ارتكبت عشرات الصحف والمواقع الإخبارية العربية والمدونات، خطأ كبير في حق القارئ، منذ منتصف شهر فبراير الجاري، وحتى الان، خلال نشرها وتناقلها عن بعضها بالمسطرة عن الصحف والمواقع الإخبارية الكويتية، خبر مكون من عشرين كلمة لا غير، جاء بالنص والحرف الواحد علي الوجه التالي: ''حالة من بين 200 مليون حالة ولادة 3 توائم لم تستطع الأم التفريق بينهم فلجأت إلى فحص DNA والمفاجأة أنهم متطابقين DNA''. وتجاهلت جميع الصحف والمواقع الإخبارية العربية التي تناقلت عن بعضها الخبر بالمسطرة، نشر تاريخ الواقعة ومكانها وشخصيات أصحابها، واكتفى معظمها بنشر صور التوائم فقط دون نشر صور الام، ويمكن التأكد من ذلك على الإنترنت من خلال كلمة البحث: ''حالة من بين 200 مليون حالة ولادة 3 توائم''، والحقيقة يعود تاريخ الواقعة إلى حوالى 9 شهور مضت، وبالتحديد فى بداية شهر يونيو 2016، عندما نشرت الصحف البريطانية الواقعة، وأشارت إلى اكتشاف أم بريطانية البالغة من العمر حينها 23 عاما، بأن توائمها الثلاثة البالغين من العمر حينها 10 أشهر، رومان، وروكو، وروهان، والتي خضعت خلال ولادتهم لجراحة قيصرية في مستشفى ستوك ماندفيل، بأنهم لا يتطابقون بالشكل فقط، وإنما يتطابقون بالحمض النووي DNA أيضا، فى حالة نادرة لا تحصل سوى مرة من بين كل 200 مليون حالة ولادة، وأوضحت الصحف البريطانية وقتها، بأن الأم في البداية ظلت تعاني من مشكلة التفريق بين التوائم الثلاثة، إلا أنها تمكنت من التفريق بينهم اعتمادا على بعض المميزات لكل منهم، حيث أن بشرة رومان أغمق قليلا من بشرة شقيقيه، أما روهان فيتميز بوجود وحمة على ساقه، فيما كان لروكو عدة وحمات داكنة بين حاجبيه، وقالت الأم أن الأطباء أخبروها في البداية بعدم تطابق التوائم الثلاث، غير أنها لم تتمكن من التفريق بينهم، مما دفعها لطلب تحليل الحمض النووي لهم، وكانت النتيجة صادمة بأن الثلاثة يحملون الــDNA ذاته، وأوضحت الأم أن لديها ابنة أخرى تدعى "إنديانا" وتبلغ حينها 3 سنوات من عمرها، وتقول إن شقيقتهم تحبهم جميعا وتساعد الأم على رعايتهم خاصة في غياب والدهم، عن المنزل في أغلب الأوقات، حيث يبلغ من العمر 28 عاما. وقالت الأم إن أطفالها يستخدمون نحو 130 حفاظا أسبوعيا و4 علب من فوط الاطفال الرطبة، وأنها تقوم بتشغيل الغسالة 3 مرات في اليوم.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 25 فبراير 2017
خطيئة الصحف والمواقع الإخبارية العربية في متابعة حالة التوائم البريطانيين الثلاثة
ارتكبت عشرات الصحف والمواقع الإخبارية العربية والمدونات، خطأ كبير في حق القارئ، منذ منتصف شهر فبراير الجاري، وحتى الان، خلال نشرها وتناقلها عن بعضها بالمسطرة عن الصحف والمواقع الإخبارية الكويتية، خبر مكون من عشرين كلمة لا غير، جاء بالنص والحرف الواحد علي الوجه التالي: ''حالة من بين 200 مليون حالة ولادة 3 توائم لم تستطع الأم التفريق بينهم فلجأت إلى فحص DNA والمفاجأة أنهم متطابقين DNA''. وتجاهلت جميع الصحف والمواقع الإخبارية العربية التي تناقلت عن بعضها الخبر بالمسطرة، نشر تاريخ الواقعة ومكانها وشخصيات أصحابها، واكتفى معظمها بنشر صور التوائم فقط دون نشر صور الام، ويمكن التأكد من ذلك على الإنترنت من خلال كلمة البحث: ''حالة من بين 200 مليون حالة ولادة 3 توائم''، والحقيقة يعود تاريخ الواقعة إلى حوالى 9 شهور مضت، وبالتحديد فى بداية شهر يونيو 2016، عندما نشرت الصحف البريطانية الواقعة، وأشارت إلى اكتشاف أم بريطانية البالغة من العمر حينها 23 عاما، بأن توائمها الثلاثة البالغين من العمر حينها 10 أشهر، رومان، وروكو، وروهان، والتي خضعت خلال ولادتهم لجراحة قيصرية في مستشفى ستوك ماندفيل، بأنهم لا يتطابقون بالشكل فقط، وإنما يتطابقون بالحمض النووي DNA أيضا، فى حالة نادرة لا تحصل سوى مرة من بين كل 200 مليون حالة ولادة، وأوضحت الصحف البريطانية وقتها، بأن الأم في البداية ظلت تعاني من مشكلة التفريق بين التوائم الثلاثة، إلا أنها تمكنت من التفريق بينهم اعتمادا على بعض المميزات لكل منهم، حيث أن بشرة رومان أغمق قليلا من بشرة شقيقيه، أما روهان فيتميز بوجود وحمة على ساقه، فيما كان لروكو عدة وحمات داكنة بين حاجبيه، وقالت الأم أن الأطباء أخبروها في البداية بعدم تطابق التوائم الثلاث، غير أنها لم تتمكن من التفريق بينهم، مما دفعها لطلب تحليل الحمض النووي لهم، وكانت النتيجة صادمة بأن الثلاثة يحملون الــDNA ذاته، وأوضحت الأم أن لديها ابنة أخرى تدعى "إنديانا" وتبلغ حينها 3 سنوات من عمرها، وتقول إن شقيقتهم تحبهم جميعا وتساعد الأم على رعايتهم خاصة في غياب والدهم، عن المنزل في أغلب الأوقات، حيث يبلغ من العمر 28 عاما. وقالت الأم إن أطفالها يستخدمون نحو 130 حفاظا أسبوعيا و4 علب من فوط الاطفال الرطبة، وأنها تقوم بتشغيل الغسالة 3 مرات في اليوم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.