الأربعاء، 1 مارس 2017

موكب العاهل السعودي الفاخر خلال جولته الآسيوية أثار استغراب الناس

بمجرد أن حط العاهل السعودي الملك سلمان، عصا الترحال في اندونيسيا، قبل يومين، فى مستهل جولته الآسيوية التي تشمل ايضا ماليزيا، وبروناي، واليابان، والصين، وجزر المالديف، حتى أخذت جولته تثير كل يوم اهتمام صحف العالم واستغراب سكان الكرة الأرضية، ليس نتيجة طرح العاهل السعودي في جولته أسس سلام للمنطقة والعالم، أو استراتيجيات جديدة في عالم السياسة، أو تحالفات فاعلة ولست مظهرية لمواجهة الإرهاب، أو إبداء بساطة شعبية، أو موعظة دينية، أو حكمة فلسفية، ولكن بسبب الفشخرة الكدابة التي أحاط بها مولانا الشيخ سلمان نفسه، ارضاءا لنفسه، والدعاية لنفسه، ومحاولة ستر فشل سياساته وتحالفاته، والتأثير بها فى الضعفاء من الحكام والناس، ومحاولة احتواء رفض فروع من الأسرة الحاكمة، مع جانب عظيم من الشعب السعودى، تغييره أسس التداول السلمي للسلطة وفق مشيئته وحده، دون مشاركة الشعب السعودي، ومعظم فروع الأسرة الحاكمة، من أنجال الملك الراحل عبدالعزيز إلى أنجال الملك سلمان، بنظام التوريث من الان فصاعدا، مع كون جلسة الولاء المفتعلة باطلة، نتيجة فرض الاختيار فيها كان، لأول مرة، من الملك لنجل الملك، وسلب اختيارات الأسرة والشعب، وتناولت وسائل الإعلام ما اصطحبه الملك سلمان معه في جولته وأثار استغراب الناس، من أمتعة فاخرة تلفت الأنظار بفخامتها وزنها 459 طنا، وسيارات عديدة فخمة، منهم سيارتين من طراز مرسيدس بنز إس 600 مصفحة لتنقلات الملك سلمان، ومصعدين كهربائيين، و حاشية ضخمة تضم  1500 شخص، بينهم 10 وزراء و25 أميرا، وصلوا إلى جاكارتا على 27 رحلة طائرة، ووسط هذا الموكب الدعائى الاسطورى الفخم الدى اعاد احياء قصص الف ليلة وليلة على ارض الواقع، تناقلت وسائل الاعلام عن أحد المواطنين الإندونيسيين معلقا على هذا البذخ الملوكى قائلا "بلا شك يسعد الملك سلمان بحياته الفاخرة، أما أنا ففخور أكثر برئيسنا جوكوي وتواضعه الكبير في اتباع أسلوب الناس".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.