وحشية الرئيس الكورى الشمالى فى قتل شقيقه لن ترهب خصومة ولم تنفع من سبقوه من سفاكين
كشفت جريمة قيام الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بدفع فتاتين لرش مادة كيميائية سامة من قلم حبر، فى وجة كيم جونغ نام، 45 عاما، الأخ الأكبر غير الشقيق لة، في مطار ماليزيا الدولي، صباح أول أمس الاثنين 13 فبراير، ومصرعة مسموما وهو فى طريقه إلى المستشفى في العاصمة كوالا لمبور بعد سريان السم فى جسمه، عن مدى وحشية الرئيس الكوري الشمالي، وخشيته من وجود منافسا لمنصبه فى المنفى متمثلا فى أخيه غير الشقيق، وهي وحشية لم يتردد معها فى إطلاق الكلاب الضارية ضد زوج عمته حتى نهشته والتهمته، وإطلاق الصواريخ الجوية و دانات المدفعية على خصومة بعد ربطهم بالحبال فى أعمدة، على وهم إخافة المعارضين لجموحة، دون أن يتعلم من المصير الدموي البشع الذى انتهى إليه مصير من سبقوه من حكام ابالسة، ورغم شن السلطات الماليزية حملة واسعة للوصول إلى القاتلتين وتوزيع صورهم التي حصلت عليها من كاميرات فيديو مراقبة المطار على وسائل الإعلام، إلا أنها لم تستبعد قيام النظام الكوري الشمالي بقتل القاتلتين لعدم ترك أثر خلفه يدينه و رفض أن يكون هناك شهود على إجرامه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.