مع تصاعد حدة الانتقادات ضد الرئيس الديكتاتوري التشادي، إدريس ديبي، محليا وافريقيا ودوليا، بسبب مماطلته إجراء انتخابات نيابية، والحكم بمراسيم رئاسية، ومناهضته الديمقراطية، وارتكابه جرائم حرب ضد شعبه، قرر الديكتاتور التشادي، الرد على منتقدية بحجة تهون أمامها كل حجج الحكماء السالفين، وسارع بعقد مؤتمرا صحفيا عالميا، أمس الخميس 3 فبراير، أعلن فيه حكمه حجته الأبدية قائلا: ''بأن نقص الموارد المالية اللازمة لتنظيم الانتخابات التشريعية في البلاد، هو السبب وراء تأجيلها منذ عام 2015، إلى حين إشعار آخر''، وأضاف: "عندما يكون لدينا فى المستقبل موارد مالية، يمكننا حينها تنظيم تلك الانتخابات التشريعية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.