الأحد، 5 مارس 2017

يوم دفع عشرات السيدات والفتيات الأجنبيات لمحاولة فتح معبر رفح بالحيلة


فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات، وبالتحديد يوم الخميس 6 مارس 2014، شهد مطار القاهرة الدولى اغرب هجوم نسائى عليه، عندما دفعت مخابرات ومنظمات معادية، العشرات من السيدات والفتيات من جنسيات أجنبية مختلفة، للسفر إلى مصر من دول مختلفة فى وقت واحد، بدعوى أنهن ناشطات فى طريقهن إلى قطاع غزة لدعم المرأة الفلسطينية، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق يوم 8 مارس من كل عام، بهدف إحداث ثغرة فى الإجراءات الأمنية التى اتخذتها مصر لتأمين حدودها مع قطاع غزة وأمنها القومى، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه الهجوم النسائى على مطار القاهرة، و إحباط السلطات المصرية الهجوم، وإعادة الناشطات الى اوكارهن سالمات، ومنع دخولهن البلاد، وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ فشلت الحيلة السطحية التي قامت بها دوائر مخابرات ومنظمات معادية، لمحاولة النيل من مصر بالباطل، من خلال التغرير بعشرات الناشطات من جنسيات أجنبية مختلفة، بزعم نصرة الشعب الفلسطيني، و بدعوى مساندة المرأة الفلسطينية، فى يوم المرأة العالمي، الذي يوافق يوم 8 مارس من كل عام، و دفعهم للسفر من دول أجنبية مختلفة على رحلات طيران متعددة فى وقت متزامن إلى مطار القاهرة الدولي، بدون تأشيرات، بدعوى التوجه من القاهرة إلى قطاع غزة لدعم الشعب الفلسطيني، رغم معرفتهن بإغلاق السلطات المصرية معبر رفح لدواعى امنية وفتحة بين وقت واخر لدواعى انسانية، على وهم من الذين قاموا بتحريك خيوط عرائس الناشطات من خلف الستار، باحداث ثغرة فى الاجراءات الامنية التى اتخذتها مصر لتامين حدودها مع قطاع غزة وامنها القومى، ومنها اغلاقها حدودها ومعبر رفح، وتواصل حملاتها فى تدمير الانفاق على الحدود، لاحباط اى اعمال ارهابية ضد مصر من حركة حماس الارهابية التى تهيمن على الحدود فى الجانب الاخر، خاصة بعد اصدار محكمة القاهرة للامور المستعجلة اول امس الثلاثاء 4 مارس 2014، حكما قضى باعتبار حركة حماس الفلسطينية جماعة ارهابية، وتنظيما ارهابيا، وتعمد محركى خيوط عرائس الناشطات، حجب اهدافهم الحقيقية الخبيثة عن الناشطات، وعدم اخطارهن باستحالة عبورهن الى غزة من معبر رفح فى ظل خوض مصر حرب شرسة ضد الارهاب فى شمال سيناء بصفة خاصة التى يوجد فيها معبر رفح، واغلقها حدودها مع قطاع غزة ومعبر رفح، كحق اصيل لمصر لحماية الشعب المصرى والامن القومى المصرى، فى ظل وجود حركة ارهابية على حدود مصر مع قطاع غزة، تحيك المؤامرات والدسائس ضد مصر وشعبها، وتدفع بالارهابيين اليها للقيام باعمال الارهاب داخلها، بالاضافة الى تعمد محركى خيوط عرائس الناشطات، عدم اخطارهن بانة لو كانت نية محركى خيوط حركتهن صادقة وتهدف فعلا الى نصرة الشعب الفلسطينى ودعم المرأة الفلسطينية، لكانوا قد قاموا بتحريك خيوط عرائس الناشطات نحو اسرائيل للتوجة منها الى قطاع غزة، بصفتها الدولة المحتلة، خاصة وانها تتصل مع قطاع غزة بعدد 6 منافذ، وبلغ اجمالى عدد الناشطات الذين وصلن إلى مطار القاهرة الدولى خلال الايام الثلاثة الماضية حوالى 90 ناشطة، ورفضت السلطات المصرية دخولهن مصر وقامت باعادتهن الى بلدانهن، منهن 62 ناشطة وصلن مطار القاهرة الدولى مساء امس الاربعاء 5 مارس ورفضن الدخول إلى قاعة خاصة فتحت لهن وافترشن الأرض للغناء ورفع أعلام فلسطين والجزائر وعدد من الدول التى تنتمى الناشطات اليها، وجار قيام السلطات المصرية باعادة كل من يصلن منهن تباعا على خطوط طائرات مختلفة الى بلدانهن، وقد يتواصل دفع العشرات غيرهن على مطار القاهرة الدولى خلال الايام القادمة، ولكن رسالة مصر كانت واضحة وحاسمة ووصلت الى من يعنية الامر، بان سلامة الشعب المصرى، وامن مصر القومى، يعلو فوق الجميع، ويدهس الصغائر والاهداف الخبيثة، ولعب العيال، بالاحذية والنعال، ورفض الشعب المصرى تحريك خيوط عرائس الناشطات لدعم ارهاب حماس، بدلا من نصرة الشعب الفلسطينى ودعم المراة الفلسطينية. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.