اتصالاتها الدبلوماسية بعلم وزارة خارجية الدول المستضيفة ووفق قوانين بلدانها, وليس التخابر سرا مع عناصر تنظيم سرى دمغتة محاكم الدولة المستضيفة باحكام نهائية قضت بانة تنظيما ارهابيا وامرت بحلة ومصادرة اموالة وممتلكاتة لاتخاذة وسائل التخابر والتجسس والعنف والارهاب وسيلة لتحقيق مصالح الاعداء ضد مصر, وكان طبيعيا القاء السلطات المصرية يوم 25 يناير 2014 القبض على ما اسمتة امريكا ''الدبلوماسى بالسفارة الامريكية بالقاهرة'', وفق صفتة المثبتة فى الاوراق الرسمية, متلبسا بالتخابر مع قيادات ارهابية اخوانية فى قلب مظاهرة عنف وشغب وارهاب اخوانية, فى ذكرى ثورة 25 يناير الثالثة, واحيل المتهم الامريكى الى النيابة التى تولت التحقيق معة فى وقائع تخابرة مع جماعة ارهابية محظورة بحكم القضاء وتقديم دعما لوجستيا لها, وتواصلت التحقيقات معة بالادلة والمستندات والتحريات والصور والفيديوهات والتسجيلات الدامغة, التى اسقطت اى مزاعم دفاعية عن المتهم بحجة مثلا بانة كان يقوم مع ارهابيين فى قلب مظاهرة ارهابية ''بعمل دبلوماسى'', على اساس بانة اى عمل دبلوماسى هذا الذى تجرية السفارة الامريكية فى الخفاء مع عناصر جماعة ارهابية محظورة بحكم قضائى ومناوئة لنظام حكم الدولة المستضيفة وقوانيها واحكامها, وهو عرف دبلوماسى امريكى خطير يكشف بجلاء عن غرق السفارات الامريكية فى مستنقعات المخابرات المركزية الامريكية وتكديسها باشر الجواسيس, ويدفع, فى حالة اعتمادة من قبل منظمة الامم المتحدة رسميا, الى تحول جميع اعضاء السفارات فى دول العالم الى جواسيس ومخبرين مهمتهم الوحيدة تتلخص فى التخابر والتجسس سرا فى الخفاء والعلن مع المنظمات الارهابية المناوئة لسلطات البلدان المقيمين فيها والتامر معهم ضد بلدانهم, والتحالف مع عصابات المافيا والمخدرات وفطاحل المجرمين, بغض النظر عن اى اعراف او قوانين او احكام قضائية, تحت دعاوى التحاور الدبلوماسى مع اللاعبين على الساحة, والتعرف عن قرب على قاع مجتمع البلد المستضيف, وهذا العرف الامريكى العجيب الجديد خرج الرئيس الامريكى ليروج لة دفاعا عن جاسوسة, عن طريق حيزبون امريكا المفضلة المدعوة ماري هارف، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، والتى اعلنت بكل صفاقة فى البيان الامريكى الصادر مساء اليوم الخميس 13 فبراير 2014, ''بان المفبوض علية دبلوماسى امريكى فى السفارة الأمريكية بالقاهرة, وانة كان, وفق ما وصف البيان, يتواصل داخل المظاهرة مع بعض اللاعبين الموجودين على الساحة السياسية المصرية'', ''وان امريكا تستنكر القبض على الدبلوماسى الامريكى اثناء تادية مهام عملة الرسمى'', انها بجاحة وسفسطة غوغائية تسعى امريكا بها الى تمكين جاسوسها, بالاضافة الى صفنة الدبلوماسية الوهمية, من الافلات من تبعة جريمتة فى التخابر والتجسس الاجنبى سرا مع جماعة ارهابية, على خلاف احكام القانون , ومناوئة لنظام الحكم, ومعادية للسلطة والشعب, ومحظورة بحكم قضائى, وتسهل امريكا لجواسيسها بمنهجها القائم على منحهم صفات دبلوماسية وهمية فى سفارات الدول العربية والاوربية المستهدفة وباقى دول العالم, مهمة التخابر والتجسس الاستخباراتى سرا مع العصابات الارهابية والاجرامية المناوئة لسلطات الدول واحكام القضاء والقانون لتحقيق اهدافها الشريرة وهم امنين من العقاب ]'',

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.