الأربعاء، 5 أبريل 2017

لغز الانفجار الكيماوي في سوريا أمام مجلس الأمن

بلا شك تستحق الجهة المسؤولة عن الانفجار الكيماوي في منطقة خان شيخون شمال غرب سوريا، المحاسبة أمام المحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب، ولكن من هي بالأدلة الدامغة، في منطقة تعج بجواسيس وعملاء استخبارات دول مختلفة، بعد أن أقر مفوض الأمم المتحدة لنزع السلاح فى كلمته اليوم الاربعاء امام مجلس الامن، بأن المنظمة لم تستطع تحديد وسائل نقل السلاح الكيميائي الى خان شيخون، فيما طالب مندوب الصين بضرورة إجراء تحقيق لتحديد الجهة الضالعة في الواقعة، فى حين وزعت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة مسودة مشروع قرار يطالب باجراء تحقيق سريع ويتهم فى نفس الوقت النظام السوري بالمسؤولية عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 72 شخصا على الأقل وإصابة المئات، بينما أعلنت روسيا رفضها مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الى مجلس الامن مع كونه يدين النظام السوري عن الهجوم و يستبق نتائج التحقيق قبل إجراء التحقيق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.