السبت، 11 فبراير 2017

هل يخضع ترامب لمنهج الاستخبارات الأمريكية فى استخدام الإخوان مطية لأجندات أمريكا بدلا من حظرها ام يدهس عليه بالنعادل

وهكذا عرف بعض الناس، ما كان يعرفه معظم الناس، بأن استخدام جماعة الإخوان الإرهابية كمطية لتنفيذ أجندات الدول الأجنبية فى البلدان المدسوسة فيها، ليست منهج رؤساء الدول الأجنبية، بل منهج استخبارات الدول الأجنبية، ومنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، ويتم الشروع فى فرض المنهج فى الدول الاجنبية على كل رئيس جديد، تحت دعاوى تأمين الدول الأجنبية من الإرهاب، عن طريق استخدام الإرهابيين لتقويض صروح بلدانهم وتفتيتها وتقسيمها واضعافها بالإرهاب، تحت دعاوى نصرة الدين، واشغالهم عن تصدير ارهابهم الى الدول الاجنبية، وضرب عصفورين بحجر واحد، لذا جاء تقرير مجلة «بوليتيكو» الأمريكية الذي نشرتة في 31 يناير الشهر الماضى وتناقلته عنها وسائل الإعلام المختلفة، وكشفت فيه عن رفض وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، شروع الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب،  تصنيف الإخوان فى أمريكا منظمة إرهابية، بعد كل ما قدمتة من خدمات إرهابية واستخبارية و ميكافيلية لأمريكا وحلفائها، واشغالها الإرهابيين ضد أوطانهم عن أمريكا وحلفائها، وزعم الاستخبارات الأمريكية إلى ترامب، أن مثل هذه الخطوة قد تغذي التطرف فى أمريكا، وتضر بالعلاقات مع حلفاء لأمريكا يقوموا برعاية ودعم الإخوان لحسابهم وحساب أمريكا، وبحجة أن جماعة الإخوان استطاعت غسل عقول الملايين بمزاعم التقوى والورع وادعاءات البعد عن الارهاب وجعلتهم من أتباعها المغيبين في جميع أنحاء العالم العربي، وترفض فى الظاهر تنظيمي «القاعدة» و«داعش» لحشد الناس حولها مثلما تفعل فى دول مثل الأردن والكويت والمغرب وتونس، وان إرهابها فى عدد من الدول مثل مصر ناجما عن شعورها بالعجز والاضمحلال نتيجة انهيار احلامها فى اخوانة مصر على غرار ملالى ايران، ترى هل يخضع ترامب لمنهج ووصاية الاستخبارات الأمريكية مثل الرئيس الامريكى السابق اوباما، ام يدهس علية بالنعال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.