فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الأحد 22 مارس 2015, نشرت على هذه الصفحة المقال التالى, ''[ لا يا سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي, كيف يمكن استمرار العلاقات الدبلوماسية المصرية/الأمريكية كما هى بدون قطعها وطرد السفير الأمريكى, وبدون حتى اتخاذ مجرد إجراء رمزى شكلى يتمثل فى سحب السفير المصرى فى أمريكا, برغم كل ما فعلته وتواصل فعله الإدارة الأمريكية من اجرام و بلطجة وإرهاب تحت إشراف الرئيس الأمريكي باراك اوباما, ضد مصر وشعبها, وباقى الدول العربية وشعوبها, بحجة اننا لانملك رفاهية قطع علاقاتنا كدولة فقيرة مع أمريكا كاغنى واقوى دولة فى العالم, وبدعوى وجود مايسمى علاقة استراتيجية لمصر مع أمريكا, وكأنما كانت مصر تملك رفاهية قطع علاقاتها مع من تريد من الدول الباغية طوال 7 آلاف سنة, وفقدت هذه الرفاهية منذ حوالى 35 سنة بعد توقيعها اتفاقية كامب ديفيد, كأنما صارت فنزويلا الحرة, وإيران المارقة, وكوريا الشمالية الشاردة, وكوبا المنعزلة, وكل من هب ودب من بين دول العالم, يملكون رفاهية قطع العلاقات مع أمريكا وإذلالها فى حين لا تملكه مصر, وكأنما صارت تلك العلاقة الاستراتيجية المزعومة مع أمريكا تبيح لها ارتكاب كل الموبقات ضد مصر بدون رادع, وكأنما المطلوب من مصر اذا صفعت امريكا خدها الايمن ان تدير لها خدها الأيسر, وكأنما صارت رفاهية ردنا على اى عدوان من امريكا يقتصر على معاقبة اذنابها من الارهابيين الممولين من قطر وتركيا وحماس وترك راس الافعى الامريكية تبث سمومها ضد مصر وهى امنة, وكانما صارت مصر بموقفها تستجدى رفع العقوبات الامريكية عليها واعادة المعونة الامريكية الملغاة اليها, لا يا سيادة الرئيس, مصر تملك عزة نفسها, وعزيمة شعبها, وقوة ارادتها, التى تقضى بقطع علاقتها مع امريكا الباغية. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.