أرادت الحكومة البريطانية، أن تحرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين 6 فبراير، خلال زيارتة الرسمية إلى بريطانيا، عقب قيامه مع الكنيست الإسرائيلى بتقنين الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية المحتلة لإقامة مستوطنات عليها، بالمخالفة للقرارات الدولية، وعند وصوله إلى مقر الحكومة البريطانية في لندن، لم يجد رئيسة الوزراء تيريزا ماي فى استقباله على باب المقر، ولم يقتصر الأمر على ذلك، ووجد الباب مغلق بالضبة والمفتاح، واحتار نتنياهو بعد ان انتظر فترة طويلة على الباب دون ان يفتح له أحد الباب، هل يدق على الباب حتى يزهق، هل يعود إلى المطار ومنه الى اسرائيل، ام يحطم الباب بالقوة ويقتحم المقر على الطريقة الإسرائيلية، وعندما أوشك على حسم قراره، فتح الباب ساعى درجة عاشرة طلب منة فى عنجهية واستعلاء ان يرافقه الى قاعة الانتظار، حتى يقوم بإخطار رئيسة الوزراء تيريزا ماي بوصوله، وذلك كما هو مبين فى مقطع الفيديو الذي تناقلته وسائل الإعلام.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 7 فبراير 2017
لحظات انتظار رئيس الوزراء الاسرائيلى على باب الحكومة البريطانية المغلق
أرادت الحكومة البريطانية، أن تحرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين 6 فبراير، خلال زيارتة الرسمية إلى بريطانيا، عقب قيامه مع الكنيست الإسرائيلى بتقنين الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية المحتلة لإقامة مستوطنات عليها، بالمخالفة للقرارات الدولية، وعند وصوله إلى مقر الحكومة البريطانية في لندن، لم يجد رئيسة الوزراء تيريزا ماي فى استقباله على باب المقر، ولم يقتصر الأمر على ذلك، ووجد الباب مغلق بالضبة والمفتاح، واحتار نتنياهو بعد ان انتظر فترة طويلة على الباب دون ان يفتح له أحد الباب، هل يدق على الباب حتى يزهق، هل يعود إلى المطار ومنه الى اسرائيل، ام يحطم الباب بالقوة ويقتحم المقر على الطريقة الإسرائيلية، وعندما أوشك على حسم قراره، فتح الباب ساعى درجة عاشرة طلب منة فى عنجهية واستعلاء ان يرافقه الى قاعة الانتظار، حتى يقوم بإخطار رئيسة الوزراء تيريزا ماي بوصوله، وذلك كما هو مبين فى مقطع الفيديو الذي تناقلته وسائل الإعلام.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.