أنهت الشرطة الأمريكية، مساء اليوم الخميس 2 فبراير، أزمة قيام السجناء فى سجن ولاية ديلاوير، باحتجاز رهائن من حراس السجن على مدار 18 ساعة ونصف الساعة، منذ فجر اليوم الخميس، وأسفرت العملية عن مقتل ضابط شرطة وإصابة ضابطة أخرى، ونقلت وسائل الاعلام قول إدارة السجون فى ديلاوير فى بيان، ''أن الضابطين الذان كانا محتجزين رهائن نقلا للمستشفى بعد أن استعادت الشرطة السيطرة على السجن''، ولم يتضح على الفور كيف قتل الضابط، وقال البيان الذي تناقلته وسائل الإعلام، ''أنه عثر على الضابط ميتا عندما اقتحمت الشرطة المبنى''، وأضافت، ''أن الضابطة المصابة واعية وتتحدث وتتلقى العلاج فى المستشفى''، ''وأن عاملين آخرين أفرج عنهما أمس الأربعاء نقل أحدهما للمستشفى بعد إصابته بإصابات لا تهدد حياته''، ولم تذكر السلطات ما الذي فجر الأزمة أو تسبب فيها إلا أن صحيفة (نيوز جورنال أوف ديلاوير) قالت أن أقارب السجناء قالوا إنهم كانوا يطالبون بظروف احتجاز أفضل وأرادوا التحدث مع مسؤولين كبار دون جدوى، وقال جون كارني حاكم ديلاوير فى بيان تناقلته وسائل الاعلام، "كان موقفا مفجعا، أولويتنا الآن هى تحديد ما حدث وكيف حدث، سنجري أى تغييرات مطلوبة لضمان عدم تكرار ما حدث مستقبلا".
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 2 فبراير 2017
انتهاء أزمة ضباط الشرطة الرهائن فى سجن ولاية ديلاوير ومقتل ضابط واصابة ضابطة
أنهت الشرطة الأمريكية، مساء اليوم الخميس 2 فبراير، أزمة قيام السجناء فى سجن ولاية ديلاوير، باحتجاز رهائن من حراس السجن على مدار 18 ساعة ونصف الساعة، منذ فجر اليوم الخميس، وأسفرت العملية عن مقتل ضابط شرطة وإصابة ضابطة أخرى، ونقلت وسائل الاعلام قول إدارة السجون فى ديلاوير فى بيان، ''أن الضابطين الذان كانا محتجزين رهائن نقلا للمستشفى بعد أن استعادت الشرطة السيطرة على السجن''، ولم يتضح على الفور كيف قتل الضابط، وقال البيان الذي تناقلته وسائل الإعلام، ''أنه عثر على الضابط ميتا عندما اقتحمت الشرطة المبنى''، وأضافت، ''أن الضابطة المصابة واعية وتتحدث وتتلقى العلاج فى المستشفى''، ''وأن عاملين آخرين أفرج عنهما أمس الأربعاء نقل أحدهما للمستشفى بعد إصابته بإصابات لا تهدد حياته''، ولم تذكر السلطات ما الذي فجر الأزمة أو تسبب فيها إلا أن صحيفة (نيوز جورنال أوف ديلاوير) قالت أن أقارب السجناء قالوا إنهم كانوا يطالبون بظروف احتجاز أفضل وأرادوا التحدث مع مسؤولين كبار دون جدوى، وقال جون كارني حاكم ديلاوير فى بيان تناقلته وسائل الاعلام، "كان موقفا مفجعا، أولويتنا الآن هى تحديد ما حدث وكيف حدث، سنجري أى تغييرات مطلوبة لضمان عدم تكرار ما حدث مستقبلا".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.