فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, الموافق يوم السبت أول فبراير 2014, صدر البيان التهريجى الذي أرسلته فى اليوم السابق الموافق يوم الجمعة 31 يناير 2014, شيلة ما تسمى - حركة قضاة من اجل مصر - التابعة الى جماعة الاخوان الارهابية, الى ما اسمته جميع القضاة فى العالم, وطالبوا فيه باستبدال القضاة المصريين بآخرين من اى مكان فى العالم, وحاولوا بملحمتهم الكوميدية منافسة الكوميديان أبو لمعة والخواجة بيجو فى ملاحمهما الكوميدية, ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه ملحمة - حركة قضاة من أجل مصر - وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ استشاط أعضاء ما يسمى - حركة قضاة من أجل مصر - التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية, حقدا وشرا بحيث أخذوا فى حرق أنفسهم بلهيب حقدهم, وسعى أعضاء الحركة الهزلية خلال اجتماعهم معا فى ليلة غبراء, إلى محاولة الانتقام من مصر والقضاء المصري, ردا على قيام لجنة التأديب والصلاحية بمجلس القضاء الأعلى, يوم الاثنين 27 يناير 2014, بإحالة 7 قضاء من أعضاء التنظيم للمعاش, وقيامها قبل ذلك يوم السبت 4 يناير 2014, بعزل قاضي ثامن من منصبة, بتهمة الاشتغال فى العمل السياسى للدعاية لجماعة إرهابية, بالمخالفة لقانون السلطة القضائية, واستمرار قيام اللجنة بالتحقيق مع باقى أعضاء التنظيم لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم تباعا, وهرول أعضاء - حركة قضاة من أجل مصر - الإخوانية, أمس الجمعة 31 يناير2014, بارسال شكاوى كيدية عديمة القيمة ولا اساس قانونى لها ويمكنهم ان يبلوها ويشربوا ميتها وهم مستريحى الضمير, الى الاتحاد الدولى للقضاة والمحاكم فى جميع أنحاء العالم, ضد القضاء المصرى, وتباهى اعضاء - حركة قضاة من اجل مصر - الاخوانية, فى بيانا اصدروة امس الجمعة 31 يناير2014, بجريرتهم دون خذل او استحياء من فحوى شكواهم الكيدية, واكدوا بانهم طالبوا فى شكواهم من الاتحاد الدولى للقضاة, ''بمقاطعة القضاة المصرى, وتدويل قضية, ما اسموة, باستبدال القضاة المصريين الحاليين بغيرهم لتحقيق الاستقلال القضائى'', على حد هرطقة بيانهم, وهدد اعضاء الحركة الاخوانية ''بتقديم جميع أعضاء المجلس الأعلى للقضاة وجموع القضاة الذين يشاركون, فيما اسموة, عمليات القمع ومناهضة القانون، ويصدرون أحكاماً وقرارات لا علاقة لها بالقانون أو المواثيق والمعاهدات الدولية, الى لجنة التاديب والصلاحية'', ووصف اعضاء حركة الاخوان فى بيانهم, محاكمة الرئيس الاخوانى المعزول مرسى, ''بالمحاكمة الهزلية التى لا تستند إلى أى سند قانونى''، وزعم اعضاء حركة الاخوان ''هيمنة الجيش على الحياة السياسية، بشكل يعطل المسار الديمقراطى''، وتبجح اعضاء حركة الاخوان قائلا ''بانهم يحملون أعضاء المجلس الأعلى للقضاء مسئولية, ما اسموة, جميع الجرائم التى ترتكبها سلطات النظام الحالى, وانغماسهم فى, ما وصفوة, إجراءات المذبحة التى تجرى لإبعاد القضاة الداعمين, لما اسموة, استقلال القضاء, وآخرهم 8 من اعضاء حركة قضاة من أجل مصر'', واستنكرت الدوائر القضائية والشعب المصرى تطاول وتبجح ودسائس وحقد وضغينة اعضاء - حركة قضاة من اجل مصر - الاخوانية, الذين تطارد الباقين منهم فى سلك القضاء التحقيقات وشبح العزل والاحالة للمعاش, واكد شيوخ وخبراء القانون فى تصريحات تناقلتها وسائل الاعلام, ''بإن القضاء المصرى هو المختص الوحيد بأية قضايا جنائية وقضايا القضاة المنحرفين عن قانون السلطة القضائية, وهذة الضوابط والقواعد للمحاكمات الجنائية والقضائية تحكمها القوانين المصرية وينظمها الدستور المصرى, ولا يجوز لأى جهة حق التدخل فى شان القضاء المصرى على وجه العموم'', ''وان شكاوى حركة الاخوان, ليس لها ادنى أساس وفق القانون والدستور والمعاهدات الدولية وميثاق الأمم المتحدة'', ''وانها تهدف الى الاساءة بالباطل ضد مصر والقضاء المصرى, على وهم الضغط بذلك على لجنة التاديب والصلاحية بمجلس القضاء الاعلى, بارهاص وقف استكمال التحقيقات مع باقى قضاة حركة الاخوان, ووقف اتخاذ الاجراءات القانونية ضد من يثبت ادانتة فيهم, بشان المخالفات والتجاوزات الخطيرة الغارقين مع جماعة الاخوان الارهابية فيها'', رحم اللة الكوميديان أبو لمعة والخواجة بيجو, بعد ان عجز بلاغ قضاة الاخوان المحالون للمعاش للبوليس الدولى, عن منافسة بلاغ أبو لمعة والخواجة بيجو للبوليس المحلى فى ملحمه كوميدية ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.