فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الثلاثاء 10 مارس 2015، رصدت فى مقال على هذه الصفحة، توابع تفريغ طائرة شحنة هواء، فى استبيان أيهما أكثر كراهية عند الناس، الإرهابى الضليع فى أعمال الارهاب، او اللص الضليع فى أعمال الإجرام، بغض النظر عن انحرافهم إلى طريق الشر معا، وجاء المقال على الوجه التالى، ''[ تلقي لص منحوس، بعد ظهر اليوم الثلاثاء 10 مارس 2015، علقة ساخنة من المواطنين فى ميدان الاربعين بالسويس، كادت ان تنهى حياته الرجسة، بعد ان اعتقدوا انه ارهابى ضليع فى الإرهاب، وبدأت الواقعة عندما أفرغت طائرة خلال تحليقها فى سماء مدينة السويس شحنة هواء أدت إلى حدوث فرقعة مدوية أفزعت الناس الذين اعتقدوا بأنه تفجير عمل إرهابى، وتصادف فى نفس الوقت قيام لص بخطف حقيبة يد سيدة أثناء سيرها فى ميدان الاربعين وفراره بها هاربا مع حدوث صوت فرقعة الانفجار، وصراخ السيدة وهي تشير نحو اللص الهارب تستنجد بالناس لامساكه، واعتقد المارة مع صوت الانفجار، وفرار اللص بعدة، وصراخ السيدة واستنجادها بالناس لامساكه، بأنه إرهابي قام بتفجير قنبلة فى المكان التى فزعوا من صوتها، وقاموا بمطاردته والامساك بة والاعتداء عليه بالضرب وهم يهتفون ''الارهابى اهوة''، بعد انتزاع الحقيبة منه اعتقادا بأنه يحمل بداخلها قنابل أخرى، وكاد اللص ان يفقد حياتة من كثرة ضربة وصرخ مستغيثا بالناس مستعطفا قائلا بانه ''حرامى مش ارهابى''، وتوقف الناس عن استكمال ضرب اللص، خاصة بعد ان شفعت السيدة المجني عليها كلام اللص واكدت انه بالفعل حرامى سرق حقيبتها فى نفس وقت حدوث صوت فرقعة الانفجار و ليس ارهابى، وبكى اللص وسط دمائه وتحطم اوصالة عندما سمع ضحيته تنقذه بشهادتها من الموت المحقق، وزحف نحو سيارة دورية الشرطة التى حضرت، وصعد بمعاونة الشرطة والاهالى الى داخلها، تتنازعة عوامل اعتزاز عجيية، بنجاتة من الموت، لانة حرامى وليس ارهابى، وقهقة سعيدا ضاحكا وهو فى طريقة الى السجن برغم فداحة إصاباته، فى انة حرامى وليس ارهابى. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.