الجمعة، 3 مارس 2017

يوم تأكيد مائة شخصية دولية تبعية منظمة هيومان للمخابرات الأمريكية


فى مثل هذة الفترة قبل عامين، وبالتحديد يوم السبت 4 مارس 2015، دمغت 100 شخصية دولية وأكاديمية مرموقة حصل معظمها على جائزة نوبل، وحصل الباقين على سيل من الجوائز الدولية المخصصة للقائمين بخدمة الإنسانية، فى بيان بعد اجتماع، منظمة هيومان رايتس ووتش الأمريكية الحقوقية بالعار، بعد أن أكدوا بالأدلة الدامغة، تبعيتها للاستخبارات الأمريكية، ​ومهمتها الاستخبارية ​مناهضة الدول المناوئة لسياسات الحكومات الأمريكية الاستعمارية، تحت دعاوى انتهاكها حقوق الإنسان، وارسلوا رسالة بهذا المعنى الى رئيس المنظمة المشبوهة، ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه بيان الشخصيات الدولية، ودور منظمة هيومان رايتس ووتش الاستخباراتى، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ برغم قيام 100 شخصية دولية، اليوم السبت 4 مارس 2015، بدمغ منظمة "هيومان رايتس ووتش" الأمريكية بالعار، وتوثيقهم تبعيتها للحكومة والاستخبارات الامريكية، الا ان ''المنظمة الاستخباراتية للشئون الحقوقية''، لم تستحى من عارها، وواصلت بصفاقة منقطعة النظير، رفع عقيرتها بالصياح والمناداة فى أسواق دول العالم والمؤسسات الدولية، لمحاولة ترويج بضاعتها التي تزعم فيها بالباطل اهتمامها بحقوق الإنسان، مع كونها مخالب شيطانية للحكومات والاستخبارات الأمريكية ضد الدول المستهدفة اجنداتها الاستعمارية، بدعوى انتهاكها لحقوق الإنسان، و المتبنية، وفق تعليمات المخابرات الأمريكية، جماعة الإخوان الإرهابية، وتصول وتجول بمطاريد الإخوان فى شوارع امريكا للفرجة عليهم بدعوى تسويق إرهاصاتها، وجاءت الضربة ضد المنظمة المشبوهة، من 100 شخصية دولية وأكاديمية مرموقة حصل معظمهم على جائزة نوبل، وحصل الباقين على سيل من الجوائز الدولية المخصصة للقائمين بخدمة الإنسانية، بعد أن عقدوا اجتماع فى بروكسل، دمغوا فيه المنظمة والحكومة والاستخبارات الأمريكية، بالعار الابدى، واكدوا بان منظمة "هيومان رايتس ووتش" مجرد فرع من فروع الادارة الامريكية واجهزة استخباراتها، ووثقوا اتهاماتهم بالأدلة الدامغة فى مذكرة قاموا بالتوقيع عليها وإرسالها إلى كينيث روث مدير منظمة "هيومان رايتس ووتش" يقولون لة فيها باختصار ''لم نفسك مع منظمتك''، وتناقلت وسائل الاعلام فى دول العالم خلال الساعات الماضية مضمون المذكرة، والتى اكدت الشخصيات الدولية فيها: ''وقوع المنظمة تحت سيطرة الحكومة الأمريكية التى تقوم بتوجيهها لخدمة ماربها، بعد قيامها بنقل موظفون من العمل فى الإدارة الأمريكية، ومن حلف الناتو التى تهيمن علية، وانتدابهم لشغل مناصب هامة فى منظمة هيومان رايتس ووتش"، ''ومنهم خافيير سولانا، الذى قامت الادارة الامريكية بنقلة من منصب سكرتير عام حلف الناتو، الى عضوا مرموقا ضمن مجلس إدارة منظمة هيومان رايتس ووتش''، ''وهو ما أدى إلى انحراف المنظمة عن جعجعة شعاراتها، وتفرغها للتطاول ومهاجمة الدول المستهدفة من الادارة والاستخبارات الامريكية، بزعم انتهاكها لحقوق الانسان''، ''وتجاهلها فى ذات الوقت الانتهاكات الامريكية العنيفة والخطيرة ضد حقوق الإنسان، ومنها تجاهلها قيام الاستخبارات والقوات الامريكية عام 2004، باختطاف الرئيس الهاييتى من بلدة باسلوب القراصنة، وتسببهم فى مذابح دموية ادت إلى مقتل الآلاف من الشعب الهاييتى''، ''وتجاهلها مروق الاستخبارات الأمريكية واقترفها مع القوات الأمريكية، فظائع وجرائم تعذيب واحتجاز قسرى فى قاعدة بإجرام الجوية فى أفغانستان، وفى السجون السرية التابعة للولايات المتحدة خارج أراضيها مثل جونتانامو والأراضى الصومالية والعراق''، ''وكذلك تجاهلها هجمات الحلف ضد سوريا التى أدت إلى مقتل عشرات المدنيين السوريين وظهور وانتشار الجماعات التكفيرية، وايضا تجاهلها مقتل عشرات المدنيين فى ليبيا خلال حملة الحلف الجوية ضد ليبيا''. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.