في مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, نشرت مقال على هذه الصفحة مع مقطع فيديو عن أزمة غرق اول طريق السويس/الإسماعيلية والقرى المحيطة بين وقت وأخر فى مياة الصرف الصحى والزراعى نتيجة قلة عدد المصارف الموجودة بمناطق الأزمة وعدم ربطها بشبكة الصرف الصحي العمومية بالمحافظة, لذا لا تزال الأزمة قائمة حتى اليوم, وجاء المقال على الوجه التالي, ''[ تزايدت بصورة كبيرة اعداد البحيرات الصناعية العجيبة الموجودة بالسويس والمكونة من مياه الصرف الزراعى والصحى والجوفية وتقع على مسافات مختلفة بطول امتداد حوالى 25 كيلو مترا بالجانب الشمالي من اول طريق السويس / الإسماعيلية الصحراوى وبلغت حوالى 15 بحيرة متفاوتة فى المساحات ووصلت اكبرها الى حوالى 10 كيلو مترا مربعا وبعمق حوالى 4 أمتار وأغرقت المياه فيها حوالى ثلاث ارباع طول أعمدة الكهرباء التي تمر من وسطها, وتكونت تلك البحيرات عقب استصلاح مساحات من الأراضى الزراعية تقع فى أماكن مرتفعة غرب اماكن البحيرات وتفتقر للمصارف الزراعية الكافية والقرى فيها غير مربوطة بشبكة الصرف الصحي العمومية بالمحافظة, وتسبب اهمال مسئولى محافظة السويس فى تزايد عدد البحيرات واتساع مساحتها وعمقها, وتؤدي خلال فترات رى الأراضى الزراعية فى ارتفاع منسوب البحيرات ونزوح المياه لتغرق مع مياة الصرف الصحى اول طريق السويس / القاهرة الصحراوى واغلاقة وإغراق منازل بعض القرى الواقعة على الجانب الآخر من الطريق, ويطالب المواطنين بإنشاء مصارف زراعية كافية في محيط تلك الأراضى الزراعية وربط قرى تلك المناطق بشبكة الصرف الصحى العمومية دون جدوى. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 30 أبريل 2017
بحيرة مياة الصرف الصحى والزراعى العجيبة بالسويس
في مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, نشرت مقال على هذه الصفحة مع مقطع فيديو عن أزمة غرق اول طريق السويس/الإسماعيلية والقرى المحيطة بين وقت وأخر فى مياة الصرف الصحى والزراعى نتيجة قلة عدد المصارف الموجودة بمناطق الأزمة وعدم ربطها بشبكة الصرف الصحي العمومية بالمحافظة, لذا لا تزال الأزمة قائمة حتى اليوم, وجاء المقال على الوجه التالي, ''[ تزايدت بصورة كبيرة اعداد البحيرات الصناعية العجيبة الموجودة بالسويس والمكونة من مياه الصرف الزراعى والصحى والجوفية وتقع على مسافات مختلفة بطول امتداد حوالى 25 كيلو مترا بالجانب الشمالي من اول طريق السويس / الإسماعيلية الصحراوى وبلغت حوالى 15 بحيرة متفاوتة فى المساحات ووصلت اكبرها الى حوالى 10 كيلو مترا مربعا وبعمق حوالى 4 أمتار وأغرقت المياه فيها حوالى ثلاث ارباع طول أعمدة الكهرباء التي تمر من وسطها, وتكونت تلك البحيرات عقب استصلاح مساحات من الأراضى الزراعية تقع فى أماكن مرتفعة غرب اماكن البحيرات وتفتقر للمصارف الزراعية الكافية والقرى فيها غير مربوطة بشبكة الصرف الصحي العمومية بالمحافظة, وتسبب اهمال مسئولى محافظة السويس فى تزايد عدد البحيرات واتساع مساحتها وعمقها, وتؤدي خلال فترات رى الأراضى الزراعية فى ارتفاع منسوب البحيرات ونزوح المياه لتغرق مع مياة الصرف الصحى اول طريق السويس / القاهرة الصحراوى واغلاقة وإغراق منازل بعض القرى الواقعة على الجانب الآخر من الطريق, ويطالب المواطنين بإنشاء مصارف زراعية كافية في محيط تلك الأراضى الزراعية وربط قرى تلك المناطق بشبكة الصرف الصحى العمومية دون جدوى. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.