قضت محكمة جنايات السويس الدائرة الثانية بإجماع الآراء، اليوم الاثنين، بالإعدام شنقًا ضد متهم قام بقتل شقيقه الأكبر شنقًا بسبب الخلاف على الميراث. عقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار عبد الباسط محمد الامبابى، وعضوية المستشارين محمد رشاد عبدالرحمن، و محمد عبدالمنعم نصر، وبأمانة سر محمد مصطفى. ترجع أحداث القضية إلى صباح يوم الجمعة 13 يوليو عام 2016، عندما عثر المواطنون على جثة شخص ملقاة أمام باب منزله، وانتقلت الشرطة لمكان الحادث. وتبين أن القتيل يدعى "عبده زياد أحمد"، ووجود آثار التفاف حبل حول عنق المجني عليه، وقالت أسرة المجنى عليه إنه يعمل بمحل ملابس مملوك لهم في شارع الصعايدة بحي الأربعين، وإنه خرج ظهر اليوم السابق الخميس من منزله ،ولم يعد حتى رأوا جثمانه صباح اليوم التالي الجمعة أسفل منزله. وكشفت التحريات أن القاتل شقيق القتيل الأصغر ويدعى ''عمرو دياب أحمد''، وتمكنت قوة من القبض عليه داخل سرادق عزاء بجوار منزل القتيل، خلال قيامه بتلقي العزاء فى وفاة شقيقه، وبمواجهته اعترف بقتل شقيقه ليلا بعد مباغته أثناء نومه عن طريق الخنق باستخدام حبل غسيل، وانتظر حتى فجر اليوم التالي وألقى به أمام باب المنزل نتيجة قيامه بالاستيلاء على جانب كبير من ميراثه.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 13 مارس 2017
بالفيديو: الإعدام شنقًا لقاتل شقيقه بالسويس بسبب الخلاف على الميراث
قضت محكمة جنايات السويس الدائرة الثانية بإجماع الآراء، اليوم الاثنين، بالإعدام شنقًا ضد متهم قام بقتل شقيقه الأكبر شنقًا بسبب الخلاف على الميراث. عقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار عبد الباسط محمد الامبابى، وعضوية المستشارين محمد رشاد عبدالرحمن، و محمد عبدالمنعم نصر، وبأمانة سر محمد مصطفى. ترجع أحداث القضية إلى صباح يوم الجمعة 13 يوليو عام 2016، عندما عثر المواطنون على جثة شخص ملقاة أمام باب منزله، وانتقلت الشرطة لمكان الحادث. وتبين أن القتيل يدعى "عبده زياد أحمد"، ووجود آثار التفاف حبل حول عنق المجني عليه، وقالت أسرة المجنى عليه إنه يعمل بمحل ملابس مملوك لهم في شارع الصعايدة بحي الأربعين، وإنه خرج ظهر اليوم السابق الخميس من منزله ،ولم يعد حتى رأوا جثمانه صباح اليوم التالي الجمعة أسفل منزله. وكشفت التحريات أن القاتل شقيق القتيل الأصغر ويدعى ''عمرو دياب أحمد''، وتمكنت قوة من القبض عليه داخل سرادق عزاء بجوار منزل القتيل، خلال قيامه بتلقي العزاء فى وفاة شقيقه، وبمواجهته اعترف بقتل شقيقه ليلا بعد مباغته أثناء نومه عن طريق الخنق باستخدام حبل غسيل، وانتظر حتى فجر اليوم التالي وألقى به أمام باب المنزل نتيجة قيامه بالاستيلاء على جانب كبير من ميراثه.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.