الأربعاء، 17 مايو 2017

يوم موافقة الكونجرس الأمريكي على قانون يحمل السعودية المسؤولية عن هجمات 11 سبتمبر

في مثل هذا اليوم قبل سنة, الموافق يوم الثلاثاء 17 مايو 2016, وافق الكونجرس الأمريكي على قانون يحمل المملكة العربية السعودية المسؤولية عن هجمات 11 سبتمبر 2001, ويسمح لكل آفاق امريكى بملاحقة الحكومة السعودية قضائيا في المحاكم الأمريكية مطالبا بتعويضات هائلة من الأموال السعودية بعد تجميدها بدعوى تضررة نفسيا أو بدنيا من هجمات 11 سبتمبر, وَنشرت يومها على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ كما كان متوقعا, وافق الكونجرس الأمريكي مساء اليوم الثلاثاء 17 مايو 2016, على قانون يحمل المملكة العربية السعودية المسؤولية عن هجمات 11 سبتمبر 2001, ويسمح لكل آفاق امريكى بملاحقة الحكومة السعودية قضائيا في المحاكم الأمريكية مطالبا بتعويضات هائلة من الأموال السعودية بعد تجميدها بدعوى تضررة نفسيا أو بدنيا من هجمات 11 سبتمبر, وكانت المملكة العربية السعودية, قد تراجعت عن بيع سندات خزانة وأصول أمريكية بقيمة تصل إلى 750 مليار دولار من أموال الشعب السعودي, وقوة اقتصاديات الأمة العربية, واستقرار النظام المالي العالمي, لمنع قيام قطاع الطرق فى الولايات المتحدة الأمريكية من الاستيلاء عليها, بعد أن أعلن جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض : ''بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يدعم مشروع قانون الكونجرس الأمريكى وأنه لن يوقعه عند صدوره وبالتالي لن يتم تطبيقه على أرض الواقع'', ووقعت القيادة السياسية فى المملكة العربية السعودية, فى فخ الأحابيل الأمريكية, برغم ان اوباما سيغرب مع وعودة ومراسيمه خلال أسابيع معدودات ولن يتقيد بها من سوف يأتي بعده, ولن تمنع المحاكم الامريكية من اصدار الاحكام لاصحاب الدعاوى, ولم تتعظ القيادة السياسية بالمملكة العربية السعودية, من سوابق تجميد أموال العشرات من دول العالم فى امريكا, ومنها ايران والعراق وليبيا, وصرف تعويضات منها لكل افاق يزعم احقيتة فيها, وغامرت المملكة العربية السعودية الشقيقة ليس فقط باموال الشعب السعودى مع اشر الافاقين الذين اغتنوا من اموال السعودية, بل غامروا ايضا بقوة اقتصاديات الامة العربية, واستقرار النظام المالي العالمي, لحساب الاحتيال الامريكى, وتجاهلوا بان الامم والممالك القوية لاتعيش اعتمادا على العواطف ووعود اعدائها, بل على ثمرة جهود ابنائها. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.