فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الاربعاء 18 مارس 2015, وقعت أحداث الهجوم الإرهابي على متحف باردو فى تونس مما تسبب فى مقتل 23 سائحا أجنبيا من جنسيات مختلفة وإصابة حوالى 55 آخرون, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه الاسباب التي ادت الى العملية الإرهابية فى متحف باردو بتونس, و ستؤدي لاحقا الى العديد من العمليات الإرهابية فى تونس, نتيجة عدم مواجهة تونس أسس الإرهاب, وانتظار وقوعه لمحاولة تدارك سلبياته, ومناهضة الجيش العربى الموحد, لعدم إغضاب امريكا والاتحاد الاوروبى, بغض النظر عن خراب تونس باعمال الارهاب, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ اذا كان الشعب التونسي الشقيق قد بدأ يدفع فاتورة إسقاطه فرع جماعة الإخوان الإرهابية واذنابها عن سدة الحكم, بالعمليات الارهابية ضدهم, والتى تم افتتاحها بالعملية الإرهابية المروعة التي وقعت يوم أمس الأربعاء 18 مارس 2015, فى متحف باردو بتونس, وسقط فيها 23 سائحا اجنبيا قتيلا وحوالى 55 سائحا مصابا, إلا ان الحكومة التونسية التى قام الشعب التونسي بانتخاب قيادتها تستحق النقد واللوم والتقريع, قبل ان يستحق الارهابين السخط واللعنات والتنديد, بعد ان سقطت بغشامة سياسية فى شرك فرع جماعة الإخوان الإرهابية بتونس المسماة ''حزب النهضة'' مع اذنابه من الجماعات والخلايا الإرهابية, الذين رسخوا فى فكر الحكومة التونسية بانها تمكنت مع شراذم عملياتها العسكرية ''الدعائية'' ضد الارهابيين, وارادة الشعب التونسى فى انتخابات الرئاسة التونسية ومجلس النواب, من تطويعهم واغضاعهم لحكم الشعب التونسى باسقاطهم, وتمكنوا من احتواء الحكومة ومساعيها لاحتوائهم, وتخفيف مواد مشروع قانون ضدهم لمكافحة الارهاب, وجعلة اضحوكة قانونية ضد الارهاب, وتدبير الدسائس والمكائد لتسلق السلطة مجددا لاحقا الى الابد بالارهاب, وعندما وجة الصحفيين سؤالا الى وزير الخارجية التونسي ''الطيب البكوش'', خلال مؤتمر صحفي عقدة مع نظيره الجزائري ''رمطان لعمامرة'', بالعاصمة الجزائرية، يوم الخميس 12 مارس 2015، عن موقف تونس من مبادرة مصر بانشاء قوة عربية مشتركة لمكافحة الإرهاب فى المنطقة, شبك البكوش يدية فوق صدرة فى تحد, واجاب بما قد يعتبرة البعض عنجهية وعنطظة, فى حين انة محاولة خائبة لاخفاء خضوع تونس لنواهى خدعة الرئيس الامريكى باراك اوباما, والاتحاد الاوروبى, وجماعات الارهاب, فى رفض وجود جيش عربى لمحاربة الارهاب, قائلا: ''مشروع مصر غير واقعي وغير ناجح على الاطلاق, ولا أعتقد بأن مشروع الجيش العربي امر واقعي قابل للتحقيق على ارض الواقع أو يمكنة ان يحقق اى نجاح″, وجاء رائ الحكومة التونسية متوافقا مع مساعى قطر لمحاولة افشال مشروع الجيش الوطنى العربى, بتحريض من امريكا واسرائيل والاتحاد الاوربى وتركيا, لصالح مشروع تقسيم الدول العربية باستخدام طوابيرهم من الارهابيين السنة والشيعة لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير, وبدعم وتهليل الجماعات الارهابية, كما جاء متوافقا مع تحذيرات امريكا والاتحاد الاوربى لتونس, من مواجهتها الجماعات الارهابية على النهج المصرى, وتعامى مولانا ''الشيخ البكوش'', عن وجود حدود مشتركة لبلادة مع ليبيا المضطربة التى يعبث فيها الارهابيين اجراما وفسادا, وتعاظم مخاطر تسلل الارهابيين من ليبيا الى دول الجوار, تونس والجزائر, قبل مصر التى يمثل قوة جيشها رادعا للمرتزقة والارهابيين والافاقين, واعتبار الارهابيين اسقاط الشعب المصرى والتونسى والجزائرى انظمة حكم رؤوس الارهاب فيها هرطقة لا شفيع لها الا باعمال الارهاب والتخريب وسفك الدماء, وشروعهم لاحقا فى تركيز اعمالهم الارهابية ضد تونس والجزائر وبعدهما مصر, والان يا ترى, بعد ''خراب متحف تونس'', هل سوف يظل مولانا ''الشيخ البكوش'', يتمسك مع حكومتة وقيادتة السياسية, بمناهضة اعمال الجيش العربى لمحاربة الارهاب فى المنطقة, وارادة الشعب التونسى بتفعيل الحرب ضد الارهاب, حتى تعاظم الاعمال الارهابية فى تونس وخراب مالطة وتونس. ]'',
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 18 مارس 2017
