الخميس، 16 فبراير 2017

يوم قتل قاتل معاون مباحث بني سويف فى ظروف غامضة

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات. الموافق يوم السبت 16 فبراير 2013. نشرت مقال على هذه الصفحة جاء  على الوجه التالى. ''[ بعد أن أكدت عدد من وسائل الإعلام الحكومية قيام الشرطة بضبط قاتل معاون مباحث بنى سويف سالما و اعتداء أفراد من الشرطة عليه بالضرب أمام قيادتهم حتى لفظ انفاسه الاخيرة بين أيديهم وهم يضحكون. عادت وزعمت فى متابعة جديدة قيام الأهالي بقتل المتهم. وبغض النظر عن حقيقة تلك الواقعة الغامضة. تؤكد الأحداث كل يوم بأن عقلية العديد من قيادات وضباط الشرطة لم تتغير ولم يتعلموا الدرس الناجم عن ثورة 25 يناير 2011. ولم يستوعبوا ان اى اعمال غير شرعية وغير قانونية و استبدادية تؤدي دائما إلى احتقان المواطنين وتوجيه معظم سخط وغضب الشعب عند انفجاره لأي أسباب سياسية أو محلية أو حتى رياضية إلى الشرطة فى المقام الاول. وبلا شك يرفض الجميع اعمال القتل لاى شخص خاصة اذا كان ضابط شرطة خلال أداء واجبه. ولكن أى متهم بالقتل برئ حتى تثبت إدانته وصدور حكم قضائى نهائى ضده وتنفيذ الحكم لعقابه. والمفترض قيام الشرطة بتوفير الحماية الأمنية لكل متهم حتى لو كان متهما بقتل ضابط شرطة. وليس الاجهاز عليه وقتله بعد ضبطه انتقاما منة لاى سبب. نريد ايضاح الحقيقة للرأي العام الثائر ومنع تصاريح القتل الغير رسمية التي كانت تمنح للشرطة خلال النظام السابق لقتل المتظاهرين و المتهمين تحت دعاوى مختلفة منها مقاومة السلطات أو مزاعم اعتداء الأهالي أو تحريض المساجين ضد المستهدف أو ابتداع حيلة الطرف الثالث او السحل والتعذيب. والمطلوب انتداب قاضى تحقيق بمعرفة محكمة النقض للتحقيق فى كافة ملابسات مصرع قاتل ضابط بنى سويف وإعلان الحقيقة كاملة للرأي العام حتى تؤكد هذه الشفافية والمكاشفة بغض النظر عن تداعياتها بانكم لا تعودون بمصر وشعبها الى الوراء بعد تسلق سدة الحكم وحتى على الاقل لا تزيد حدة الاحتقان الشعبى المستعر اصلا منذ انكشاف استبدادية نظام حكم الإخوان. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.