فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الاحد 29 مارس 2015، صدر البيان الختامى للقمة العربية الـ 26 لعام 2015، التي انعقدت بمدينة شرم الشيخ بمصر، والذى تضمن قرار تفعيل الجيش العربي والجيش العربى/الاسلامى للتصدي للمخططات الاستعمارية الأجنبية باستخدام عصابات الإرهاب، وكان يعتقد بأنها سوف تمثل نقطة تحول هامة فى تاريخ الامة العربية والاسلامية، الا ان عنطظة القيادة السعودية الجديدة لسلمان ورغبته في دفع مصر نحو مخططات شعوذة تضر الأمة العربية وتنشر جماعات الإرهاب بغرض الانتقام وليس الصالح العام، قوض قرارات القمة العربية 2015، وتنعقد اليوم الاربعاء 29 مارس القمة العربية الـ 28 لعام 2017، فهل ستصلح ما أفسده سلمان، ونشرت يومها مقال مع مقطع فيديو لليوم الختامي للقمة العربية الـ 26 لعام 2015، استعرضت فيه أهم قرارات البيان الختامى وأثرها فى مسيرة الامة العربية والاسلامية، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ جاء البيان الختامي للقمة العربية الـ 26، الصادر اليوم الأحد 29 مارس 2015، حاسما، سواء فى التصدى للاجندة الامريكية لإثارة ما يسمى بالفوضى الخلاقة فى الدول العربية وتفتيتها وتقسيمها لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير لحسابها مع إسرائيل، باستخدام اذنابها من جماعات الاتجار بالدين الإرهابية مثل الإخوان وداعش والقاعدة والحوثيين وغيرهم، وحركات الاتجار بالثورات، او سواء فى التصدى للترتيبات الأمريكية مع ايران فى التغاضى عن برنامجها النووى وتوسعاتها الاستعمارية فى الشرق الأوسط باستخدام ميليشيات طوابيرها مثل مرتزقة حسن نصراللة افاق حزب الله فى لبنان، والحوثيين والشاويش على عبدالله صالح فى اليمن، والمشعوذ مقتدى الصدر فى العراق، وابران وحزب الله فى سوريا واليمن والصومال ولبنان والبحرين، لإثارة الفوضى والحروب الأهلية والنعرات الطائفية والخلافات المذهبية لاشغال العرب عن إسرائيل وسلاحها النووي واحتلالها للأراضي العربية المحتلة، وتمهيد الأرض المحروقة لمشروع أمريكا المسمى بالشرق الاوسط الكبير، وتكمن أهم قرارات القمة العربية الأخيرة فى تفعيل الجيش العربي والجيش العربى/الاسلامى للتصدي للمخططات الاستعمارية الأجنبية باستخدام عصابات الإرهاب ضد الأمة العربية لمحاولة فرض الدسائس الأمريكية والأهداف الإسرائيلية والأطماع الإيرانية ضد الأمة العربية والإسلامية، وجاء تحالف الدول العربية والاسلامية فى ''عاصفة الحزم'' ضد الدسائس الايرانية والامريكية فى اليمن، صورة عملية لبكورة اعمال الجيش العربى/الاسلامى، والتى سوف يتبعها اعمالا جليلة عديدة ضد اعداء الامة العربية واذنابهم من االعملاء والارهابيين. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 29 مارس 2017
يوم اعلان البيان الختامى للقمة العربية 2015 بانشاء الجيش العربى والجيش العربى/الاسلامى
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الاحد 29 مارس 2015، صدر البيان الختامى للقمة العربية الـ 26 لعام 2015، التي انعقدت بمدينة شرم الشيخ بمصر، والذى تضمن قرار تفعيل الجيش العربي والجيش العربى/الاسلامى للتصدي للمخططات الاستعمارية الأجنبية باستخدام عصابات الإرهاب، وكان يعتقد بأنها سوف تمثل نقطة تحول هامة فى تاريخ الامة العربية والاسلامية، الا ان عنطظة القيادة السعودية الجديدة لسلمان ورغبته في دفع مصر نحو مخططات شعوذة تضر الأمة العربية وتنشر جماعات الإرهاب بغرض الانتقام وليس الصالح العام، قوض قرارات القمة العربية 2015، وتنعقد اليوم الاربعاء 29 مارس القمة العربية الـ 28 لعام 2017، فهل ستصلح ما أفسده سلمان، ونشرت يومها مقال مع مقطع فيديو لليوم الختامي للقمة العربية الـ 26 لعام 2015، استعرضت فيه أهم قرارات البيان الختامى وأثرها فى مسيرة الامة العربية والاسلامية، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ جاء البيان الختامي للقمة العربية الـ 26، الصادر اليوم الأحد 29 مارس 2015، حاسما، سواء فى التصدى للاجندة الامريكية لإثارة ما يسمى بالفوضى الخلاقة فى الدول العربية وتفتيتها وتقسيمها لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير لحسابها مع إسرائيل، باستخدام اذنابها من جماعات الاتجار بالدين الإرهابية مثل الإخوان وداعش والقاعدة والحوثيين وغيرهم، وحركات الاتجار بالثورات، او سواء فى التصدى للترتيبات الأمريكية مع ايران فى التغاضى عن برنامجها النووى وتوسعاتها الاستعمارية فى الشرق الأوسط باستخدام ميليشيات طوابيرها مثل مرتزقة حسن نصراللة افاق حزب الله فى لبنان، والحوثيين والشاويش على عبدالله صالح فى اليمن، والمشعوذ مقتدى الصدر فى العراق، وابران وحزب الله فى سوريا واليمن والصومال ولبنان والبحرين، لإثارة الفوضى والحروب الأهلية والنعرات الطائفية والخلافات المذهبية لاشغال العرب عن إسرائيل وسلاحها النووي واحتلالها للأراضي العربية المحتلة، وتمهيد الأرض المحروقة لمشروع أمريكا المسمى بالشرق الاوسط الكبير، وتكمن أهم قرارات القمة العربية الأخيرة فى تفعيل الجيش العربي والجيش العربى/الاسلامى للتصدي للمخططات الاستعمارية الأجنبية باستخدام عصابات الإرهاب ضد الأمة العربية لمحاولة فرض الدسائس الأمريكية والأهداف الإسرائيلية والأطماع الإيرانية ضد الأمة العربية والإسلامية، وجاء تحالف الدول العربية والاسلامية فى ''عاصفة الحزم'' ضد الدسائس الايرانية والامريكية فى اليمن، صورة عملية لبكورة اعمال الجيش العربى/الاسلامى، والتى سوف يتبعها اعمالا جليلة عديدة ضد اعداء الامة العربية واذنابهم من االعملاء والارهابيين. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.