يوم خدعة امريكا والاتحاد الاوروبى والارهابيين التي مهدت الطريق إلى مذبحة متحف باردو فى تونس
فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الاربعاء 18 مارس 2015, وقعت أحداث الهجوم الإرهابي على متحف باردو فى تونس مما تسبب فى مقتل 23 سائحا أجنبيا من جنسيات مختلفة وإصابة حوالى 55 آخرون, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه الاسباب التي ادت الى العملية الإرهابية فى متحف باردو بتونس, و ستؤدي لاحقا الى العديد من العمليات الإرهابية فى تونس, نتيجة عدم مواجهة تونس أسس الإرهاب, وانتظار وقوعه لمحاولة تدارك سلبياته, ومناهضة الجيش العربى الموحد, لعدم إغضاب امريكا والاتحاد الاوروبى, بغض النظر عن خراب تونس باعمال الارهاب, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ اذا كان الشعب التونسي الشقيق قد بدأ يدفع فاتورة إسقاطه فرع جماعة الإخوان الإرهابية واذنابها عن سدة الحكم, بالعمليات الارهابية ضدهم, والتى تم افتتاحها بالعملية الإرهابية المروعة التي وقعت يوم أمس الأربعاء 18 مارس 2015, فى متحف باردو بتونس, وسقط فيها 23 سائحا اجنبيا قتيلا وحوالى 55 سائحا مصابا, إلا ان الحكومة التونسية التى قام الشعب التونسي بانتخاب قيادتها تستحق النقد واللوم والتقريع, قبل ان يستحق الارهابين السخط واللعنات والتنديد, بعد ان سقطت بغشامة سياسية فى شرك فرع جماعة الإخوان الإرهابية بتونس المسماة ''حزب النهضة'' مع اذنابه من الجماعات والخلايا الإرهابية, الذين رسخوا فى فكر الحكومة التونسية بانها تمكنت مع شراذم عملياتها العسكرية ''الدعائية'' ضد الارهابيين, وارادة الشعب التونسى فى انتخابات الرئاسة التونسية ومجلس النواب, من تطويعهم واغضاعهم لحكم الشعب التونسى باسقاطهم, وتمكنوا من احتواء الحكومة ومساعيها لاحتوائهم, وتخفيف مواد مشروع قانون ضدهم لمكافحة الارهاب, وجعلة اضحوكة قانونية ضد الارهاب, وتدبير الدسائس والمكائد لتسلق السلطة مجددا لاحقا الى الابد بالارهاب, وعندما وجة الصحفيين سؤالا الى وزير الخارجية التونسي ''الطيب البكوش'', خلال مؤتمر صحفي عقدة مع نظيره الجزائري ''رمطان لعمامرة'', بالعاصمة الجزائرية، يوم الخميس 12 مارس 2015، عن موقف تونس من مبادرة مصر بانشاء قوة عربية مشتركة لمكافحة الإرهاب فى المنطقة, شبك البكوش يدية فوق صدرة فى تحد, واجاب بما قد يعتبرة البعض عنجهية وعنطظة, فى حين انة محاولة خائبة لاخفاء خضوع تونس لنواهى خدعة الرئيس الامريكى باراك اوباما, والاتحاد الاوروبى, وجماعات الارهاب, فى رفض وجود جيش عربى لمحاربة الارهاب, قائلا: ''مشروع مصر غير واقعي وغير ناجح على الاطلاق, ولا أعتقد بأن مشروع الجيش العربي امر واقعي قابل للتحقيق على ارض الواقع أو يمكنة ان يحقق اى نجاح″, وجاء رائ الحكومة التونسية متوافقا مع مساعى قطر لمحاولة افشال مشروع الجيش الوطنى العربى, بتحريض من امريكا واسرائيل والاتحاد الاوربى وتركيا, لصالح مشروع تقسيم الدول العربية باستخدام طوابيرهم من الارهابيين السنة والشيعة لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير, وبدعم وتهليل الجماعات الارهابية, كما جاء متوافقا مع تحذيرات امريكا والاتحاد الاوربى لتونس, من مواجهتها الجماعات الارهابية على النهج المصرى, وتعامى مولانا ''الشيخ البكوش'', عن وجود حدود مشتركة لبلادة مع ليبيا المضطربة التى يعبث فيها الارهابيين اجراما وفسادا, وتعاظم مخاطر تسلل الارهابيين من ليبيا الى دول الجوار, تونس والجزائر, قبل مصر التى يمثل قوة جيشها رادعا للمرتزقة والارهابيين والافاقين, واعتبار الارهابيين اسقاط الشعب المصرى والتونسى والجزائرى انظمة حكم رؤوس الارهاب فيها هرطقة لا شفيع لها الا باعمال الارهاب والتخريب وسفك الدماء, وشروعهم لاحقا فى تركيز اعمالهم الارهابية ضد تونس والجزائر وبعدهما مصر, والان يا ترى, بعد ''خراب متحف تونس'', هل سوف يظل مولانا ''الشيخ البكوش'', يتمسك مع حكومتة وقيادتة السياسية, بمناهضة اعمال الجيش العربى لمحاربة الارهاب فى المنطقة, وارادة الشعب التونسى بتفعيل الحرب ضد الارهاب, حتى تعاظم الاعمال الارهابية فى تونس وخراب مالطة وتونس. ]'',
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.