فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات, نشرت جريدة الجارديان البريطانية, فيلما تسجيليا كانت تمنع إذاعته, ''مرفق الرابط الخاص بة'', يحمل عنوان "عبيد كأس العالم في قطر", يتناول تجارة الجنس البشرى فى قطر, ورواج اسواق النخاسين فيها, وموت العشرات من العمال البسطاء يوميا فى ظروف قاسية, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه ملابسات الفيلم وأهداف شياطينه ومآسي ضحاياه, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ ارتضى طغاة نظام حكم عصابة الشيخة موزة الفاسدين, ان يركعوا لطغاة العالم الفاسقين, مقابل الاستقواء بهم ضد الشعب القطرى المغلوب على أمره وحماية عرشهم السلطوي الفاجر المهتز, وقام طغاة قطر بإهداء امريكا مساحة كبيرة من الأراضى القطرية لتقيم عليها أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى منطقة الشرق الأوسط للتجسس منها على دول وشعوب المنطقة وتهديدهم بها, وركع طغاة قطر أمام أجندات أمريكا وإسرائيل والاتحاد الأوروبي فى التآمر على مصر وباقى الدول العربية لمحاولة تقسيمها وفرض الإرهابيين فى العالم حكاما عليها لاحتوائهم فيها, واحتضن طغاة قطر المجرمين و الارهابيين الهاربين الملوثة أيديهم بدماء أبناء بلدانهم, وسخر طغاة قطر وسائل اعلامهم المشبوه فى دعم ارهاب الخونة ضد أوطانهم, وأهدر طغاة قطر مليارات الشعب القطرى فى دسائس ومؤامرات تنفيذ الاجندات الاجنبية الاستعمارية ضد مصر وباقى الدول العربية, وكانت المكافأة منح قطر تنظيم فعاليات كاس العالم عام 2022 فى مسرحية قرعة هزلية حددت قطر الفائزة فيها قبل اقامتها وبثها الفيفا تليفزيونيا على الهواء لتضليل شعوب دول العالم بالباطل والبهتان, واستغلال طغاة قطر وضعهم تحت الحماية الاجنبية فى احياء تجارة العبيد واقامة اسواق للنخاسين واستجلاب البشر المعدمين فى قارة اسيا خاصة من نيبال وبنجلاديش والهند وبكستان, واسترقاقهم واستعبادهم لبناء منشاءات كاس العالم ليل نهار بدون راحة او اموال او رعاية صحية ومنعهم من الهرب وموت العشرات منهم يوميا, وتغاضى الفيفا وامريكا والاتحاد الاوربى الذين يصدحون رؤوس شعوب العالم كل يوم بدعاوى حقوق الانسان والديمقراطية, عن الجرائم ضد الانسانية التى يرتكبها طغاة قطر ضد العمال المستعبدين, وبعد الهجوم الذى تعرضت لة جريدة الجارديان البريطانية بسبب دعمها لمساؤى طغاة قطر وخونة جماعة الاخوان الارهابية, وتجاهلها تحول قطر الى دولة راعية لارهاب الاخوان والارهابيين, وقيامها باحياء اسواق النخاسين فى تجارة العبيد واستغلالهم, ومنفذة لاجندة الدول الاجنبية فى منطقة الشرق الاوسط, نظير حصول الجارديان على اعلانات بملايين الدولارات من قطر وتنظيم الاخوان الارهابى وامريكا واسرائيل, اضطرت الجارديان للادعاء بحيادتها لعدم فقدان مصداقيتها تماما, ولابتزاز سفهاء نظام الحكم القطرى, وللايهام بعدم تبعيتها لاموالهم المنهوبة من الشعب القطرى, الى بث فيلما تسجيليا كانت تمنع اذاعتة يحمل عنوان "عبيد كأس العالم في قطر", يتناول جانبا ضئيلا من تجارة الجنس البشرى فى قطر, وسوء معاملة العمال في قطر. وانتهاكات حقوق الإنسان والمخاطر التي يواجهها عمال البناء المهاجرين لبناء المباني الأساسية لكأس العالم 2022. وموت العشرات منهم يوميا فى ظروف قاسية وحوادث عمل وأزمات قلبية، نتيجة سوء المعاملة وإجبارهم على العمل تحت ظروف مناخية قاسية بدون اجر او رعاية صحية, وإقامتهم فى معسكرات أكواخ وسط المجارى بالالاف بمعدل 14 شخص فى الحجرة الخشبية, وعدم قدرتهم على الهرب خارج البلاد بعد مصادرة جوازاتهم و خضوعهم لنظام الكفيل, وسجن المئات منهم وتكدس العشرات الاخرين فى مبانى سفارات نيبال وباقي دول الضحايا فى قطر, بعد عجزهم عن الهرب و خشية القبض عليهم وسجنهم وتعذيبهم حتى مصرعهم, واضطر الاتحاد الأوروبي والفيفا, الى اصدار بيانات شجب واستنكار شكلية ضد مذابح واسترقاق قطر للعمال المستعبدين, للاستهلاك الدولى. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 19 فبراير 2017
