فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم السبت 23 مايو 2015, انعقدت الجمعية العمومية العادية الثالثة لحزب النور السلفي وتبجح خلالها رئيس الحزب بما اسماه حماية حزبه للهوية المصرية, رغم قيامه مع حزبه بتخريب الهوية المصرية خلال نظام حكم الإخوان وفى دستور الإخوان, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ ألقى اليوم السبت 23 مايو 2015, رئيس حزب النور السلفى, خطبة حماسية أمام أعضاء حزبه بمناسبة انعقاد مايسمى بالجمعية العمومية العادية الثالثة للحزب, لم يعلن فيها حل حزبه تكفيرا عن مساوئه خلال نظام حكم الإخوان, واحتراما للمادة 74 من الدستور التى تحظر قيام حزب على أساس دينى, بل بشر فيها المصريين, بمناسبة اقتراب طيف الانتخابات النيابية, بالجنة الموعودة, وادعى حفاظ حزبه على الهوية المصرية ومؤسسات الدولة, وحماية مصر من خطر الفوضى والتقسيم, وتحقيق الحرية والرفاهية والاستقرار، وتدعيم منظومة مدرسة الأخلاق الحميدة والقيم العريقة، وكأنما عفاريت واشباح حزب النور هى من شاركت جماعة الإخوان الإرهابية فى كل مساوئها خلال توليها السلطة, وكأنما عفاريت واشباح حزب النور هى من دعمت فرمان مرسى الباطل المسمى بالإعلان الدستورى, وكأنما عفاريت واشباح حزب النور هى التى شاركت الإخوان فى سلق دستور ولاية الفقيه الجائر وتغيير هوية مصر وشعبها, وكأنما عفاريت واشباح حزب النور بمجلس الشورى الباطل الذي كان يهيمن عليه الإخوان هى التى شاركت الإخوان فى تمرير سيل من التشريعات الجائرة ضد الشعب المصرى ومؤسسات الدولة, وكانما عفاريت واشباح حزب النور بمجلس الشورى الباطل هى التى كانت ترفض الوقوف اثناء عزف السلام الوطنى واثناء قراءة الفاتحة على ارواح شهداء الجيش والشرطة, وكانما عفاريت واشباح حزب النور بمجلس الشورى الباطل هى التى طالبت بتحريم فنون الاوبرا ومنها فن البالية, وكانما عفاريت واشباح حزب النور هى التى شاركت الاخوان فى محاصرة المحكمة الدستورية العليا, ووزارة الدفاع, ودار القضاء العالى, ومشيخة الازهر, ومدينة الانتاج الاعلامى, وكانما عفاريت واشباح حزب النور هى التى شاركت الاخوان فى اعتصامى الارهاب برابعة والنهضة, وكانما عفريت وشبح رئيس حزب النور هو الذى اعلن على رؤوس الاشهاد قبل ايام معدودات من ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 بان مطالبة الرئيس الاخوانى المعزول مرسى بالرحيل عن منصبة خط احمر, الشعب المصرى يرفض بعث عفاريت واشباح حزب النور السلفى من مرقدها الابدى مجددا. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.