الاثنين، 6 مارس 2017

بطولات المرأة المصرية الناصعة ومساهمتها الفعالة فى إسقاط نظام حكم عصابة الإخوان

فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد يوم الخميس 7 مارس 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، وجاء المقال على الوجه  التالى، '[ ايها الناس، لقد جاء الوقت لتأكيد مناصرة المرأة المصرية، فى اليوم العالمى للمرأة، الموافق غدا الجمعة 8 مارس 2013، مع دورها الفاعل خلال ثورة احتجاجات الشعب المصرى لإسقاط نظام حكم الإخوان الجائر، وتعرضها من نظام حكم عصابة الإخوان، لحرب جاهلية من أصحاب عقول مغلقة متعنتة ومتعصبة ومنحرفة، يجتاحها حقد مركب ضد المرأة، رغم أنها الأم الفاضلة، والأخت العزيزة، والعمة الرحيمة، والخالة الرفيقة، والجدة الحنونة، والزوجه الحبيبه، و الزميلة المحترمة، والصديقة النبيلة، ومثل دورها فى ثورة 25 يناير عام 2011، حجر الزاوية فى نجاح الثورة، وكانت المكافأة لها بعد مسيرة جهادها، إعلان حرب جاهلية عليها ومعاداتها واضطهادها، من أصحاب عقول منحرفة يتظاهرون بشدة التقوى والورع، لمحاولة إخفاء النقص الذي يعانون منه و يعربدون تحت ظله، منذ نعومة أظفارهم، ولا يوجد أى علاج نفسى فى الكون لهم، إلا قوة إرادة الشعب، القادر على وضع المرأة فى المكانة السامية النبيلة اللائقة بها، وإخماد اصوات التخلف والنقص والساديين، ومثل إلغاء المادة 32 من دستور الإخوان الجائر التي كانت تجرم التمييز العنصري على اساس الجنس او الاصل او اللون او اللغة او العقيدة او الدين او الرائ او الوضع الاجتماعى، اول حروب الاضطهاد ضد المرأة المصرية، وشكل الغاء مادة تجريم التمييز العنصرى تهديدا خطيرا باصدار تشريعات لاحقة تهمش حقوق الاقليات فى مصر وعلى راسها المرأة المصرية، وتحويلها الى انسان من الدرجة العاشرة، استنادا الى اراء فقهية متشددة تسئ للدين الاسلامى، وتمادى المتعصبون فى غيهم باسقاط المرأة المصرية من مقدمة قوائم قانون انتخابات مجلس النواب المشبوة الذى قضت محكمة القضاء الادارى بتجميد العمل بة واعادتة للمحكمة الدستورية لبحث مدى عنصريتة واستبدادة والغاء دعوى رئيس الجمهورية الاخوانى للانتخابات بموجبة، وتنامت التفرقة العنصرية ضد المرأة المصرية بصورة خطيرة، وصلت الى حد مناقشة مجلس الشورى الذى يهيمن علية تجار الدين الغاء فن البالية، بل والغاء الاوبر نفسها بما تقدمة من سائر الفنون، وقصر التعيين فى الوظائف على الرجال، ورفع شعار عدم مغادرة المراة المنزل الا الى سوق الخضار، ودفع خفافيش الظلام بصبيانهم للاعتداء بالضرب والتحرش على اشرف سيدات وفتيات مصر خلال المظاهرات ضد نظام حكم الاخوان، لتبرير مطالبهم العنصرية باعادة كل امراة للجلوس فى المنزل خلف النوافذ المغلقة تندب حظها، ولكن هذا لن يحدث ابدا ايها المصريين، لن تتحول مصر ابدا الى دولة خومينية تحت مسمى المرشد الفقية، والدليل واضحا وظاهرا لكل الناس، متمثلا فى احداث القلاقل والاضطرابات والمظاهرات والمسيرات والعصيان المدنى الذى يجتاح البلاد منذ وضع دستور المرشد الفقية، حتى اسقاط عصابة الاخوان واذنابها ودستور التعسف والعنصرية والاضطهاد، واعلاء راية الحق والعدل، وتحقيق الديمقراطية الحقيقية واهداف ثورة 25 يناير التى انحرف بها الطغاة المستبدون عن مسارها، وانصاف المرأة المصرية، وحقوق الاقليات فى مصر، نعم ايها السادة، المراة المصرية سيكون لها دورا كبيرا، لن يقل عن دورها فى ثورة 25 يناير، فى اسقاط نظام حكم الاخون. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.