أثبت نائب مجلس الأمة الكويتي المتطرف، رئيس لجنة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع الكويتي، محمد الهايف، أنه بالفعل يستحق لقبه ''الهايف''، كما يستحق رئاسته لجنة الظواهر السلبية الدخيلة، بعد أن دخل أمس الثلاثاء 28 مارس، في وصلة ردح داخل مجلس الأمة الكويتي مع النائبة صفاء الهاشم نائبة رئيس لجنة الظواهر السلبية الدخيلة، وتناقلت وسائل الإعلام الكويتية تفاصيل المعركة، وأشارت بأن المعركة بدأت عندما وصل ''الهايف'' اجتماع اللجنة متأخرا، ووجد ''صفاء'' قد قامت بإدارة وتشغيل اللجنة ولم تنتظر حضوره، مما أثار حفيظة ''الهايف'' وصرخ قائلاً: «لايحق لك افتتاح الاجتماع والمقرر موجود»، وردت ''صفاء'': «أنا افتتحت الجلسة لانك تأخرت وكوني رئيسة سن»، ورفض الهايف الجلوس في المقعد المخصص له بجوار ''صفاء'' بدعوى: «أنها متعطرة و انه لا يريد الجلوس بجوار امرأة متعطرة»، فبادرته ''صفاء'' بالسؤال: «ليش ما تبي تقعد يمي شنو شايفني عوره»، فلم يجب ''الهايف'' عن سؤال ''صفاء'' وردد قائلاً: «بسم الله الرحمن الرحيم يُفتتح الاجتماع». وعندها ثارت ثائرة ''صفاء'' قائلة: «هذه عنصرية وانت تزدري المرأة»، و تأبطت ملفاتها وأوراقها وهمت بمغادرة الاجتماع، مرددة: «عسى الله لا يطول عمرك يا صدام حسين»، وامتدت ثورة غضب ''صفاء'' حتى وصولها إلى غرفة ممثلي وسائل الإعلام، قائلة لهم: «من لا يحترم السلام الوطني، كيف سيحترم المواطن؟ هذه عنصرية وازدراء للمرأة».
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 29 مارس 2017
معركة الهايف وصفاء في مجلس الأمة الكويتي
أثبت نائب مجلس الأمة الكويتي المتطرف، رئيس لجنة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع الكويتي، محمد الهايف، أنه بالفعل يستحق لقبه ''الهايف''، كما يستحق رئاسته لجنة الظواهر السلبية الدخيلة، بعد أن دخل أمس الثلاثاء 28 مارس، في وصلة ردح داخل مجلس الأمة الكويتي مع النائبة صفاء الهاشم نائبة رئيس لجنة الظواهر السلبية الدخيلة، وتناقلت وسائل الإعلام الكويتية تفاصيل المعركة، وأشارت بأن المعركة بدأت عندما وصل ''الهايف'' اجتماع اللجنة متأخرا، ووجد ''صفاء'' قد قامت بإدارة وتشغيل اللجنة ولم تنتظر حضوره، مما أثار حفيظة ''الهايف'' وصرخ قائلاً: «لايحق لك افتتاح الاجتماع والمقرر موجود»، وردت ''صفاء'': «أنا افتتحت الجلسة لانك تأخرت وكوني رئيسة سن»، ورفض الهايف الجلوس في المقعد المخصص له بجوار ''صفاء'' بدعوى: «أنها متعطرة و انه لا يريد الجلوس بجوار امرأة متعطرة»، فبادرته ''صفاء'' بالسؤال: «ليش ما تبي تقعد يمي شنو شايفني عوره»، فلم يجب ''الهايف'' عن سؤال ''صفاء'' وردد قائلاً: «بسم الله الرحمن الرحيم يُفتتح الاجتماع». وعندها ثارت ثائرة ''صفاء'' قائلة: «هذه عنصرية وانت تزدري المرأة»، و تأبطت ملفاتها وأوراقها وهمت بمغادرة الاجتماع، مرددة: «عسى الله لا يطول عمرك يا صدام حسين»، وامتدت ثورة غضب ''صفاء'' حتى وصولها إلى غرفة ممثلي وسائل الإعلام، قائلة لهم: «من لا يحترم السلام الوطني، كيف سيحترم المواطن؟ هذه عنصرية وازدراء للمرأة».
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.