الأحد، 12 مارس 2017

يوم اصدار الشيخة موزة بيانا رسميا تنصلت فية من مبادرتها لاحلال السلام فى الشرق الاوسط

فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات, وبالتحديد يوم الجمعة 14 مارس 2014, صدر بيان رسمى عن ''الشيخة موزة'' حاكمة قطر الفعلية, تنصلت فية من مبادرتها لإحلال السلام فى منطقة الشرق الأوسط, الذى حملها عنها الى شعوب المنطقة, الدكتور سعد الدين إبراهيم, مدير مركز ابن خلدون الإنمائي, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه حرفيا نص بيان ''الشيخة موزة'' التي تنصلت فية من مبادرتها للسلام, ونص مبادرة ''الشيخة موزة'' للسلام التي أعلنها الدكتور سعد الدين ابراهيم, وأسباب تنصل الشيخة من مبادرتها لإحلال السلام فى منطقة الشرق الأوسط, وجاء المقال على الوجه التالى,''[ استيقظت شعوب دول منطقة الشرق الأوسط, صباح باكر اليوم الجمعة 14 مارس 2014, على ضجيج بيانا صادرا عن ''الشيخة موزة'', ام ''الشيخ تميم'' حاكم قطر الحالي, وزوجة ''الشيخ حمد'' حاكم قطر السابق, طيرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية, تتنصل فية من مبادرتها لإحلال السلام فى منطقة الشرق الأوسط, التي صدحت بها رؤوس الناس ليل نهار, على مدار 6 ايام, منذ إعلانها ''رسميا'' يوم السبت 8 مارس 2014, على لسان رسول ''الشيخة موزة'' للسلام فى منطقة الشرق الأوسط, الدكتور سعد الدين إبراهيم, مدير مركز ابن خلدون الإنمائي, فور وصولة إلى القاهرة قادما من زيارة مفاجئة عاجلة الى قطر التقى خلالها مع ''الشيخة موزة'', ونفت ''الشيخة موزة'' فى بيانها الذى حملت سطوره سمات التراجيدية المؤثرة, قيامها بتكليف الدكتور سعد الدين ابراهيم, بحمل اى مبادرات سلام منها الى مصر, وجاء نفى ''الشيخة موزة'' تحيط بة الشكوك والريب وعدم المصداقية, نتيجة صمت ''الشيخة موزة'' 6 ايام كاملة من الضجيج المفتعل ليل نهار لمبادرتها, ثم نفيها المبادرة فى اليوم السابع بعد انكشاف تداعياتها السلبية على قطر ورفض الناس لها وتهكمهم عليها وسخريتهم بها, وتاكدت ''الشيخة موزة'' من فشلها فى الحصول على جائزة نوبل للسلام مع تنامى غضب الشعوب العربية ضدها وزوجها ونجلها, ووجدت ''الشيخة موزة'' تسبب مبادرتها, فى تاكيد الاتهامات الشعبية فى قطر والدول العربية بضعف شخصية ''الشيخ تميم'' حاكم قطر, وترك ادارة امور دولتة الى امة ''الشيخة موزة'', يساعدها ابوة ''الشيخ حمد'', تحت اشراف وتوجية ''الشيخ باراك اوباما'', الى حد طرح مبادرة احلال السلام فى منطقة الشرق الاوسط من ام حاكم قطر, وليس من حاكم قطر ذاتة, لذا جاء قرار قطر الرسمى المصيرى, بنفى مبادرة ''الشيخة موزة'' لاحلال السلام فى منطقة الشرق الاوسط, ولامانع من التضحية بالدكتور سعد الدين ابراهيم, واظهارة فى صورة ''مسليمة الكذاب'', فانة فى النهاية لن يكون عند ثلوث قطر المرعب اكثر اهمية من الشعب القطرى الذين ضحوا بة, والشعوب العربية التى قاموا بخيانتها, فى سبيل رفع راية انتهازيتهم, تحت لواء الولايات المتحدة الامريكية, وجاء النفى القطرى عبر وكالة الانباء القطرية الرسمية على الوجة التالى : ''قال عبدالله بن حسين الكبيسي, مدير مكتب الشيخة موزة بنت ناصر, عضو مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع, بإن تصريحات الدكتور سعد الدين إبراهيم, رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية, حول لقائه مع ''الشيخة موزة'', «عارية تماما من الصحة»'', واعترف ''الكبيسي'' ''بعقد اجتماع بالفعل بين الشيخة موزة والدكتور سعد الدين ابراهيم'', ولكنة زعم ''بأن اللقاء جرى ترتيبه بناء على طلب الدكتور سعد الدين ابراهيم شخصيا, وليس بدعوة مسبقة من ''الشيخة موزة'' '', كما زعم ''بان الموضوعات التي تحدث عنها الدكتور سعد الدين ابراهيم الى وسائل الإعلام لم يتم التطرق إليها من الأساس خلال اللقاء'', وكان الدكتور سعد الدين ابراهيم, قد اعلن مساء يوم السبت 8 مارس 2014, خلال حوارا مع برنامج "90 دقيقة" الذى تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى على قناة المحور، فور عودتة من قطر بعد اجتماعة العاجل مع الشيخة موزة, عن مبادرة للشيخة موزة للسلام مع مصر ودول الخليج, ''وبانة قادما من قطر بعد استدعاء مكتب الشيخة موزة الية, وعقدة اجتماعا عاجلا مع الشيخة موزة'', ''وان الشيخة موزة كلفتة بالعمل على تخفيف حدة التوتر بين مصر وقطر'', ''وانة يامل ان تدور مناقشات تمهيد للمصالحة حول كل الملفات والاوضاع فى مصر, ومنطقة الخليج, والشرق الاوسط'', ''وانة يسعى مع مركزة الانمائى لتحقيق ذلك على المستوى الشعبى'', ''وبان الشيخة موزة اخبرتة بانها ترفض كراهية الشعب المصرى لها بصفة خاصة, وتحميلها اسباب هجومة ضد نظام الحكم القطرى, قبل كراهيتة وهجومة ضد نظام الحكم القطرى'', ''وبان الشيخة موزة ابدت استعدادها للحضور الى القاهرة, فى حالة التجاوب مع مبادرتها'', وانتقد الدكتور سعد, المصريين بسبب ''انتقادتهم ضد الشيخة موزة'', والتى وصفها قائلا, ''بانها بتحب مصر, وشعب مصر قوى'', ''وانها تدخلت بنفسها شخصيا, لمنع الشيخ القرضاوى من الخطابة فى مساجد قطر, لمدة 3 اسابيع متواصلة, بعد ان تعاظم هجومة ضد مصر فى احدى خطاباتة'', ''كما كان لموزة دورا فى ترحيل عدد من قيادات الاخوان المتهمين بلارهاب عن قطر'', وتهرب الدكتور سعد من سؤال عن اسباب عدم قيام قطر بتسليمهم كارهابيين مطلوبين الى مصر بدلا من ترحيلهم عنها, وبرر استمرار وجود العديد منهم فى قطر, ''بان لهم مؤسسات مالية يديرونها'', وتهكم الدكتور سعد, ضد المنددين بممارسات نظام الحكم القطرى قائلا, ''بانهم قاموا بتحويل انتقادتهم لقطر الى حرب مقدسة ضدها'', وقال فارحا مبتهجا ''بان موقف قطر هو نفس موقف امريكا والاتحاد الاوربى'', وجاء نص بيان الشيخة موزة بنفى مبادرتها للسلام فى الشرق الاوسط بعد 6 ايام من قيام رسولها بطرحها, ليؤكد متناقضات ''الشيخة موزة'' العجيبة وهيمنتها على السلطة بدلا من نجلها, وانقلابها حتى على افعالها لضمان مصلحتها مع اسرتها, كان الله فى عون الشعب القطرى, بعد ان وجد حاكمة العوبة فى يد امة, ومطية لاوباما واجنداتة الاستعمارية الخبيثة, ولكن الى متى سوف يستمر هوان وذل وانبطاح الشعب القطرى تحت اقدام ''الشيخة موزة'' بحجة قيامها بمنح الشعب القطرى, جانب كبير من اموالة النفطية, لاشغالة باموالة عن هوانة مع نجلها وزوجها, امام شعوب الكرة الارضية. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.