الأربعاء، 1 فبراير 2017

يوم دسائس ومؤامرات وأوهام حزب النور السلفي لتسلق السلطة مكان عصابة الإخوان

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الجمعة أول فبراير 2013, نشرت مقال على هذه الصفحة تناولت فيه الغيبوبة التي كان يعيش فيها حزب النور الدينى السلفى المتطرف, وتوهمه حينها بأن مظاهرات غضب الشعب المصرى لإسقاط نظام حكم الإخوان, مكسبا هائلا له لتسلق السلطة مكان عصابة الإخوان, وتعامية عن كون ثورة المظاهرات كانت ضد نظام حكم الفقيه المرشد والاحزاب الدينية وتجار الدين وفى طليعتهم الرجسة الاخوان والسلفيين, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ يوم انتخابات الاعادة فى الانتخابات الرئاسية 2012, هرول كبار قيادات حزب النور الدينى السلفى المتطرف الى عقد لقاء سرى مع المرشح الرئاسى احمد شفيق لعقد صفقة سياسية معه نظير دعمه سواء فى الانتخابات أو بعدها, ثم هرولوا وعقدوا اجتماع سرى مع مرسى مرشح الإخوان فى الانتخابات الرئاسية لعقد صفقة سياسية معه وعشيرته نظير دعمه سواء فى الانتخابات أو بعدها, ولم يعلم الشعب المصرى بعد اجراء هذه الانتخابات العجيبة لمن أعطى حزب النور صوته فيها, لأحمد شفيق, أو مرسى الإخوان, أو لكليهما معا, وفى نهاية الشهر الماضي يناير 2013, أعلن المتحدث الاعلامى لحزب النور ضاحكا مبتسما وهو يفرك يديه مبتهجا, ''بأن هجوم الشعب المصرى الضاري ضد جماعة الإخوان يصب فى صالح حزب النور'', وخلال اليومين الماضيين هرعت قيادات حزب النور إلى تقمص دور حمامة السلام وبديل الاخوان والمهدى المنتظر, وعقدت اجتماعات مع عدد من القوى السياسية تحت دعاوى حل الازمة السياسية الناشبة فى مصر الناجمة عن تواصل مظاهرات غضب الشعب المصرى ضد نظام حكم الاخوان, وتعامى حزب النور عن حقيقة لن يقتنع بها الا عند سقوطة بعد سقوط الاخوان, برغم انها ظاهرة العيان, وهى بان مظاهرات الغضب الشعبى العارم لاسقاط نظام حكم الاخوان ومنع سرقة مصر مع شعبها وهويتها ورفض نظام حكم الفقية المرشد, تعنى بانها ضد جميع الاحزاب الدينية التى تسير على منوالة وتتخذ من الاتجار بالدين مهنة مربحة لتحقيق مكاسب سياسية شخصية لمجموعة من الدجالين والمشعوذين, وفى مقدمتها حزب النور السلفى الذى لا تقل خطورتة على بنيان مصر وسلامة شعبها عن خطورة عصابة الاخوان, خاصة مع تقمصة دور كبير الياوران فى نظام حكم عصابة الاخوان لولاية الفقية المرشد, والشريك الاساسى فى كل المصائب التى فرضها نظام حكم عصابة الاخوان على مصر, ومسايرتة الاخوان فى الانقلاب ضد الشعب المصرى وعلى الشرعية بالفرمانات الرئاسية الغير شرعية وسلق وتمرير دستورا يحمل ارهاصات حزب النور مع ارهاصات الاخوان باجراءات غير شرعية وفرضة قسرا على الشعب المصرى فى استقتاء باطل ومزور. بل يعد حزب النور السلفى أخطر على الشعب المصرى من جماعة الإخوان لأنه يخفى ممكنة بخبث ومكر وخديعة ومداهنة, ومن بين شرور أعماله بالإضافة لدستور ولاية الفقيه المرشد, إقصاء المرأة المصرية من النصف الأول من قوائم الانتخابات, وسلق وتمرير قانون انتخابات لمجلس النواب اخوانى يعد مسخرة تعبر عن فكر أصحابه المريض ومحاولتهم تدعيم سرقتهم لمصر, ولم يستحى حزب النور بأنه مع الاخوان وباقى حلفاؤهم من الأحزاب المتأسلمة يدفعون بمصر نحو الخراب والحرب الاهلية وتقسيم البلاد الى دويلات لحساب امريكا واسرائيل, وهرول للظهور امام الناس فى دور حمامة السلام, اى حمامة سلام تلك التي يتمسحون فيها وأعمالهم الشريرة مع الإخوان عنوانا عليكم وباقى شلتكم من الأحزاب المتأسلمة, الشعب يعمل دون هوادة لاسقاط الاخوان واذنابه, وان غدا لناظره قريب ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.