الثلاثاء، 2 مايو 2017

يوم قيام الإمارات بتكريم شيخ الأزهر الشريف فى نفس وقت تعرضه لدسائس السلطة

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الخميس 2 مايو 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه تكريم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فى دولة الامارات، ومنحه جائزة شخصية العام الثقافية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وتبرع شيخ الأزهر بقيمة الجائزة وقدرها مليون درهم امارتى، لميزانية الأزهر الشريف، فى نفس وقت دسائس نظام حكم الإخوان حينها ضد مؤسسة الأزهر الشريف، وباقي مؤسسات الدولة، ومحاولة تقويض مشيخة الأزهر الشريف وانتهاك استقلاله ومحاربة شيخ وعلماء الأزهر للإطاحة بهم وتعيين اتباعا للسلطة مكانهم لمسايرة السلطة في مروقها على حساب الشعب والوطن وشرائع الدين، وما أشبه الليلة بالبارحة، عندما نجد الآن خلال نظام الحكم الحالى، تجدد الدسائس ضد مؤسسة الأزهر الشريف، وباقي مؤسسات الدولة، وتقدم شيوعى بدعم من أتباع السلطة بمشروع قانون لتقويض مشيخة الأزهر الشريف وانتهاك استقلاله ومحاربة شيخ وعلماء الأزهر للإطاحة بهم وتعيين اتباعا للسلطة مكانهم لمسايرة السلطة في مروقها على حساب الشعب والوطن وشرائع الدين، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ تنكشف كل يوم خيوط جديدة فى قضية التسمم الغذائى الثانى لبعض طلاب المدينة الجامعية بجامعة الأزهر، لتشير بأن التسمم تسمم سياسى فى المقام الأول وليس تسمم غذائي، وتبين الدسيسة الى أي حد يمكن أن تصل الأنظمة الديكتاتورية الفاشية، حتى ازهاق ارواح المصريين بالمؤامرات او السموم، فى طريق تحقيق اهدافها الماسونية الشيطانية، بعد ورود نتيجة تحليل عينات اطعمة المدينة الجامعية بجامعة الازهر، الى النيابة العامة تؤكد سلامة عموم الاطعمة الخاصة بواقعة التسمم الغذائى الثانى تماما، واصابة حوالى 170 طالبا فقط بالتسمم الغذائى، من بين الاف الطلاب بالمدينة الجامعية تناولوا نفس الوجبة، وقيام رئيس قسم التغذية بالمدينة الجامعية بالأزهر، خلال ادلائة باقوالة فى تحقيقات النيابة، باتهام عدد من القيادات الطلابية الاخوانية بالمدينة الجامعية قائلا: ''قيام عدد من القيادات الطلابية الاخوانية، بالدخول لمطبخ المدينة قبل لحظات من تقديم الطعام، وكشفهم بعض أواني الطعام بدعوى تصويرها لمقطع فيديو تسجيلى، وانة تشكك من ان يكون هؤلاء الطلبة قد قاموا بدس أى مواد داخل الأطعمة بسوء نية مبيتة، وسارع بتحرير محضر اثبات حالة بالواقعة ظهراً، قبل لحظات من تقديم وجبة الطعام''، وبعد تكرار حدوث واقعة التسمم بنفس الاسلوب ونفس اعداد المصابين خلال حوالى شهر، وبعد تسيير المظاهرات الطلابية الاخوانية فى كل مرة للمطالبة باقالة شيخ الازهر الشريف وفرض عميد كلية اصول الدين فى جامعة الازهر، والذى هو مفتى جماعة الاخوان، شيخا للازهر الشريف او على الاقل فى منصب رئيس جامعة الازهر، لاخوانة مشيخة الازهر الشريف وجامعة الازهر، وبعد اطلاق القيادات الطلابية الاخوانية فى جامعة الازهر خلال واقعتى التسمم الاولى والثانية التصريحات تكشف بجلاء عن مكمنهم، ومطالبتهم بلقاء رئيس الجمهورية لعرض مطالبهم علية، بعد قيام رئيس الجمهورية خلال واقعة التسمم الثانية بمحادثة قيادتهم هاتفيا لاستعراض الازمة، وبعد تفضيل مؤسسة الرئاسة عقد اجتماعا شاملا مع وفد يمثل جميع اتحادات طلاب الجامعات المصرية، وبينهم اتحاد طلاب جامعة الازهر، حددتة بعد غدا السبت 4 مايو 2013، على وهم كسب ود الطلاب بالعبارات الانشائية، بعد التدنى الكبير فى شعبية جماعة الاخوان، وسقوطها سقوطا مدويا فى انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات المصرية، وفقدانها معظم المقاعد التى كانت تحتلها فى السابق، احتجاجا من طلاب الجامعات المصرية ضد فساد نظام حكم جماعة الاخوان وسياستها الاستبدادية، وبعد اطلاق قيادات جماعة الاخوان وجناحها السياسى حزب الحرية والعدالة واتباعها، خلال واقعتى التسمم الاولى والثانية، التصريحات النارية التى تتضمن نفس المطالب التى رددها لهم قبلهم طلاب الاخوان وقيادتهم فى مظاهراتهم الغوغائية، وفى الوقت الذى يحاربون فية شيخ الازهر الشريف بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة، قامت دولة الامارات، فى زروة واقعة التسمم الغذائى الثانية، بتكريم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ومنحة جائزة شخصية العام الثقافية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وتبرع شيخ الازهر بقيمة الجائزة وقدرها مليون درهم امارتى، لميزانية الازهر الشريف، والشئ المؤكد الذى عجزت جماعة الاخوان عن فهمة، اسباب حبوط كل مؤامرتها ودسائسها لاخوانة مؤسسات واجهزة الدولة بالباطل، وانحدار شعبيتها للحضيض بعد انكشاف وجهها القبيح ومنهجها الاستبدادى وانقلابها على الشعب واهداف ثورة 25 يناير الديمقراطية بالباطل، ورفضها التداول السلمى للسلطة، من خلال شروعها بتفريغ كل مؤسسات واجهزة الدولة من كفاءتها وحشدها بالاتباع والمحاسيب للاستبداد بالسلطة الى الابد على طريقة الانظمة الشيوعية، وفشلها فى ادارة البلاد، وتسببها فى حالة القلاقل والاضطرابات التى تعصف بالبلاد، وتنامى الاستقطاب والفتن الطائفية والتفرقة العنصرية، ومخاطر الخراب والافلاس والحرب الاهلية. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.