أسئلة عديدة طرحها الناس، بعد تعرض حكومة الوفاق الوطني في طرابلس لعملية نصب دولية كبرى، من قبل ثلاثة من كبار النصابين فى العالم تقمصوا فى ليبيا لمدة 48 ساعة شخصيات كبار المسئولين الروس، وتساءل الناس، هل هم نصابين من عصابة المافيا، هل هم عملاء من أجهزة استخبارات دولة معادية لليبيا، هل هم عملاء أجهزة استخبارات روسية، وبدأت الأحداث التي تناقلتها وسائل الإعلام، اليوم الجمعة 3 فبراير، بتلقي حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، اتصالا من موسكو، زعم المتحدث فيه بوصول وفد روسى فى زيارة سرية إلى مدينة مصراتة الليبية تستغرق يومين خلال الساعات التالية، ووصل النصابين الثلاثة فى الموعد المحدد، تقمص أحدهم شخصية مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والثانى شخصية وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والثالث شخصية وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، واجتمع الوفد مع قائد ميداني في القوات المشاركة في عملية "البنيان المرصوص"، (التي تتبع حكومة الوفاق الوطني في طرابلس)، وقال العميد محمد الغصري، الناطق السابق باسم عملية "البنيان المرصوص"، في حديث لإذاعة " شمس إف إم" التونسية، تناقلته وسائل الإعلام: ''أن الوفد النصاب اجتمع مع "غرفة البنيان" بسرية تامة وأبدى استعداده لتقديم الدعم والسلاح والتدريب والإمكانيات لقوات الغرفة أو لأي أفراد أو قوات ليبية خاصة''، وأضاف: ''بان المحتالون الثلاثة شرعوا فى التواصل مع قيادات سياسية وعسكرية ليبية من الجيش ومجلس النواب في طبرق، وبعدها غادروا البلاد''، وأوضح الغصري: ''بأن السفارة الروسية بدأت بالتحقيق في موضوع الزيارة المشبوهة بعد تلقي موسكو رسالة من طبرق تستفسر فيها عن نتائج زيارة كبار المسئولين الروس''، وجاء هذا فى الوقت الذى اصدرت فية السفارة الروسية في ليبيا، التي تتخذ من تونس مقرا مؤقتا لها، بيان تناقلته وسائل الإعلام، نصحت فية كافة الأطراف الليبية: ''بألا ترد على طلبات ترتيب أي زيارات مشكوك فيها لوفود أو أشخاص روس دون الحصول على إبلاغ رسمي من الخارجية الروسية في موسكو''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.