فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه مسيرة ''نضال'' كادر إخوانى فى مواخير الليل، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ بدأ حياته النضالية فى مواخير الليل، تحت اقدام الغوازى والراقصات، ووسط عربدة السكارى والخلعاء، وبين زجاجات الخمور المعتقة والمغشوشة، بعد أن احترف مهنة التصوير الفوتوغرافي، واتجه إلى تصوير الراقصات والسكارى والخلعاء فى مواخير الليل بالقاهرة، إثر شعوره بان دخلة من عملة فى محلات التصوير لا يتناسب مع مواهبه المدفونة، وخلال سنوات قلائل اشتهر اسمة فى عالم مواخير الليل بالقاهرة كأفضل مصور للراقصات والسكارى والخلعاء، وحقق ثروة كبيرة انتشلته من الفقر المدقع الذي كان يعيش فيه داخل جحر تحت بير السلم فى منزل متداعي بمنطقة تعج بالمجرمين والساقطات، ومع تقدم سنه تاقت نفسه للتوبة والابتعاد عن مواخير الليل، وتنازع بين عوامل التوبة، وخسارة دخلة الكبير فى مواخير الليل، وطال اختياره، حتى وجد بغيته اخيرا فى التوبة، واستغلال مواهبه، والحفاظ على دخلة الكبير، فى وقت واحد، عن طريق عمله فى صالات الليل والكباريهات الموجودة فى بعض المناطق السياحية بمنطقة العين السخنة بالسويس، بدعوى أنها، على سبيل المقارنة، أكثر احتشاما من مواخير الليل بالقاهرة، كما انها تنفع لاتخاذها ستارا لعملة بدعوى قيامه بتصوير السياح ونزلاء الفنادق والقرى السياحية، وسعى للتقرب تزلفا من المواطنين بالسويس، بعد ان شاء حظهم العاثر ان ينقل عملة الى السويس، واطلق لحيتة، وهرع لاداء العمرة ونشر صورة خلال قيامة بادائها فى جميع مواقع التواصل الاجتماعى والعديد من الصحف المحلية، وارتمى بلحيتة فى اوكار جماعة الاخوان الارهابية فور توليها السلطة، بحكم تظاهرها مثلة بالتقوى والورع واتجارها بالدين، وقام بتصوير عشرات الصور والفيديوهات للمتظاهرين فى شوارع وميادين السويس ضد نظام حكم الاخوان الاستبدادى قبل ثورة 30 يونيو، ونشرها فى وسائل اعلام الاخوان، ومواقع التواصل الاجتماعى، وفضائية الجزيرة، منددا فيها بالمواطنين المتظاهرين، وقائلا لهم، موتوا بغيظكم فسوف يستمر حكم الاخوان الى الابد، وانهارت امالة عقب سقوط نظام حكم الاخوان خلال ثورة 30 يونيو, ووجد نفسة حقدا وغيلة، يغرق فى شبكة واحدة، مع مطاريد من اندادة من مختلف صنوف الانتهازيين وتجار السياسة ومدعى الثورية ومنتحلى مسمى نشطاء سياسيين، فى بحور من المؤامرات والدسائس ضد مصر وشعبها وثورة 30 يونيو، وصارا بينهم ثوريا مقداما، يجاهد بحياتة الرخيصة فى سبيل تحقيق مايسمية، اعادة الشرعية، ومهاجمة مكتسبات ثورة 30 يونيو واستحقاقاتها، ولكن بحرص انتهازى حتى لا يلفت انظار السلطات الامنية الية، وسعى فى الخفاء الى محاولة تحويل رابطة للمصورين تسلل اليها الى خلية اخوانية، وتجنيد بعض اعضائها مع غيرهم من الهواة لارسال الصور والفيديوهات التى تسئ لمصر الى فضائيات الشرق الاخوانية فى تركيا والجزيرة الاخوانية فى قطر وغيرها التى تسير على منوالها، وبرع مع عصابتة فى بث السموم، وترويج الشائعات، والتحريض على اثارة الفوضى واعمال البلطجة فى البلاد، وسب وتهديد المنتقدين لمروق الاخوان فى صفحات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعى. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.