يوم نشر فيلم جريدة الجارديان "عبيد كأس العالم في قطر"
فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات, نشرت جريدة الجارديان البريطانية, فيلما تسجيليا كانت تمنع إذاعته, ''مرفق الرابط الخاص بة'', يحمل عنوان "عبيد كأس العالم في قطر", يتناول تجارة الجنس البشرى فى قطر, ورواج اسواق النخاسين فيها, وموت العشرات من العمال البسطاء يوميا فى ظروف قاسية, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه ملابسات الفيلم وأهداف شياطينه ومآسي ضحاياه, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ ارتضى طغاة نظام حكم عصابة الشيخة موزة الفاسدين, ان يركعوا لطغاة العالم الفاسقين, مقابل الاستقواء بهم ضد الشعب القطرى المغلوب على أمره وحماية عرشهم السلطوي الفاجر المهتز, وقام طغاة قطر بإهداء امريكا مساحة كبيرة من الأراضى القطرية لتقيم عليها أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى منطقة الشرق الأوسط للتجسس منها على دول وشعوب المنطقة وتهديدهم بها, وركع طغاة قطر أمام أجندات أمريكا وإسرائيل والاتحاد الأوروبي فى التآمر على مصر وباقى الدول العربية لمحاولة تقسيمها وفرض الإرهابيين فى العالم حكاما عليها لاحتوائهم فيها, واحتضن طغاة قطر المجرمين و الارهابيين الهاربين الملوثة أيديهم بدماء أبناء بلدانهم, وسخر طغاة قطر وسائل اعلامهم المشبوه فى دعم ارهاب الخونة ضد أوطانهم, وأهدر طغاة قطر مليارات الشعب القطرى فى دسائس ومؤامرات تنفيذ الاجندات الاجنبية الاستعمارية ضد مصر وباقى الدول العربية, وكانت المكافأة منح قطر تنظيم فعاليات كاس العالم عام 2022 فى مسرحية قرعة هزلية حددت قطر الفائزة فيها قبل اقامتها وبثها الفيفا تليفزيونيا على الهواء لتضليل شعوب دول العالم بالباطل والبهتان, واستغلال طغاة قطر وضعهم تحت الحماية الاجنبية فى احياء تجارة العبيد واقامة اسواق للنخاسين واستجلاب البشر المعدمين فى قارة اسيا خاصة من نيبال وبنجلاديش والهند وبكستان, واسترقاقهم واستعبادهم لبناء منشاءات كاس العالم ليل نهار بدون راحة او اموال او رعاية صحية ومنعهم من الهرب وموت العشرات منهم يوميا, وتغاضى الفيفا وامريكا والاتحاد الاوربى الذين يصدحون رؤوس شعوب العالم كل يوم بدعاوى حقوق الانسان والديمقراطية, عن الجرائم ضد الانسانية التى يرتكبها طغاة قطر ضد العمال المستعبدين, وبعد الهجوم الذى تعرضت لة جريدة الجارديان البريطانية بسبب دعمها لمساؤى طغاة قطر وخونة جماعة الاخوان الارهابية, وتجاهلها تحول قطر الى دولة راعية لارهاب الاخوان والارهابيين, وقيامها باحياء اسواق النخاسين فى تجارة العبيد واستغلالهم, ومنفذة لاجندة الدول الاجنبية فى منطقة الشرق الاوسط, نظير حصول الجارديان على اعلانات بملايين الدولارات من قطر وتنظيم الاخوان الارهابى وامريكا واسرائيل, اضطرت الجارديان للادعاء بحيادتها لعدم فقدان مصداقيتها تماما, ولابتزاز سفهاء نظام الحكم القطرى, وللايهام بعدم تبعيتها لاموالهم المنهوبة من الشعب القطرى, الى بث فيلما تسجيليا كانت تمنع اذاعتة يحمل عنوان "عبيد كأس العالم في قطر", يتناول جانبا ضئيلا من تجارة الجنس البشرى فى قطر, وسوء معاملة العمال في قطر. وانتهاكات حقوق الإنسان والمخاطر التي يواجهها عمال البناء المهاجرين لبناء المباني الأساسية لكأس العالم 2022. وموت العشرات منهم يوميا فى ظروف قاسية وحوادث عمل وأزمات قلبية، نتيجة سوء المعاملة وإجبارهم على العمل تحت ظروف مناخية قاسية بدون اجر او رعاية صحية, وإقامتهم فى معسكرات أكواخ وسط المجارى بالالاف بمعدل 14 شخص فى الحجرة الخشبية, وعدم قدرتهم على الهرب خارج البلاد بعد مصادرة جوازاتهم و خضوعهم لنظام الكفيل, وسجن المئات منهم وتكدس العشرات الاخرين فى مبانى سفارات نيبال وباقي دول الضحايا فى قطر, بعد عجزهم عن الهرب و خشية القبض عليهم وسجنهم وتعذيبهم حتى مصرعهم, واضطر الاتحاد الأوروبي والفيفا, الى اصدار بيانات شجب واستنكار شكلية ضد مذابح واسترقاق قطر للعمال المستعبدين, للاستهلاك الدولى. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.